الصدمة

2 1 0
                                    

لا اله الا الله
توكلنا علي الله هذا البارت 660 كلمة ارجوا التفاعل وادعموني ب ★ رجاء لنبدا :
اذ يدخل الوالدان الي غرفة الوالدتين فتكون الصدمة اذ بالوالدتين يجلسان علي نفس السرير و يتفقون علي موعد خطوبة تومس و جوليا في المستقبل و يمسكون ورقة و قلم ويسجلون كل شئ و الطفلين في الاساس مولودون منذ لحظات هذه هي الامهات دائما يخططون للمستقبل من الان
قال مارك ضاحكا "ما الذي تفعلونه انتما الاثنتين وانتما منذ قليل انجبتم "
قالت أيفا "لا شأن لك نحن نخطط لزفاف الطفلين "
قال براتيك بوجه متعجب "ماذا تقولين هما الاثنين لم يكملا اليوم حتي و انتما تخططا لزفافهم شي عجيب ! "
اخذ الوالدان مارك و براتيك كلا من الطفلين وذهبوا وزوجاتهم الي المنزل و قلوبهم مغمورة بالسعادة
بعد مرور ثلاث سنوات
اذ بأوليفيا تنجب الطفل الثالث لها وهي فتاة أطلقوا عليها اسم  " اليزابيت "
قال مارك "هنيا لك الطفل الثالث عزيزتي أوليفيا " قالت أوليڤيا بصوت منخفض حيث انها مازالت تحت تأثير البينج " هنيا لك ايضا عزيزي "
قال مارك موجه نظره لسونيا و تومس " ما رائيكما في اختكم الصغيرة اليزابيت "
قال الطفلان والابتسامة تعلوا علي وجههما " لقد اصبح لنا اختا صغري "
قال مارك وهو مبتسما " نعم يجب ان تحبوها و ترعوها "
قالوا بنفس الصوت "حسنا يا ابي "
ذهبت هذه الاسرة الصغيرة المغمورة بالسعادة الي البيت ، وفي اليوم التالي إذ يأتي صديق مارك (براتيك) و زوجته (أيفا) و ابنتهم الجميلة (جوليا)
قال براتيك " مرحبا مارك كيف حالك مبارك لك الطفلة الجديدة "
رد مارك " شكرا لك صديقي كيف حالك انت "
قالت أيفا موجها نظرها لأوليڤيا " مبارك لك عزيزتي أوليفيا "
قالت أوليڤيا " شكرا لك عزيزتي متي سوف نأتي لتهنئتك بالطفل الثاني "
قالت أيفا بوجه مخجول " عندما ياذن الله "
فجأة يسمعوا صوت صراخ فتاة
أذ بجوليا تصرخ لان كلب المنزل المجاور لمنزل مارك هجم عليها ،
و تومس واقف امامها يحميها من الكلب حتي لا يعضها .
اسرع لهما الوالدين واخذ الكلب واعادة الي صاحبه أذ بالكلب كان يريد ان يلعب معهم و لكنهم صغار ظنوا انه سوف يؤذيهم نظرتم الامان لي بعضهم وقالت أيفا " الم اقل لكي انهم خلقوا لبعضهم " ضحكت أوليڤيا وقالت " نعم بالاحري هم خلقوا لبعضهم "
إذ هنا تظهر شجاعة تومس في حمايته لجوليا
مرت الايام و السنوات وإذ بالولد تومس و الفتاة جوليا يكبران واصبحا في المدرسة الابتدائية تحديدا بنهاية الصف الاول الابتدائي

                       [ 8/2/2008 ] 
إذ المرض يشتد باوليڤيا إذ كانت انتقلت الي المشفي و مكست فيه مايقرب الشهرين بسبب إصابتها بالمرض الخبيث اللعين " السرطان " ظلت تحارب وتكافح ولكن في النهاية انه قدرها توفت أوليڤيا في اليوم التاسع من شهر فبراير فيما يقرب الساعة التاسعة مساءا كان مارك حزينا كئيبا لا يطوق العيش و كان اولادهم الثلاثة " سونيا و تومس و اليزابيت " لا يعرفون عن موتها لما يقرب شهرين او ثلاثة ، اليزابيت الصغيرة ذهبت للعيش مع ابنة عم امها لانها لم تكمل حتي الثلاث سنوات ،
و كان تومس قد اكمل الست سنوات و سونيا كانت علي وشك بلوغها لسن الثامنة ،
صرف مارك معظم امواله الا انه ابقي بعض منها للعيش و ظل يعمل كثيرا لا يري اولاده الاثنين إلا في نهاية كل يوم و كان يراهم وهم نائمون و احيانا يظلوا مستيقظين ليروه و كان يري اليزابيت كل اسبوع مرة .
كان يعمل مارك من الساعة السابعة صباحا حتي الساعة التاسعة او العاشرة واحيانا الي الحادية عشر  مساءا .
كان يوم العطلة له يوم الجمعة كان يجعل اولاده يتفرغون من دراستهم ليجلس معهم و يتحدثون و يمرحون و احيانا يذهبوا في نزهة .
كان مارك يجعل اولاده يفرحون و يبتسمون من جديد .
كان يزوه صديقه براتيك كان يواسيه ولا يتركه ابدا و ايفا زوجة براتيك كانت تصنع لهم الطعام كل يوم وترسله لهم إذ أن بيتهم يبعد عن بيت مارك بمسافة بيتين و كانت جوليا تلعب مع تومس و سونيا ويمرحون .
اما مارك فلم يشعر به احد بما في داخله من مشاعر مكسورة اتجاه زوجته كان كئيبا يقوم من نومه مفزوعا ضائق خلقه يتذكر زوجته وحبيبته (أوليڤيا) يذهب احيانا في الليل بالسيارة حتي يخرج ضيقه ويذهب ويزور قبر زوجته .
إلي أن عرض عليه احد اصدقائه أن يتزوج و هنا كانت صدمة مارك قال قائلا لنفسه :
ايعقل يا مارك هل سوف تتزوج شحصا غير حبيبتك أوليڤيا و لكن الاطفال هل سوف يكون حالهم افضل .

                                                           " يتبع "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة بلأ مأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن