"ڤيكسن، المهمة الثانية على وشك الوصول، أأنتِ جاهزة؟" أتى لها الصوت الألي من الجهاز اللوحي الذي بجانب سريرها جاعلها تستيقظ بضجر.
تجاهلت تعليمات الصوت الانثوي الآلي عن السلامة في تلك المهمة وبعض المعدات التي ستسخدمها و تحركت لمرحاض غرفتها.دقائق قليلة من نومها العاديّ في المرحاض وأتها صوت رجولي من الجهاز اللوحي قائلاً: " جيون جونغكوك. طالب في تكنولوجيا المعلومات، و هو ايضًا قرصان إلكتروني لكن لا يستطيع مقرّنا جلب تقارير تدل على قرصنته. منذ فترة شهرين أخترع جهاز يستطيع التحكم بأي شيء من على بعد، و يبحث عن أي شخص يريد، هناك بعض الشخصيات التي تريد استعمال هذا الجهاز لصالحها، إجلبي الجهاز، وإحمي الفتى."
قلبت الفكرة برأسها ثم ضغطت على الزر الأخضر لتتحدث بعد صمت."أتقول لي إنِ سأكون حارسة شخصية لطفل؟" نفى الشخص من الطرف الأخر بسرعة ثم تحدث مجاوبًا. "فقط إحرصي أن لا ينضم لأي عدو، راقبيه. هذه مهمة سرية، لا يجب عليه معرفة كونك عميلة فيدرالية، كونِ صديقة." ثوانٍ وأصدرت صوت شخيرًا خفيف ثم إنفجرت ضاحكة. "صديقة!"
~
| ڤيكسن، ثعلبة. |