حياة تنتظر رفيقا ... ينتشلها من الوحدة القاتلة
دموع تأبى التوقف ...تنتظر من يواسيها
لكن بدون جدوى...لا أحد هنا سوى ذاتهاقلبها نبضاته كأنها ترانيم بالية...
لا تعرف أذاتها المنهزمة...
أم خيوط الزمن القاسية...هي من خذلتها
و جعلتها في رفوف النسيان مطوية ...تنظر من بعيد لعل الشمس تشرق من جديد...
أو يأتي أحد ينتشلها من عزلتها القاتلة...
ابتسامة سخرية نمت على شفتيها...
فلا هذا و لا ذاك سينجيها...غير نفسها المهزومة...
إن سقيت بماء الأمل...
حتى تتفتح كزهرة مروية...فتعلمت مواساة نفسها...
و تضميد جراحها...
و طلب العون من خالقها...
و تسلق الدرج عتبة..عتبة
لتصل لغايتها...فما أجمل النجاح بعد السقوط...
و ما أجمل الحياة إن تعلمنا كيفية عيشها.
أنت تقرأ
رحيق المشاعر
Diversosدورة الحياة تتلخص في مشاعر مخزونها القلب اخترت نثرها كالورود لتنشر عبيرها بين ثنايا هذا الكتاب