《جوهري رونق و ترياق》

سماوي وسامي

فلو كانت الزرقاء الرحبة  هي حدودنا
فأنا فراشة تحلق في رحمها
عالقة بين ألف حلم وحلم

إيماني الثابت هو

(أن لكل الأصوات صداها
فإن صدحت حناجرنا
حبا تغير الكون الضيق إلى سماء تراها عيون فراشتي سائبة الطرق

وإن نعقت قبحا
نحنا من نقف في أناصف الطرق إلى الإنسانية )

_فنور شمعة واحدة
يبدد دركة ليل حالك
تفكر إيها العاقل القويم _

(لطالما خالجني الطموح
للإحترق في دروب
أطفال يجولون الشوارع
ل

عل حب قلبي يدفئ
شتائهم لليلة

ذلك الانسان الأفضل
الذي أريد أن أكونه )

(هلا توقفنا عن الهروب من خطايانا الكثيرة
هلا واجهنا الشرور في دواخلنا 

نتصالح مع ذات أضعناها
في أروقة الفوضا
والزمن الذي يسير كعجلة
تسحق كل خصال الخير فينا
خصاب أمانينا )

ثم في خضم كل تلك النزاعات والأسئلة المتزاحمة فقط صراع واحد سينتصر لقضية ها هنا

مسائلة أزلية لا بد من الوقوف عليها لنتقدم خطوة بشرية

《《كيف لنا أن نكون أشخاصا أفضل 》》 

بإنسانية تسقي جفاف كل حقل أوجاع غفيرة

بمساواة و عدل تطعمان الجياع تلبسان العراة والحفاة ضحايا الحروب الكوارث و الطغاة

بأمتصاص الصرخات المنادية أستنجادا بنا ترجمة الخطابات الطويلة أفعالا جميلة

بأن نغرس الزرع الحميد ثم نصبر للنال ما رغبنا

نصبح أفضل كأنقياء تقياء
عاشقين للحرية بأخلاق عالية
وروح عطاء جلية

وفي نهاية رسالتي تلك
للباحثين الدؤباء عن جوهرية الإنسان

كن قويا صديقي فبالقوة ستجد الطريق
الطريق إلى حب ذاتك
تلك هي ذاتها
السبيل لكل شيء

أحدهم قال يوما :

《《إن كل أنواع الحب تبدأ بحب الإنسان لنفسة》》

و لتلك القوة التي تكسبنا إيها
فطرة الحب
أعزي وأنسب كل أفضل نصنعة تطورا ملحوظا

وأرفع الف قبعة وشكر

فلكل مستمع ندائي

ناظر عينيك للسماء بفخر

فالسماء فقط هي حدودنا المعروفة
وغير ذالك بكل ما تريد
الوصول له أنت حر

حلق أيها العاشق لنسائم الحرية ودع اغلالك أرضا ملقية

لضعفاء لم يصلو لسمو الإنسانية

ب

كل حب فراشة تحازي خط أفق أزرق وبعد..