《جوهري رونق و ترياق》

سلم للسماء

ككل يوم أخر في أدغال الحياة العاتية

أحلامنا سلم لفردوس السماء الصافية
(فتلك هوجاء العواصف عاتية
وتلك التي بصفائها سامية)
  
نخلق عاجزين عن كل شيء ثم نتسلق من ضعفنا جبالا عالية

( بالأمال والأحلام نعلو)

ثم بأجنحة قليلة العتاد وأرياش متساقطة نحلق
《نلملم من كل ضعف قوة ومن كل هبوط حجارة نبني بها صعودا جديد 》

(نعيش في حقل مليء بما يبقينا أحياء
ونعلق الحياة بحبل أرجوحة للسماء )

نوافذ الأحلام لا تغلق ألا بموتنا المحتوم
فالحي حالم حتى في حالة النوم

الحلم سامي
والأمال عائمة
كغيوم بيضاء عاتمة
أمطر غيمي
أسقي القمح أن ذهبي السنابل مال منحنيا لجلال غيثك

أمطر ودع ثمار ألامي صبري
و شقاء عمري ترتوي حد الشبع

فكل جهد في سبيل الحلم راحة
وكل أوجاعي فرح
حبات العرق فوق جبيني
والدماء المرهقة في شراييني
للمنا والرجاء
فداء

《《كن إنسانا بما تحلم به
فالأحلام تصنع منا أشخاصا أفضل مع تمنياتي بالأزدهار لكل حالم
فالحالم عاشق لا يعرف الهواد》》