الجزء السادس

21 2 1
                                    

لين: ولكن كان هناك شيئا اردت ان اسالك عنه منذ بعض الوقت.
سام: اخبريني.
لين: منذ متى اعجبت بي فكل ما اعرفه انك كنت تكرهني وحتى اتذكر ذلك الاتصال الذي شتمتني فيه لصديقك.
سام: ههههه لقد نسيت امر ذلك بالفعل في الحقيقه ذلك كان فقط فخ لاذهب الي منزلك.
لين:ماذا تعني.
سام: في الحقيقه لم يكن لقائنا الاول بالجامعه وانما كان في يوم قمت بتوصيل الطعام الي منزلنا ففي ذلك اليوم كنت حقا حزينا واشعر بان الارض قد ضاقت بما وسعها بي، فقد كان يوم وفات جدتي ام امي فلقد كانت سخيه وعطوفه معي كثيرا وكانت تلعب معي في اوقات فراغي وقد كانت علاقتنا اكثر من رائعه ولكن لايوجد شخص لن يموت فقد انتهى وقتها وماتت بسبب ازمه قلبيه مفاجئه في حين كان الجميع نائما وقد اكتشفنا ذلك بالصباح ولم اتحمل الزوار اللذين قدموا لاجل الجنازه فخرجت من المنزل وكنت جالسا بجوار بوابه المنزل.
واذا فدراجه تقف بجواري وبها فتاه تدخل المنزل ولم تعرني اهتماما ولم تقل لي سوى وصلت طلبيه الطعام وعند خروجها وقفت الى جوار ابنه اخي الصغيره مسحت دموعها وقالت لها لاتحزني فالكل سيموت حتى انا وانت ولكن لايجب ان نحزن لان هناك اناس اخرون يهتمون بامرنا، وخرجت مباشره قمت بالحاق بها وقد رايت انها تعمل في محل لتوصيل وبدا الفضول يكبر بداخلي واردت ان اعرف المزيد عنها، وقد كنت اراقبها دائما في اوقات فراغي حتى وصلت الى مرحله انني عنما اراها اشعر وكان قلبي سيمزق من قوه ضرباته وان لم ارها كنت اود وبجنون رؤيتها لقد كنت سعيدا بذلك حتى وان لم اتكلم معها وذلك كان يكفيني.
وفي يوم من الايام عندما قرىت ان اعترف لك لم اجدك وقد كنت قد غادرت بالفعل وبصباح يوم التالي تفاجئت عندما رايتك داخل الصف بالجامعه لم استوعب ماذا حصل ولكنني عرفت بالني كنت احبك منذ وقت طويل ولكن لم استطع الاعتراف.
هل تعلمين حقا كم كنت سعيدا عندما اعترفت لي  حقا ساعاملك جيدا اعدك بذلك.


The end

black lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن