وفي المساء وصل والد سام الي المنزل وهو متعب من العمل طوال الليل وعندما دخل سمع الخدم يقولون لقد احضر السيد الصغير فتاتا جميله الي المنزل.
الاب:سام سام.
سام:نعم ما الامر؟
الاب:واخيرا احضرت فتاتا الي المنزل هل هي بذالك الجمال؟
سام: لا..اعني نعم..مااقصده هو.
الاب:ههههههههه هل تحبها؟
سام:اجل كثيرا.
الاب: لماذا؟
سام لا اعلم فقط احبها.
الاب: دعني اقابلها. ولكن اين التقيت بها.
سام: انها طالبتي.
الاب: هل تريد التخلي عن كونك معلما ام ماذا.
سام:لا تقلق لن نكشف ابدا. لنذهب لتقابلها.
الاب:هههههههه لقد كبرت اذا هيا لنرى من هي.
ذهب سام مع والده ليعرفه على لين ولكن لسوء الحظ فقد نامت من شده التعب ولم يتسنى لهم ان تلتقي بوالد سام.
سام: يبدوا انها نامت ما العمل.
الاب: لايهم ساتعرف عليها الصباح ولكن قد قبلت خطبتك منها حاليا فهذه الفتاة اصبحت تروق لي، ولكن ماذا عن اهلها هل سمحوا لها بالبقاء معنا.
سام: صحيح لقد نسيت ذلك الامر بالكامل ساتصل باهلها واعلمهم بالامر.
عندما استيقظت لين في الصباح رات شيئا لم يكن بالحسبان ملابس جميله تفوق ما قد خطر ببالها يوما واجمل انواع الحلي من لؤلؤ والماس ورساله بجوارها تحمل اسمها وتقول" لين احبك ولقد قبلت عائلتي بك البسي ماطاب لك من هذه الملابس فانها لك ".
ارتدت لين ملابسها ونزلت فورا واذا بفطور عائلي ينتظرها وابتسامات تعلوا وجوههم وينادونها ع الفطور،جلست معهم وتناولت فطورها..
جثى سام على ركبته امام لين وقال لها والابتسامه تعلو وجهه:
سام: لين هالتقبلين الزواج بي.
لين: والابتسامه والفرحه تعلو وجهها نعم اقبل بذلك.
سام:هيا لنفطر سنذهب الي عمك بعد وجبه الافطار لنخبره بقرارنا هذا.
لين:حسنا. ولكن مارايك ان نذهب غدا بدل اليوم.
سام: ولم لا فلقد اخبرته بالامس انك معنا.
لين: وماذا قال لك.
سام:لم يقل الكثير فقط قال انه لاباس بذلك.
لين: .... جيد
بعد ان تناول سام ولين وجبه الافطار مع الجميع والجميع يضحك ويقهقه ذهب الجميع الى اعمالهم واشغالهم وقد بقي فقط سام ولين والخدم بالمنزل، ذهب سام الي غرفه لين وقد كان يريد الحديث معها.
سام: لين هل اعجبك المنزل.
لين: كثيرا، شكرا لانك احضرتني الى هنا.
سام : ساخذك الي كل مكان تريدين اعدك باني ساجعل السعاده مرسومه ع وجهك مهما كان الزمان او المكان.
لين: ولكن...ولكن ماذا عن عمي لا اعتقد بانه سيقبل بزواجنا.
سام: ساحل الامر مهما كان لاتقلقي.
