الجزء الثاني

198 4 0
                                    

في صباح يوم الثاني تغيبت لين عن المدرسه وحين اتصل سام بمنزلها ردت عليه لين فسالها اين اهلك.
لين:ليسوا بالمنزل.
سام:حسنا. لماذا لم تاتي الي المدرسه اليوم .
لين:اشعر بالتوعك.
سام:حسنا.
كان سام سعيدا جدا لانه لن يضطر لتدريسها مجددا، وذهب الي منزله مبكرا اما لين فقد كذبت عليه بشان مرضها.
لم تكن لين مريضه ولكن كانت تتالم وجروحه بساقها لان عمها  ضربها بشده بما انه يرعاها بعد وفات والديها وقد ضربها لانها لم تحضر له المال الذي اعتادت ان تحضره له يوميا من عملها الحزئي لانها كانت تاخذ دروسا اضافيه ،وارادت ان تعمل في دوامين لتعوض ليومين كما اخبرها عمها.
وفي العمل طلب منها مديرها ان تذهب لتوصيل وفي طريقها لتوصيل اصتطدمت بشاب.
الشاب:هل انت عمياء ام ماذا.
لين:اعتذر.
شاب: اذا ادفعي تكاليف علاجي.
لين:انا حقا اسفه.
رفع الشاب يده وقام بضربها بشده ولم يتحرك احدا ساكنا ولكن فجاءه رأت معلمها يخرج من بين الحشود لم يصدق سام ما راته عيناه وقام بصفع الشاب وابرحه ضربا حتي هرب الشاب.
سام:الم تكوني مريضه.
لين: .... شكرا ولكن علي الذهاب لتوصيل.
سام:اجيبي عن سؤالي اولا.
لين:اعتذر استاذ لقد كنت اكذب.لاني مشغوله اليوم.
ذهبت لين بدون شرح الموقف لتوصيل اما سام لقد كان يفور غضبا بسبب كذبها عليه.وقد كان يتوعدها بالعقاب غدا.

عندما ذهبت لين الي المدرسه في يوم التالي دخلت حصتها بدون ان تكلم احدا وقد حضرت مافاتها من الدروس، ثم ذهبت لتسلمها الي الاستاذ وتعتذر منه وعند وصولها سمعت سام يتكلم ع الهاتف فانتضرت بهدوء خلفه.
سام:اشعر باني ساقوم بقتلها .
المتصل: لماذا.
سام: انها وقحه لابعد الحدود، وتعمل ايضا كخادمه بدوام جزئي حتي انها قد ضربت بشده ولم تبكي حتي هل هي فتاه حقا.
المتصل: ولم انت غاضب هكذا هل انت قلق عليها او هل تحبها ام ماذا.
سام:انا احب تلك البلهاء. انه لشي مستحيل حتي وان اختفت الفتيات الكون اجمع.
لين:استاذ لايحق لك شتمي لناس او حتي من وراء ضهري.
رمت لين الكتب ع الارض وركضت الي غرفه الصف وهي تبكي من قهرها اما سام لم يتحرك ساكنا من صدمه، وعندما بدأت الحصه كانت لين جالسه في مقعدها وعيناها محمرتان ولم تنظر اليه ابدا اما سام فكان فلم يعرف كيف يعتذر منها.عندما انتهت الحصه ذهبت لين الي منزل مباشره دون الذهاب الي الحصص الاضافيه ،وعندما علم المدير بالامر اخبره بذهاب الي منزلها ومعرفه مايجري.
وصل سام الي منزل لين ولكن كانت هناك ضجه كبيره وصراخ فتات وصوت رجل، لم يطرق الباب وانتظر قليلا حتي تتوقف الضجه ثم طرق الباب.
سام:انا استاذ لين افتحوا الباب رجاءا.
لين: ما الذي اتي بك استاذ؟
سام:سوف ناخذ الدروس هنا اليوم ان لم تكوني تريدينها بالمدرسه.
لم تجب لين لانها تعلم عواقب عدم العمل ونظرت الي عمها ووافق ع غير عادته شكت لين بنوايا عمها القاسي، واتى ليرحب بسام.
العم: ادخل اخل لم تقف بالخارج.
لين:ليس بالمنزل بالبالخارج ارجوك البيت متسخ.
العم: ومابه الاتساخ .الجميع لديهم جوانب متسخه اليس كذلك يا استاذ.
سام: نعم... علي ما اعتقد.
وعند دخل سام راى لين تعرج وتتالم بسبب ساقها ثم انصدم من منظر المنزل الذي تعيش به لين ليس هناك الاضوء صغير يدخل من النافذه والمنزل كله مكسر سواء كانت الاغراض او الاكواب وكانت هناك صوط معلق علي الجدار اثار فضوله.
العم:اذهبي واحضري الشاي.
لين:حسنا.
في حين غياب لين طلب العم من سام ان يعطيه بعض المال.لان لين لاتعمل جيدا هذه الفتره.
سام: الي اي ساعه تعمل؟
العم:الي خامسه صباحا.
سام:ولكنها لازالت طفله.
العم : لقد رعيتها منذ ان كانت في التاسعه من عمرها اليس عليها رد الدين.
سام: بالتاسعه من عمرها.لماذا؟
العم:لقد توفي والداها عندما كانت بالتاسعه.
سام:هناك شي اثار فضولي حقا.ماهذا السوط.
العم:انه سوط لين اضربها به عندما لا تاتي بالمال.
سام:ماهذه القسوه لين مازالت صغيره لتضرب لانها لم تجمع المال.
اعطى سام كميه كبيره من المال مقابل عدم عمل لين وعدم ضربها وقبل عمها بسبب الاموال التي تلقاها ووعد سام بعدم اخباره للين.
لين:تفضل الشاي.
سام :شكرا. اجلسي لنبدا الدرس.
لين: حسنا.
العم: سوف اذهب انا.
سام: اعتذر عما فعلته اليوم.
لين: حسنا.
بدأ الدرس وكانت لين تنصت له ع غير العاده وتجيب عن الاسئله وتحلها ايضا وتسال الي ان حان موعد عملها.
لين: استاذ لدي عمل يجب ان اذهب اليه شكرا ع مجيئك اليوم.
سام: بهذه الساق.
لين:سوف اطرد اذا لم اذهب.
العم:لا عليكي ادرسي فقط. او اذهبا الي الخارج لتدرسا.
سام: حسنا.

black lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن