Save me

part 4

تقدمت الايام على كلا الاثنين
يشاهدون انفسهم في الشركة التي تجمعهم
ليعودو ويبقو على لسماع اصواتهم
على تلك الارجوحة
دون ان يعلمو من هم في الحقيقة
ولكن اليوم سيحصل وسيعلم احدهم عن حقيقة الاخر
بعد مرور تلك الايام التي جمعتهم كصوتين وكوجههين
قد مضى اسبوع
سبعة ايام من اللقاء يومياً
كفيلا ليتعلق كلا الاثنين ببعضهم
.
.
.
في احدى الشركات الاكثر شهرة عالمياً
وفي غرفة الاجتماعات
التي يجتمع بها
اكبر رجال الاعمال العالم في عصرنا الحاضر
وعلى رأس الطاولة يجلس بطل قصتنا
السيد كيم تايهونغ
جميع من كان في تلك الغرفة يستمع
لتلك الفتاة التي تعكس حقيقتها بمظهرها
وأناقتها
خلف جهاز الحاسوب مستقيمة
وامام الشاشة الكبيرة قابعة
تتحدث عن اوضاع الشركة
وتشرح عمل المشروع الجديد الذي سيفعلوه
انتهى ذاك الاجتماع بعقد صفقة
وشرط السيد مارك بان تكون نتالي لها عمل ايضا في هذا المشروع وان تكون جزئا منه

. بعد توقيع هذه الصفقة سيد كيم
لدي احدا الشروط للاستمرار.

. ليس من عوايدي المماطلة سيد مارك ولكن ما هو شرطك.

. شرطي بسيط جدا على حظرتك
انا فقط اريد ان تكون الانسة نتالي لها جزء من هذا المشروع وان كان بالمال فلا داعي الي بأن اكون انا من يدفع  حق عملها في هذا المشروع.

ذاك الشرط قد اغضبه قليلا فلم يسبق لاحد من موظفينه على العمل
ولم يسبق وان يشطرة احد من شركائه بمثل هذا الشرط
كان يريد الغاء الصفقة  ولكن رؤيته لابتسامتها  فور سماعه بشرطه
احب ان يعطيها فرصة في التجربه وان يقبل بشرطه

. اذن ماذا قلت سيد كيم.

. على الانسة الاختيار.

. اذن انسة نتالي ما رئيك في الامر.

. يسرني هذا سيد مارك.

بعض اطراف الحديث وبعد تلك المصافحات  وبعد تلك النظرات
قد انتهى الاجتماع
لتخلو قاعة الاجتماعات من الجميع سوى من تلك الفتاة وذاك الشاب
بينما نتالي تقوم بترتيب الاوراق وتقوم بعملها
كان ينظر لها وشكوكه بأنها نفس الفتاة لم يفارقه
انتهت من ما كانت تفعله
لتقف امامه بكل كبريائها لتخبره بكلماتها.

. اشكرك سيدي لاعطائك لي فرصة بخوض هذا العمل
اتمنى ان لا يكون اي اعتراض على حضرتك سيدي.

. لا داعي للشكر فبعض الفرص تأتي في المحاولة
ولن انكر اعجابي بعملك وجديت التعامل معه
كما انكي جيدة به وتتقنيه
ولكن اخاف من ان تسبقيني بما اعمل عليه منذ اشهر فهذا المشروع كلفني الكثير
وهو الان بين يديك.