part 7

1.3K 119 18
                                    


قد مر اليوم دون مرور اي احداث
الساعة التاسعة ليلا تجهزت ولبست ملابسها المعتادة لتذهب الى عالمها
ها هي تضع اخر شيئ من تجهيزاتها
اخذت هاتفها
وذهبت الى باب المنزل لتفتحه وتذهب
ولكن ما ان فتحت حتى تجد من لا ترغب برؤيته قط

هل حزرتم من؟،ساقول لكم انه كيم تايهونغ

ما ان رأته حتى تجمدد اناملها وتوترة بداخلها
واهتزة ترانيمها
هل انتهت منه في عملها لتجده في المنزل
فبعد تلك القبلة وما حدث اليوم بينهم اصبح هو اكبر مخاوفها
بعد من سلب طفولتها

. لما علامات التفاجئ ظاهرة على وجهك، اوه لقد تجهزتي اذن
جيد الانكي اليوم لن تذهبي لتقابليه.

. ماالذي جاء بك لهنا كيف علمت عنوان منزلي.

. الم اخبرك بمن اكون، انا كيم تايهونغ يا فتات.

بقت قليلا امام باب المنزل الى ان ازاحها بيده ليدخل

. شكرا لترحيبك الجميل لي، هل هكذا ترحبي بزوارك؟ .

اغلقت الباب وتقدمت قليلا منه فهو بل فعل اصبح جالس على احد مقاعد المنزل

. لن اسأل عن سبب مجيئك ولكن لا تطيل بلجلوس لانني يجب علي الذهاب.

. الى ذاك الشاب لا عليكي انه لن يذهب اليوم.

. ماذا؟ كيف علمت؟ ماذا فعلت به؟ .

. على مهلك يا فتات.

ازاح طرف سترته الجلدية ليسحب سلاحه الاسود ويضعه على الطاولة المجاورة له

. بعض التهديد يحل الامر.

ما ان رأت ما اخرجه من جيبه حتى يرتجف قلبها ويقشعر جسدها
ولن يجول في خاطرها سوى ما هو خطر

. ماذا فعلت به.

. لا عليكي انه بخير اليوم لم اقتله ولكن الغد ربما.

. واللعنه اياك ولمسه.

. وهل تخافين عليه مثلا ام انكي تحبينه  انتي مجرد متنكرة
تقعين بسهولة لاي كان.

. وما شأنك ان كنت احبه ام لا.

. بل لي شان بذالك.

. هلا خرجت من منزلي الان.

استقام من مقعده ليتقدم ظنت انه ينوي الذهاب وليس اكثر ولكن هو شاب العشق اعمى باصريه وهي فتات جاهله عن ما تخبئه الحياة
تقدم اكثر ليصبح امامها لحدا ما
مد من يده وقربها ناحيته  من خصرها
وبيده الاخرى قد ازاح خصل شعرها ليضعها خلف اذنها
وهمس بأذنها
. لم نستمتع بعد.
همس بذلك ليطبع قبلة على عنقها
هذا ما كان فعله ولكن هي
باشرت بابعاده بدورها
كلمة استمتاع قصدها بشيئ وهي بشيئ اخر
فخوفها وشعورها بالسوء قد تحكم بتفكيرها
ما ان طبع قبلته الخفيفة على عنقها
حتى تبعده وتصرخ بوجهه هذا يعني نبرتها الناعمة والخفيفة تلك قد تبدلت واصبحت نبرة اكثر علو من ما قبلها

Save me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن