Human extinction
أحن إليكِ إذا جنّ ليل وشاركني فيكِ صبح جميل
أحن إليكِ صباحاً مساءً وفي كلّ حين إليكِ أميل أصبر عمري
.. أمتع طرفي بنظرة وجهك فيه أطيل وأهفو للقياك في كلّ حين
ومهما أقولهُ فيكِ قليل على راحتي كم سهرت ليال ولوعتِ قلبك عند الرحيل
فيض المشاعر منك تفيض كما فاض دوماً علينا سهيل
جمعت الشمائل يا أمُّ أنت وحزت كمالاً علينا فضيل
إذا ما إعترتني خطوب عضام عليها حنانكِ عندي السبيلُ
وحزني إذا سادَ بي لحظةٌ عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ
إذا ما افتقدتُ أبي برهةً غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ
بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ
احن اليك امي..احن اليك يا امي..
بعد ما رأت لاليسا والدتها تموت امامها..اصبح كل شيء بطيئا
الساعات والدقائق حارقهه كالنار..اصبحت تكتوي في ثواني الامها وجروحها
قسوى امها لطالما كانت لمصلحتها
فقط انتهى كل شيء بفضل ذلك الصراخ اللذي ملئ البيت الناري
صراخ مصدره طفله بعمر الـ11
يليه صراخ طفله كانت على وشك الخروج من بطن والدتها
هاهي الان اةخرجت من رحمها
لقد ولدت في هذه العالم اخيرا
كانت الطفله بشعر اشقر يميل للون البني
عيناه بنيتان واسعتان
كانت اشبه بملاك
اصبحت والدتها تصرخ بالم محاوله امساك نفسها لرؤيه ابنتها!
هي فقط ذرفت دموعها عند رؤيتها ليد رجل فوقه طفله صغيره
اهذه ابنتي؟
مدت يداها كانت ترجف
هي لم تستوعب!اهذه اول ولاده لي؟لا لدي ابنه اخرى!لماهذه الشعور وكأنه اول ولاده؟انها جميله
امسكت بالطفله
وتاهت باحضان والدتها
اه لقد كان الحضن هذه دافئا
وكأن الطفله قد تاهت بين غيوم السماء
واصله لتوها لنجوم
توقفت الطفله عن البكاء
وها هي جفونها مغلقه
"شعور جميل امتلاك طفله جميله!"
تمتمت الام بهذه الكلام الصادقه
لقد ارادت هذه اللحضه
بالرغم ان توجد طفله قبل ليسا وتدعى بـ"نايون" البالغه من العمر 3 سنوات.!
«لقد مرت الايام والشهور والسنين لقد كانت كالرياح تتسارع اسرع من قبلها»
.
.
.
.كان الهاتف يهتز بقوه من على الطاوله الصغيره التي بجانبها
عقدت حواجبها بانزعاج
امسكت هاتفها
«9:01Bm» مسائا
"موعد مع روشيل"
فزت بسرعهـه هي نست حبيبتها الفرنسيه روشيل التي تنتظرها في نهر السين
نهضت بسرعه مما جعل الوساده تقع على الارض
ارتدت اول قطعه ملابس رآتها وخرجت بسرعه
صعدت سيارتها وانطلقت الى نهر السين..
.
«سيوؤل»
كانت نايون على سريرها نائمه
اما والده نايون السيده كيم كانت اسفل تشاهد التلفاز
امسكت هاتفها وارسلت الى ابنتها رساله
"اهلا..كيف حالك؟هل انتي بخير؟"
هي فقط كأي مره لم تجب ابنتها
رمت الهاتف بجانبها واصبحت تقلب القنوات بملل
صدمه..سمعت صوت رساله
امسكت هاتفها
رساله من ابنتي!!!
دخلت فورا والسعاده تغمرها
هذي ثاني مره تجب عليها
"بخير"
تنهدت بضيق فهي لا تحب ارسال الرسائل
هذه طبع ابنتها تذهب للدراسه خارج ثم تعود وتكتشف السيده كيم انها لم تكن تذهب للمدرسه
فقط تلهو وتمرح لكنها لا تعي اي اهتمام لدراستها
بالرغم انها في الـ18 الى انها لا تهتم لمصيرها
والدتها تريدها محاميه لكنها لا تريد ذلك
هي فقط استمرت باللهو وعدم الذهاب للمدرسهـه
ولانها تقيم علاقه مع معلماتها اصبحت نسبتها 99% في السنه الماضيه
وقبلها اتت بـ100%
لذا هي لا تعي اي اهتمام لمستوي الدراسي..
فقط تقيم علاقه وانتهى..
«فرنسا..باريس»
يداها تحيط بكتف روشيل
وروشيل تنظر اليها
ابتسمت ليسا وهي تقبل جبينها
كانتا في مطعم للطبقه الغنيه
اتى النادل ويحمل بيده الطعام
وضع الطعام على المائده وعيناه مثبته على روشيل
نظرت ليسا له بحده
مما جعله يتوتر ويعيد وظره الى المائده التي تحمل جميع انواع الطعام
.
.
Cut
أنت تقرأ
انقراض البشريه 16+|jenlisa
Acciónكل المأسـي تأتـي من طريـق البـشر مـا مصـدر النـدم عنـد فقـدان كل البشـر؟