رن الجرس مما جعل كل من في القصر يفز
عدا نايون
اما بالنسبه لسيده كيم كانت متشوقه لرؤيه ابنتها
التي لطالما حلمت برؤيتها واحتضانها خلال السبع شهور التي مضت!
دخلت ليسا الى المنزل او يمكن ان نقول القصر
انحنى كل الخدم لليسا -مرحبا بعودتك انسه ليسا-
قالوها الخدم سويا
تجاهلتهم ليسا واكملت طريقها نحو غرفه الطعام
وجدت امها تنظر اليها وعيناها تذرف دموع وعلى شفتيها مرسومه ابتسامه
السيده كيم"مرحبا بعودتك يا ابنتي"
تجاهلتها ليسا وجلست بمكانها
تقدمت السيده كيم وحضنتها من على جمبها
رسمت ليسا ملامح على وجهها يبين مدى انزعاجها!
ابتعدت السيده كيم بحزن وانكسـأر"حسنا ستأتي الان شقيقتك انتظري.."
على كلمه 'انتظري' دخلت نايون لغرفه المعيشه ولم تتفوه بأي حرف
السيده كيم بغضب "الن تقولي لها شيء؟"
نايون بنرفزه"ما شأني بها؟"
مرت ربع ساعه والصمت كان سيد الموقف
كسر هذا الصمت حدث السيده كيم "اء حسنا ليسا..كيف كانت الرحله؟"
نايون"متى ستعودين؟"
ليسا"ثلاثه اشهر لعينه"
تنهدت نايون بغضب وقالت بهمس "انها فتره طويله..اتمنى ان تموتي قبل مرور الثلاث الاشهر"
لحسن حظها ان السيده كيم لم تسمعها
باستثناء ليسا التي سمعتها
وارتسمت على شفتيها ابتسامه سخريهـه
وقفت ليسا "سأذهب لانام.."
وذهبت متجاهلـه نداء والدتها لها
كانت نايون تأكل ببرود
لكنها تذكرت شيء مهم
نايون "اللعنهههه!!!"
نظرت السيده كيم لها"مابك؟"
نايون"...
.
.
.
صعدت ليسا الى الجناح الخاص بها
كان يوجد مطبخ وحمام وغرفه معيشه
وغرفه نوم وبالطبع غرفه العاب الالكترونيه
كانت ليسا فتحت مقبض باب نومها
التكييف مفتوح..الانوار منغلقه
ليسا استغربت"من اشغل التكييف'بعدم اهتمام' ربما الخدم
اشغلت الاضاءه ووضعت حقيبتها واتجهت لسريرها
اخرجت جهاز الاضاءه واطفئت الضوء والتصقت رموشها ببعض وذهبت للعالم الاخر
.
بالنسبه لسيده كيم
كانت بالفعل تود قتل ابنتها نايون بسبب غبائها ونسيانها!
نايون"لقد نسيت يا امي..صديقتي نائمه بجناح ليسا!"
السيده كيم بجنون"ماذا تقولييننن!!..الا تعلمينن ان اختكك ستأتي اليومم؟الم اقل لك ان تخرجيها!!"
ركضت نايون بسرعه الى جناح ليسا
كانت تطرق الباب الذي يبعد عن غرفه النوم 20 قدم
وايضا باب الغرفه النوم عازله للصوت
وليسا لا تستطيع سماعها لانها نائمه ايضا!!
استسلمت نايون وحاول الاتصال بصديقتها
لكن للاسف هاتفها مغلق
وايضا نايون لا تملك رقم صديقتها
«في الصباح»
تسللت اشعه الشمس الى عيناه ليسا
لتبذء بفتحهما ببطئ
ولكن الذي جعل عيناها تنفتح بقوه
صراخ فتاه ما!
فتحت عيناها بقوه لتنظر لفتاه فاتحه عيناها بوسعها ترمز بأنها منصدمه
استيقظت ليسا بسرعه لتنظر لجيني بسرعه
جيني"مـ..من انتيي!!"
استغربت ليسا وقالت ببرود"لعلمك فقط هذا غرفتي!"
التفتت جيني وهي تتفحص المكان
ابتسمت ليسا وهي تنظر لجيني التي تلبس ملابس قصيره للنوم
ليسا بخبث"لديك جسد مثير وجميل"
نظرت جيني الى ملابسها ثم نظرت الى ليسا باستغراب
جيني "ماذا تقصدين؟"
اقتربت ليسا قليلا منها مما زاد استغراب جيني
حتى اعتلت ليسا جيني ووقعت جيني على السرير
ووقعت ليسا فوقها
كانت جيني ستصرخ لكن وضعت ليسا اصبعها على شفتاه جيني
كانت يدها جيني تحاول ابعاد ليسا عن طريق الظغط على كتف ليسا
اقتربت ليسا من جيني وتقاربت شفتيهما
لكن ابتعدت ليسا بسرعه عندما سمعت هاتفها يرن
نظرت للهاتف (R)
حمرت وجنتا ليسا بسبب ما كانت ستفعله
هي انحرجت بسبب انها تعتبر خائنه لروشيل وليس بسبب انها كانت ستقبل جيني!
كانت جيني لا تستطيع تحريك اصبعها حتى!
استوعبت جيني وصرخت "ماهذذااا بحق الجحييممممم!!!!"
نظرت ليسا لجيني باستهزاء وهي تضع هاتفها عند اذنيها "اوه مرحبا عزيزتي "
وقفت جيني واصبحت تركض
فتحت باب الجناح وهي تصرخ بأسم "نايون"
بالنسبه لليسا
ليسا"سأتصل بك لاحقا.."
اقفلت ليسا المكالمه وهي تشعر بالدوار
وكأن صخره ثقيله في رأسها
لم تستطع التحمل ليصدم رأسها بالوساده
.
.
(انها ابنتك يا احمق..كيف تتركها ونحن بهذه الخطر)
"ببكاء"(امــي!! امييييي)
.
فزعت ليسا بقوه وجبينها يصب عرق
كانت تتنفس بقوه وكأنها ركضت لساعات طويله
قلبها ينبض بقوه وسيخرج من مكانهـه
شعور الخوف اكتساها يرافقه التوتر
لم تستطع رفع يديها
هي بقت خائفه بمكانها
لا تستطع تحريك اصبعها حتى!
دخلت عليها نايون وعلامات الغضب واضحه عليها
نايون"ماللذي فعلتيه بجيني بحق السمااءء!!"
تفوهت ليسا بتعب"اخرسي"
تعجبت نايون"مااذاااا!!!"
اقتربت نايون منها ومع كل خطوه يزيد الحق عندها
لم تستطع التقرب اكثر بسبب نظرات ليسا الموجهه لها
هي جرت نفسها بهدوء خارج الغرفه
ولا ننكر انها لا تزال غاضبه
تنهدت ليسا جاهده اقناع نفسها انه مجرد حلم
اخذت قاروره ماء وليست لها
لابد انها لجيني
تجاهلت الامر واصبحت تشرب منه
تنهدت بارتياح
وعادت للنوم بسلام..
.
.
فاضيه قلت انزل لكم
تبغون اشيل الشعر..مدري احس ماله داعي..!تبونه؟
أنت تقرأ
انقراض البشريه 16+|jenlisa
Aksiكل المأسـي تأتـي من طريـق البـشر مـا مصـدر النـدم عنـد فقـدان كل البشـر؟