" سيد ياسر مالك يخون بلده "" الوزير مالك يؤذيّ شعبه لأجل مصلحته !! "
" الرجل الذي كسب محبة سكان بريطانيا يضيع شبابنا بأدويّة مزورة .."
و الكثير أمثال هذا يتنقل بالصُحف و الإذاعات مرافقاً للفيديو الذي تم تصويره مسبقاً من قبل زين و الملفات المسروقة مِن قبل لوي .
سيبدو الامر عادّياً بالنسبة لزين لكنه لم يكن ، ليس لسببٍ ما لكن فقط لانه مَن دمرّ والده بيده .
هو أرسلَ الفيديو و الملفات بيده للقنوات الإذاعية ...بعدما تم اختطاف الآخوة ستايلز ...إلتقى بالسيد إدوارد و اخبره بذلك و لم يكن بيده فعل شيء سوى الشعور بالخوف و القلق الفضيع .
زين ظنّ بإرسال تلك الأدلة التي تدّين والده ستدخله السجن و سينقذ الآخوة لكنه حقاً لم يكن يعلم بفعلته هذه أنهى حياة شخص ما .
" زين ، زين ..."
صوت صديقه إخترق مسامعه و بعينيّه الباكية نظر له منتظراً تفسير لـ ندائه .." لقد وجدنا ... اعني من خلال تتبعنا للسيد مالك .. عرفنا مكان والدتك "
زين اغمض عينيّه و بكفيّه أحاط وجهه ، بصوته همسَ بوجعٍ عميق منتحباً " انا تعبتْ نايل ، تعبتُ اكثر مما تتخيل و مما يتخيل أيّ شخصٍ اخر .."
أنت تقرأ
The Sins Of A Bad Man
Romanceأنا مَن ستكون متعطشاً دوماً لحضوري و تبكي نيراناً شوقاً لعيوني أنا وباء مميت و داء خطير حينما اذهب يوماً ...تذكر ذلك جيداً انت ستكون بلا هوية بلا قلب بلا روح بلا سبب للعيش مُحطماً بالكامل .. خطايا رجل سيّء لـ سينيورينا ريم لهذه الرواية جزء...