صراع العشاق 3

28.9K 510 15
                                    

صراع العشاق 3

جاء الصباح عل زينة شباب هوارى ولم يذق اى منهم طعم النوم

فى غرفة دواد

كان دواد جالس عل الاريكه ويرفع قدمه من على الارض وهو يسب
ويلعن فى تلك الحمراء التى جعلت قدمه فى حالة صعبة وهى تنام وليس على بالها شئ...

كانت حسناء نائمة عل السرير وهو عل الاريكه ،وينظر لها بشر

استيقظت حسناء، وهى تنتهد، وتقول اه الواحد كان جعان نوم ،وهى تمد يديها الى اعلى وتعود الى موضعها ،وتنظر الى وجه دواد الغاضب بسخرية لكن الغضب على وجة داود تبدل الاعجاب حين قامت بفرد شعرها يمين وشمال ثم رفعتة عل شكل ذيل حصان وسقط منها كم خصلة عل وجها كان شكلها جذاب جدا كان دوادو ينظر لها الى جمالها مبهور بها كأنه مغيب ..

نظرت لة حسناء ثم هتفت قائله..
حسناء: اية يا ولد توفيق بتبص لى كدة لية
دواد بغضب :قولتلك لا تجيبي سير ابوى الميت
تأثرت حسناء ...
حسناء: انا اسفة ما اعرف ان عمى متوفى اسفة
لانت ملامح دواود قليلا..
داود :انا اسمى دواود قولى دواود ماشى
ابتسمت حسناء وقالت اوكى ...
وخرجت من السرير حتى تذهب الى الحمام

كان دواود ينظر لها يبتسم ويقول فى نفسة شكلها
حبتنى البنت دى طبعا انا اتحب وهو يبتسم

فى غرفة هشام

كان هشام يجلس امام روعة فى الشرفة

حاول ان يفتح هشام حوار مع روعة لكنة فشل كان الكلمات هريت فى حضورها

روعة :الجو هنا رائع جدا
ابتسم هشام وقال :عشان هنا مش زى المدن كل شى منعش ونظيف حتى الجو
عل فكرة انا هشام

ابتسمت روعة وقالت :انا روعة
نظر لها هشام اسم على مسما روعة وهى روعة فى كل شى
كان هشام ينظر الى شعرها وعيونها لا حظت روعة ذلك احمرت خجلا
لاحظ هشام خدود روعة الموردين زادت نبضات قلبة وشعر برغبة شديد بان يقبل هاتين الوجنتين...

واقف فجاه وذهب سريعا بعيد عنها نظرت لة روعة وهو يخرج من
الغرفة ثم نظرت الى منظر الحديقة امامها ثانيا

فى غرفة سالم

سالم لم يعرف بالظبط ماذا حدث ليلة البارحة او بمعنى ادق لم يكن هو سالم اخذ ينظر لها فترة وشعور بدخلها يتسلط علية ويدفعة بقوة ناحية تلك الفتاة اخذ ينظر لها من شعرها حتى اخمص قدميها ويتفحص كل جزء فيها بوقاحة منحرفة اول مرة يفعل ذلك لكن امامها لا يستطيع ان يسيطر عل نفسة لكن لم ينفع النظر الان يريد ان يقربها منه ايضا
اقترب منها واخذ يسحب خصلة من شعرها عل يدة كانت ناعمة جدا وينظر الى كتفها العارى وصدرها الذى يرتفع وينخفض بسرعة دليل عل خوفها وتوترها منة ...

وفجاة اتنفضت الفتاة وعادت الى الخلف اقترب منها ثانيا وهو يلمس خدودها كانت ناعمة مثل الزبدة

صراع العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن