صراع العشاق

صراع العشاق 6

صراع العشاق ح6

فى جامعة قنا

خلصت حسناء محاضره وذهبت الى دواود كان يقف فى اخر الممر الجامعى ينتظرها وظهرة لها
اقتربت لكن لم يكن بمفرد كان هناك فتاة تقف امامها
اقتربت اكتر سمعت دواود يقول
دواود : يا بنت الناس تطلعنى من مخك انا رجل متزوج دلوقتى
مديحة : متزوج يا دواود لكن انا بحبك يا دواود
دواود : لكن انا ما بحبكيش وبعدين انتى بجحة قوى اقولك متزوج تقولى بحبك انتى لو مرتى كنت دفنتك
لسة هيمشى من قدمها مسكتة مديحة وقالت
دواد انا مديحة حبيبت قلبك
دواود : اسمعى يا بنت انتى ولا حبيبتى ولا حتى اعرفك ولا حتى كلمتك قبل كدة منين حبيبتى هى تلقيح امشى من قدمى احصلك والا نظرت لة مديحة بشر

وقالت هتعمل اية يا دواود هتضربى يعنى

مسح دواود عل وجه حتى يهداء اعصابة وقال صبرنى يا رب اسمعى يا بنت الناس انا بقولك انا متزوح بحبك مرتى ومستحيل ابص للغيرها فاهمتى دلوقتى وتركها ومشى

جلست حسناء عل اقرب مقعد وهى تمسك قلبها الذى يدق بقوة وتقول معقول المجنون دة يبحبنى يا الله واقفت وقالت دة بيحبنى بجد ثم جلست وقالت صراحة وهو برد يتحب اسمرنى كدة دمة حامى وكيوت ثم واقفت بس مش هينفع الحب دة ثم جلست لية مش هينفع وبعدين هو زوجى واقفت وقالت بس زواج صورى زى ما جدى قال
ثم جلست وقالت بركاتك انتى بقا تخلى فعلي اجمدى كدة واتكلي عل الله والود دة بتعك يا حسناء غمزت لنفسها ضحكت وقالت ماشى يا ابو دم حامى انت ملكي بقا اصبر علي ام خلتك تلف حول نفسك

كان دواود يرى حسناءء تجلس وتقف تجلس وتقف ثم ضحكت هو يقول مجنونة دى لكن ضحكتها حلوة
مش مصدق والله ان دى مرتى بحس انى عوز اكلها لحظة شعر بغضب لم وجد شاب من بعيد ينظر الية ذهب الية يسرعة
دواود : انتى الية جلسة هنا مش قولتلك خاليك فى القاعة وانا اجيلك
وهو ينظر الى ناحية الشاب الواقف من بعيد بغضب وتحذير
حسناء بابتسم وشقاوة وسبلت عينها بخجل وقالت بصوت ناعم : كنت بنتظرك
دواد : ها
تلعثم دواود وهو يرى حسناء خجلة وتتكلم بلطف الاول مرة وتنظر لة نظرت تجنن امة
حسناء : مش هنمشى
دواود :ها
ضحكت حسناء وذهبت امامة لكنة مسكة بقوة وغضب وقال لا تبعدى عن جنبى ماشى خالي معى دائما ماشى
هو كان يكلمها بسبب الشاب الذى يشوفة وهى فسرت كلام عل انة عوزة دائما معة
قالت حسناء : انا دائما معك
ابتسم دواود وقال طيب يلا اكيد انتى جعانة
ناكل وبعدين نمشى نظرت لة بشقاوة وغمز وقالت يلا
دواود : وهو انا فرحان لية النهاردة يا بركة دعاكى يا ستى اصلى انا غلبان قوى

كانت فاتنة جلسة امام المراة تسرح شعرها وتفتكر فيما حدث
كلمات سالم ومشاعرة ذلك المارد لم تتوقع ان يكون بكل ذلك الحنان والطف كان رقيق جدا معها لدرجة جعلت قلبها يرجف وهى تتذكر ما حدث