ذكرى

121 20 70
                                    

كيفكم.
شكرا لدعمكم للبارت الماضي و بتمنى بمزيد من الدعم
لا تنسوا
Vote + comment

قبل ما نبدأ القراءه هذا بيكون جزء من الروايه يسمى ذكرى.... بنزله قبل كل بارت جديد.

........................

الطفوله هي البراءه و العفويه... هي عين تلمع و قلب يدق بصدق.... ضحكه تعلوا دون مبررات.... و دمعه تسقط دون أي مقدمات.

مقوله قالتها لي جدتي... كلمه الطفل كعقد إذا قيلت اعلمي انها صادقه و موثقة أكثر من البالغين.

.........
.....
..

"الذكرى الاولى"

........
......
..

تستلقِ أرضَ فتاه ف السابعه من عمرها ترسم في ورقتها ناصعه البياض... تقوم بهز قدميها  و ابتسامه البريئه ترتسم على وجهها

"امي"
تحدث الصغيره وهي ترسم بتمعن و تركيز.

"مممممم"
تحدثت الأم بينما كانت تقرأ بعض المقالات.

"كيف يبدوا الشيطان"
تحدثت الفتاه بفضول بينما نظرت لها امها باستغراب.

"لما تسألين هذا سؤال عزيزتي على كلا لا اعلم هيئتهم"
سألت الأم بينما تطوى  الصحيفه

لم تجد إجابة من ابنتها برغم انها كانت خائفه من فيضان الاسئله التى ستغرقها بكل تأكيد التحدث عن شئ كهذا مع فضول الأطفال ينتهي اما باخافتهم أو بالكذب عليهم في بعض الأمور.

"ماذا ترسمين عزيزتي "
اردفت بينما تستقيم مقتربه من ابنتها التى صبت كل تركيزها على رسمتها و حاولت الأم استغلال هذه الفرصة للهروب من سؤال ابنتها فلا تريد أن تسبب لها أحد اجابتها الذعر ليلا.

مدت الطفله الورقه لأمها لتلتقتها...

"ما هذا"
قالت الأم بينما تنظر ل ابنتها بفضول.

ابتسمت الطفلة بعفوية قائله
"انه صديقي"

نظرت امها ل رسمتها و قبل أن تقرأ المكتوب في جانب الورقه انتشلت الطفلة الورقه من يد امها.

"هذا سر"
قالت الفتاه بينما تخبئ الورقه وراء ظهرها.

"هل يوجد شئ تخفيه عني لا يوجد أسرار بينا"
قالت الأم بوجه عابس لتنظر لها ابنتها و تنسدل يدها ببطء من وراء ظهرها لتصبح بجانبها.

انتشلت الأم الورقه بينما تبتسم لأمها.  قائله
"ليكن سرنا إذا امى"

وجدت كلام مكتوب بخط عريض و كأنه رسم بقلم من الريش...شرعت امها بالقراءة

" ريشتي تكتب و انتى ترسمي.... انتى الجسد و انا الروح... لن نفترق.... أصدقاء"

نظرت الأم بعينان جاحظه للرسمه بعد قراءه الكلمات بصمت.... فتى بشعر اسود و ملابس  سوداء اللون مع نقوش ذهبيه  و عينان دمويتين و كأنه بحر من الدماء تشكل ليكون عيناه و ريش متساقط حوله.

اردفت الأم بصوت مهزوز وبدأ الخوف يهز اوصلها ناظره لابنتها بعين تكاد تبصر بسبب الأفكار العاصفه التى هبت ل تربك عقلها.

"من هذا"

ابتسمت الطفله بخفه لتجحظ عينا الأم و تنزل الكلمات ابنتها عليها ك صاعقة و اندفع الادرنالين في جسدها عندما سمعتها تردف ب

"شيطاني امي"


يتبع

البارت الثاني أوشك على الانتهاء بينزل بعد يومين ان شاء الله...
أراكم
من هذه الطفلة؟

........
Love you so bad ❤️
........

Seesaw  || The Devil • k.t.hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن