ch:3

6K 337 23
                                    

"تصبحين على خير"

"اوه يبدو ان طفلي مازال عابساً لابأس سأصالحك"

اقتربت بنية تقبيل وجنته لكنه ادار وجهه فجأة لتتوقف هي بسرعة قبل ان تتلامس شفتيهما

لم يستطع ابعاد عينيه عن شفتيها فابتلع ريقه بتلعثم لتتسع عينيها بعد ان ادركت الوضع وابتعدت

"تصبح على خير"
تحدثت بتلعثم لتفتح الباب وتنزل بسرعه وتدخل باب المبنى الذي تسكن به

فك ربطة عنقه قليلاً ثم نظر ناحية المبنى وقال بصوت خافت
"هل نسيت ما حدث؟"

تنهد ثم بدأ بالقيادة وهو يضع رأسه على يده الذي يسندها على الزجاج

.
.
كانت تسير في شقتها وهي تقوم بتجفيف شعرها بالمنشفه وتتجه نحو المطبخ

ارتشفت بعض الماء وهي تتفقد هاتفها ليأتيها اتصال من لاي فابتسمت بخفه واجابته
"مرحباً"

"اجل وصلت منذ قليل"

"كلا لم انم بعد"

"هل كنت تنظرني؟"

عضت على شفتها السفلى باحراج وقالت
"هذا لطف منك لاي"

"اجل نزهتنا غداً كما هي.. كلا لم اخبر ببكهيون"

"لكن اليس التاسعه باكراً!"

"حسناً كما تريد سأترك لك زمام الأمور"

تمددت على السرير وقالت
"حسناً لننم الأن"

"تصبح على خير.. وداعاً"

اغلقت الهاتف لتضعه بجانبها ثم ابعدت المنشفه عن شعرها وقالت
"لابأس من تجربة الامر"
ابتسمت ثم وضعت الغطاء عليها لتحاول ان تنعم بنوم هادئ
.
.
.
"تباً من ذاك المزعج الذي يتصل منذ الصباح"
تحسست بيدها فوق الوسادة حتى امسكت الوساده ووضعته على اذنها اكنها فتحت عينيها عندما ادركت ان ذلك رنين جرس الباب وليس الهاتف فنهضت بسرعه وقامت باجميع شعرها على جنب

فتحت الباب لتصدم برؤية لاي
"لاي! ماذا تفعل هنا؟"

"لم اكن اعلم انكِ كسولة انها العاشرة هيويون"
تحدث وهو يقم بدفعها من ظهرها ودخل واغلق الباب بقدمه

اتسعت عينها وهي تنظر لساعة الحائط وقالت
"كيف لم اسمع رنين المنبه؟"

You are only mine || انتِ لي انا فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن