البَارت|6|

132 15 1
                                    

قِراءَه ممتِعه♥️

•البَارت السَادِس:
بِسْمِ الله.

تَوسَعت عَيناكِ عِنْدَما رأَيتِي جَدّكِ يَقِف مَع ابْتِسامه تَعلُو وجْهه!
أَنْتي:جَديي!!
قَفَزتي الى احْضانِه بِشَوق كَبير
فَهُوَ الذي تَبَقى لَكي مِن عائِلَتِك.
جَدِك:ايقوو ابْنَتي كَبِرت وأَصْبَحت جميلَه جداً!
ياللهِي ٥ سَنواتٍ وأَنتي تَرْعَين نَفْسكِ أحْسنْتي صُنعاً..
إبْتَسَمتي بِخَجَل
أَنتي:تَعال
أمْسَكْتي يَدَهُ للذَهابِ للأَريكه لِيَجلِس
وذَهَبتي للمَطْبخِ واعددتي الشَاي
بَدأَ جَدَكِ يَدور بالبَيْتِ ذَهَب لِغُرْفَتك ورأى كُتُباً كثيرَه جِداً
دَخَلتي معه فسأَلَك
جَدك:يبنتي ماكُلُ هَذِه الكُتُب؟
أنْتي:انا احِب القِراءَه
نَظَرَ جَدِكِ مِن النافِذَه
جَدُك:وااه العِماره هَذِه قَريبَه جداً
هَل تعْلَمين مَن صاحِبُ الشِقه اللتي امَامِك
تَذَكَرتي تايْهِيونغ
أنْتي:اجَل انه شَاب بِنَفْسِ عُمري
....
جَدُك:احْذَري يَبْنتي ان مَنْزِلك واضِحٌ لَديه
لَرُبما يَفْعل شيئًا خطِر
أَنْتي بِعَدَمِ انْتِباه:لا لا يا جَدي إنّهُ لَطيف!
أَمْسَكتي فَمَكِ
****
اللّعنه عليْكِ يا(اسمُك)
جَدُكِ بِنَظَرات استِغراب:اوه اجل~
هيّا لَقَد بَرُدَ الشاي
جلَسا وبدَأا بالَتحَدُث حَتى الخامِسه عَصرًا
جَدُك:يبْنتي فِي الواقِع لَقد جئْت لِكَي أقولَ لَكي شيئًا مُهِمًا..
أَنتي:تفَضل..؟!
جَدُك:أُريدُ أن تُكْمِلي دِراسَتَك..
أنْتي:أَنت تَمْزَح جدي
جَدُك:أَنا لا امْزَح..يجِب أن تَعتَمدي على نَفسِك وتُكملي دِراسَتك..
أنتِي بصوْتٍْ مخْنوق:جدي! أَنت تَعْلمُ أني لا أُحِب مقابَلَة البشَر صحيح!
جَدي أرْجوكَ كُف عن المُزاح
جَدُك بصُراخ:أنا لا أَمْزَح والِدُك قبل أن يَموت اوصَاني بِرِعايتك ويَجب أن انَفِذَ طَلَبه
وبِما أني المَسؤول ستكْملين دِراسَتَك حَسب طَلبي
سأُسَجِلُك في أَغنى الجَامِعات
يَجِب أن تَذْهبي لا خَيار آخر..الى اللقاء.
وَقَف جَدُك وخَرج من المَنزِل..
بدأتِ الدُموع تتجَمعُ حوْل اعْيُنِك
وتنْهَمِر على خَدِك
مسَحتيها وأنتي قائِله:اللعنه على حَياتِي.
-
عَادَ تايْهِيونغ في الساعَه التاسِعَه مسائًا فهو كانَ يلهُو مَع صديقِه.
دَخَل منْزِله وهو يُصَفر بِسعادَه
التَفَت ونظَر للنافِذَه وجَدَ منْزِلك مظْلِم
تايْهِيونغ:اوه.!..ليس مِن عادَتِها النومُ في هَذا الوقْت!
غريِب..
ذَهَبَ هو الآخَر على سَريرِه
تايْهِيونغ:اهه كيفَ لَها أَن تنَام لقَدِ اشتَقْتُ لها
وهي تَعْمَل وتصْنَع الطَعام..
الى أَن غَطّ بِنومٍ عَميق.
في صَباحِ اليَومِ التالي..
اسْتَيْقظتي مع عَينان منْفوخَتان نتيجَة بُكائك طَوال الليل..
رَن اتصَال من هاتِفِك
وجَدتي المتصِل وكان جَدُكِ
أنتِي:اهه اللّعنه ماذَا يُريدُ الآن..

*

-وش يَبي جَدِك؟

*

-بِتروحِين الجامْعه أو لا؟

*

-وش صار على تايْهيونغ؟

الغريب هو اني مو قاعده القى تفاعل على هاي الروايه والتفاعل على اللي قبلها ننناارر مادامها سخيفه الف وافكر احذفها
اشتقت لتفاعلكم اللي هناك):

فوت وكُومِنت تَقديرًا لِتَعبي~🖤
End..🤚🏼

أحتَاجُ إِليكِ.| I need youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن