« Ch 5 »

261 14 6
                                    

10 JAN,,نيويورك,,2018م
12:00
____________________

صوت ضحكات الفتيات واصوات الموسيقى الصاخبة دوت في ارجاء الشارع،،
كيف لا والملهى بجانبهم ؟

صوت موسيقى الملهى الصاخبه التي تتردد في موعد فتح الملهى وهو كل اثنين وأربعاء
لتحيي كل من يريد التمتع،،

هاهي الذكريات تخرج من جديد من بعد دفنها،، اخذت تتحرك في فراشها والعرق يتصبب منها تتحرك بقوه فهاهو الكابوس قد اتاها من جديد،، اخذ صوتها يتعالى مناديةً
لإنقاذها،، وهل من جدوى؟

فتح الباب بعد طرقه لمده طويله مناديها
« جوزييفف؟ جوزييفف؟ ماذا بك؟»

ولكنه لم يسمع رداً منها فلجأ إلى فتح الباب قبل ان تسوء الاوضاع اكثر من هذا،،

اخذ يهزها بلطف مناديها وسط ارتجافها و صراخها من هذا الكابوس

جلست اخيراً من نومها بفزع!
اخذت تنظر للمكان بهلع شديد لازالت الاصوات عالقه في ذكرتها حينما...

     - فلاش باك -

« امي الى اين انتِ ذاهبة؟ »

دفعتها بقوه وصرخت في وجهها
« خارجةً لأتمتع بعيداً عن اجواء هذا البيت الكئيب بوجودك ،، هل احبس في سجن البيت من اجل فتاة عديمة النفع مثلك؟ »

« لكنني اشتاق لك يا أمي »
ردت وهي ترتعش اثر خوفها

« فالتذهبي للجحيم! هل تضنين انني سأتراجع من قراري لأجل قذاره مثلك؟ »

واطلقت يداها نحو وجهها صافعةً اياه بقوه!
سحبت شعرها بقوه مقربةً إياها إليها

قالت بوجهها الذي خلا من التعابير فجأةً
« لم لا تفهمين كم أشمئز من رؤية وجهك؟ وكم اكرهك حينما تنادينني بـ"امي"؟ اكره رؤيه وجهك حتى!! ورؤيته كافيه لإزدياد إرادتي لصفعك!! لأنكما تتشابهان بشكل مقزز! »

زمجرت جوزيف بقوه ناظرةً لوالدتها بحده
« لا تتحدثي عن أبي »

اطلقت والدتها ضحكة قويه لتصفع جوزيف بقوه و تهرع لضربها

                - نهايه الفلاش باك -

« جوزيييف؟ ماذا بك جوزيف؟ »

اخذت جوزيف ترتعش شادةً لشعرها الاشقر بقوه إلى حد التقطع،، لتنظر نحو ليون
وذلك ما اخافها لتصرخ بقوه باكيةً

مجعلةً ليون يفزع و يهرع لمحاولة إهداؤها
« جوزيف ماذا بك؟ اهدئي تنفسي بعمق »
لكن لا جدوى من كل هذا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Warm Memories..! ذكريات دافئة..!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن