اهلاً يارفاق،لن اطيل حديثي فكل ماافعله الان انني اتكلم عن نبذه بسيطه كما موضح في العنوان ألا وهي حياتي البائسه.تعريف بيسط عن نفسي:
اسمي ألفين وأبلغ من العمر سبعة عشر صيفاً"ولدت بفصل الصيف".يبدا الموضوع من عائلتي التي تنتقدني دوماً بشكل مبالغ فيه كـ"انت لانفع منك"،
"نتمنى لك الموت افضل من بقائك حياً فأنت لاتجلب لنا سوا الهم"،
"انت سبب كل المشاكل".
والحقيقة هي انني لا اسبب لهم اي مشاكل ولا يجيدون مني منفعه او مضره،ان طلبوا مني شيئاً نفذته وإن نهوني عن شي اخر انزلت رأسي وابتعدت عنه،وبالنسبه للمشاكل فأنا انسان معتزل ليس لدي العديد من الاصدقاء،افضل كتبي على البشر لانها اكثر صدقاً،علاقتي بعائلتي جداً سطحيه فأنا لا اهتم بهم وهم لا يريدون سوا استفزازي،والذي ايضاً يزيد الطين بله هم إخوتي الذين يعاملوني كعدو لهم ليس وكأني اخيهم الأكبر.كعادتي اليوميه كنت اذهب للمدرسه بسلام لأحضر كل تلك الحصص الممله دون هدف يذكر فأنا لا استمع لها فقط اصب كامل نظري للمعلم ولا اسمع مايقول،ومن ثم اعود بعدها للمنزل لتستقبلني عائلتي بالسب والشتم،ههه هل اعتقدتم انني سأقول بالأحضان!
بالله عليكم لا تجعلوني اضحك فهم يتمنون موتي بالطبع لن يستقبلوني بالأحضان.تمر الايام يوماً بعد يوم في الحقيقه لم اعد اشعر بالايام والساعات فأنا منذ ان دخلت الخامسه عشر فقد اصبحت كالجثه الهامده انسى ان انام وانسى ان اتناول طعامي فقد امشي بلا هدف يذكر ،بأختصار جسد بلا روح.
في بعض الاحيان ارهق وبقوه ومن ثم اتمدد على سريري لأخذ قسطاً من الراحه فقط ولكن تلك الراحه تتحول لغيبوبه تستمر احياناً ليومين دون ان اشعر بنفسي.
هل تحسبون ان احداً يسأل عني!
بالطبع لا فإن مت صدقوني لن يفقدني احد لاني مجرد عدد زائد في هذا الكون.تأتي الإجازه التي يستمتع فيها الجميع ولكنها تكون كالجحيم بالنسبة لي فأبي يرهقني بالأعمال الشاقه ولا يرحمني،اذكر مره قد جعلني انظف الحضيره لمدة يومان متواصلان من دون طعامٍ او شراب حتى انني اضطررت من شدة تعبي ان اشرب من ماء الحيوانات الموجود في الحضيره،واذكر انني بعد ان انتهيت من عملي سقطت نائما على الحشيش الموجود بالحضيره.
ياللهي كم اكره حياتي اتمنى حقاً الموت على عيش حياه بائسه كهذه ولكن لا فالحياه تحب تعذيبي اكثر فهي لم تكتفي من ذلك بعد.
تنتهي الاجازه اخيراً وتبداء الدراسه،اعلم انني غريب لاني احب المدرسه ولكن ماذا افعل فهي تنقذني منهم.ادخل فصلي الجديد وانظر لأخر مكان في الصف لأتجه له واضع سماعاتي بأذني وأتكيء برأسي على الجدار وانظر للطلاب كيف يحضنون اصدقائهم وكيف يبتسمون بفرح وسعاده.
لوهله انا حسدتهم على ذلك فأنا جقاً اتمنى ان ابتسم مثلهم هكذا من قلبي،لقد مرت سنوات لم اضحك او حتى ابتسم فيها لأحد.
أنت تقرأ
short stories
Historia Cortaراح يكون المجلد هذا روايات قصيره مكونه من بارت واحد فقط اي كل جزء راح يكون شخصيات مختلفه واحداث جديده ولن تكون النهايات متشابهه وستكون بعض الون شوت بالعاميه والاخرى منها بالفصحى "بإختصار على حسب النفسيه بتكون النهايه واللهجه"