تاتي كالربيع اول كاول هطول للجليد و لكنها لا تبقى.. لما؟! لانها ملاك.. و الملائكة مكانهم ليس الارض حيث اصبح الفساد فلسفة سائدة... بل اضحى الانسان مخلوق بلا انسانية.... ماتت الضمائر و حل مكانها قلوب تقطر شرا.. لذا كان عليها العودة
جميلة... بريئة.. ذات نية اشبه بمياه بحيرة صافية تحيط بها الاشجار بحيث لا مجال لتلويثها..
الحسرة... هي كل ما اشعر به حاليا و انا اراقب ما خلفته لي ايامنا الحلوة.. ذاك الكيان الذي هو جزء مني و جزء محبب الى قلبي المنهك منها
كلمات تواضعها التي تتلوها على الاخرين دائما ما تجعلني صريع عشقها اكثر فاكثر
علي الاعتراف انني اناني لدرجة ان ثماني سنوات لم اكتفى منها بل صرت اشتاق لها الفا في الدقيقة الواحدة... بل الشوق يغرز اظافره بصدري دون رحمة.. اهمس لها يوميا بحبي و عشقي لها و الاهم شوقي المولع لها و اتخيلها ترد لي بابتسامتها التي لطالما كانت سببا في سقوط جميع حصوني المنيعة ضدها
انتي اجمل معزوفة تطرب اذني و قلبي المثقل... لا زلت اعشق همساتك ذات عبق فصل الربيع المحملة برائحة زهور الكرز... يا اجمل قصيدة تغنيت بها حتى حاضري..اول رواية لي فارجو الدعم
ميمتشيم تحبكم 🐱💜
أنت تقرأ
Snow Angel ملاك الجليد
Romanceيقولون الرجل ان وضع بين خيارين لا ثالث لهما الحب اما الكبرياء فانه و دون ادنى تردد يختار الكبرياء.. فمن يرضى ان يذل قلبه حب امرأة؟! فلطالما تباهى الرجال بان لهم كلمة و جبروت على الجنس الناعم.. و لكن ليس بطل قصتنا الذي لطالما وقع اسير غرامه و لم يطل...