How Hearts Should win

انتظرني ~

ببداية سأقوم بتعريف بسيط بالاعضاء ~

الرئيس هان جون سو 27 سنه العمود الاساسي ف الفرقه اغلب الاغاني من كتابته و من تلحينه و وسيم لدرجه تلقى العديد من عروض المواعده من عده بنات و من اثرياء كوريا لكن قلبه مقفل
لفتاه واحده سنعرفها ف الاجزاء القادمه . اكمل دراسته العليا و حصل على ماستر في الاعلام

مان سوك جون 25 سنه فكاهي و لطيف و يعشق الطعام بانواعه و فمقولته الدائمه ( أاكل الاخضر و اليابس و الحي و الميت ) لديه اخت توأم عكسه تمام سنتعرف عليها ف الاجزاء القادمه .

جا اون 25 سنه بلهجتنا ( مفهي ) ينام يستيقظ لا يتذكر اين كان او ماذا اكل و ماذا يحصل ف العالم من حوله و يدمن الالعاب الاكترونيه كثيرا ف لديه غرفه خاصه فقط لاجل الالعاب و لديه معرفه بكل الانواع الالكترونية فهو خريج هندسة الكترونيه ( ع الفهاوه الي فيه )

اخر الاعضاء هان بين 25 : يواعد فتاة بالسر لا احد يعلم بالموضوع لتجنب الفضائح و يعشق الغيتار و يعتبر ثاني اهم عضو لانه من يساعد الرئيس عالاغاني شخص تستطيع ان تقول يعتمد عليه و متزن ولديه حلم ان يقوم بعمل اللبوم منفصل و ينتشر عالميا
لكن هناك ما يمنعه ف الموضوع و هو عائلته فوالده من اثرياء كوريا و يريده ان يعمل معه .
________________________________

سحبها من يدها و ضمها اليه كادت ان تستفرغ ما بمعدتها حاولت ان تعضه و ترفسه فنجحت و  بدات بالركض لكنه مسكه ف سقطت ع وجهها بقوه و فقدت وعيها. و غابت عن الوعي لا تعلم لكم من الفتره

فتحت عينها و هي تشعر بصداع فضيع و لا تستطيع ان ترى بوضوح و لم تتعرف ع المكان جلست و هي تتلفت يمين و يسار علها تتعرف ع المكان لكن لايبدو مؤلوف لها و التفتت ناحية الصوت : اخذت وقت طويلا لتستيقظي !
نظرت له ببلاهه فهي تعرف هذا الوجه فقد رأته " ياللحظ العاثر !-! "
سي را : ماذا حصل انا لا اتذكر! لماذا انا هنى ف منزلك ؟
هان جون : الا تتذكرين ما حصل ليلة البارحه ؟ لقد حاول ان رجل ان ....
صرخت سي را و هي تحضن نفسها : اه يالالهي تذكرت .. لكن كيف عرفت لا اتذكر انك كنت بجانبي اليس كذلك ! كان اخر شخص رايته قبل الرجل كان م ل ث م و نظرت ناحيته
هان جون : اجل انه انا توقعت تفهمين بسرعه اكثر حين انك كنت الاولى ع الدفعه اكثر من مره ...
سي را : ماذا حصل !؟
هان جون : لقد لحقت بكما لا اعلم لماذا و لكن ضعت بعد ان بدأ يلاحقك و يركض و وصلت حين وقعتي ع وجهك و فقدت وعيك و خلصتك منه ... لم استطع ان اخذك للشرطه او للمستشفى .. تجنب للفضائح هذا ما حصل .. و عالجتك ف المنزل
سي را : شكرا لك جزيل انا لا اعلم ماذا كان سيحصل لو لم تأتي ..
فصرخت مره اخرى : اللهي امي ستقتلني ...
هان جون : فقد اتصلت و لم ارد فارسلت لها بأنكي ستعملين للصباح .. و لم تلح
سي را ابتسمت : شكرا لك جزيلا ..
و بقيا صامتان فترة و بدا الامر غريب بعض الشي و كانت خجله من وضعها حين بدات معدتها تصدر اصوات غريبه و تصرخ من الجوع .. ف اخذت تكح علها تعطي صوت بطنها ... لكن لم يفد
ضحك هان جون عليها : تعالي لتأكلي شي فانتي هنا منذ البارحه ى الان اصبحت الساعه 5 عصرا ...
كان يعد الطعام و هي واقفه تنظر اليه بانبهار كيف يستطيع ان يطبخ بهذا الطريقة .. اعد لها اسرع شي فوتوشيني الفرديو .. قدم لها الطعام و اكلته بنهم و ابدت اعجابها بطبخه ظل ينظر لها و هي تاكل و كان يبتسم من شكلها و حين التقت اعينهما التفت عنها و هي وقف الاكل ف حلقها و اخذت تكح بقوه و شربت من الماء ..

بعد ان انتهت اصرت ع ان تقوم بغسل الصحون و تنظيف مكانها و حين انتهت بقيت الصحون كانت تحاول ان تضعهم ف الرف لكن مثلما نعرف ان طول سي را لا يتعدا 160 🙂 كانت تحاول ان تضعهم و كادت ان تقع عليها لولا ان هان جون تداوك وضع ومسكها من خلف مرت ثواني ع حالهما و التقى نظرها مره اخرى لكن هذه المره شعرت ان نظرته اخترقت روحها مثل اول مره التقو شعرت بالقشعريره تسري ع طول ظهرها و التفت عنه وذهبت لمعطفها و حقيبتها و هو التفت ايضا و وضع الاطباق ف الرف .. سمعها تتمتم باشياء لم يسمعها و خرجت ....

سي را و هي تمشي عائده للمنزل "ماهذا التصرف الطفولي الذي افعله معه يبدو اني اصبحت حمقاء درجه اولى " وصلت للبيت .
سي.را : لقد عدت للبيت !
وتذهب لتشرب الماء و تمشي حول المنزل و تنادي : اين انتم !؟؟
اخرجت هاتفها و كان مطفأ و ضعته ع الجرج (ماعرفتها باللغه الفصحى) و حين فتح اتصلت بامها ..
سي را بعد ان اجابت والدتها : اين انتم ؟
الام : لقد تعبت جدتك تعالي الى مستشفى ..
لم تنتظر الرد اغلقت الهاتف و خرجت مسرعه و وصلت لهم بسرعه اخبرتها والدتها و هي باكية ان جدتها ف حاله حرجه جدا تحتاج لعمليه لم تستحمل الوضع بكت مع والدتها فهي لا تستحمل ان تفقد احداهن . مرت الساعات ثقيله عليهن وهن ينتظرن اتى الدكتور و اخبرهم انها بحاجه لعمليه بسرعه و ذهب جلسن يفكرن بطريقة  للحصول ع المال و لم يفلحن ارسلت ام سي را ابنتها للبيت لكي تذهب للعمل غدا .

ظلت الليل بطوله تفكر بجدتها و كيف تجني المال للعمليه و ف الصباح ذهبت لاكثر من بنك علهم يعطونها قرض لكن الجميع رفض ذلك بحجه ليس لديها رهن كافي ف المنزل لا يكفي فهو صغير و مقسم بين الام و الابنه  و ذهبت للمنزل متاخره قليلا كانت شارده كثيرا فلم تركز بالعمل و تفكر بجدتها و شعرت برغبة بالبكاء خرجت من مكتبها و ذهبت للسطح مكانها المفضل و جلست ف زاوية تفكر بحياتها حين تشعر بأنها مضغوط كثيرا لا تعرف ما تفعل و تكتم ف نفسها حتى تنفجر فجلست تبكي و تبكي لدرجه لك تشعر بالذي وقف فوقها و ينظر لها و تقدم منها و وضع يده ع كتفها ..

توقعاتكم من كان ينظر لها 😁