Without you !

26 3 0
                                    

مرت الايام و الاعمال تكثر و تقل و لم يتغير روتين سي را كثيرا عدا انها تقضي ليالي عديده بالعمل و تعود للمنزل متاخره قليلا الا ان اقترب موعد اصدار كليب للفرقة و اصبح عليها ان تعمل ف الويكند .
اتت مي شان ( تعمل معها ف الفريق اصول يابانيه) : سي را هل استطيع ان اوكل لك مهمة صغيره ؟!
سي را : بطبع ماذا هناك ؟
مي شان : هذه الملفات اريد ان توصليها للشقة المتصله بالشركة ستجدين اعضاء الفرقه هناك ارجو ان تعطيها ل (ها جون سو ) انا اسفة فالاعمال متراكمه لدي ليس لدي وقت ..
سي را : لا بأس لكن من هو (ها جون سو )
مي شان :  لا بد انك تمزحين الا تعرفين من هو (ها جون سو )
سي را : هل هو احد اعضاء الفرقه ؟
مي شان : انه رئيس الفرقه -_-
سي را : انا لا اعرف احد خصوصا من الفرق الغنائية ^•^
مي شان : ع اي حال .. ستعرفينه ف الحال

ذهبت سي را بعد اعطتها مي شان تعليمات مكان و دخول الشقة
"هل يجب ان اضغط الجرس !! " ضغطت عليه لكن لم يرد احد ف ادخلت الرمز و فتح الباب .. اطلت براسها تختلس النظر لداخل
فوجئت بمدخل كحديقة مصغره بغاية الجمال .. تأملت المكان بروعه و اخذت تنظر للورد " كم اعشق الورد" و اخذت بعض الصور ف هاتفها و ذهب للداخل و هي تنظر للصور ف الهاتف لكنها اصطدمت بجدار اوه انه ليس جدار .. جدار بشري .. رفعت راسها اذ بها ترى شاب يحدق بها
سي را : انا اسفه .. انا سي را من الشركه طلبو مني ان احضر هذه الملفات ل (ها جون سو)
الشاب مازال يحدق : مرحبا انا ( كيم هان بين) اتبعيني
دخلت ورااءه و كان هناك شاب جالس ياكل طعام الافطار هذا ما تهيأ ل سي را و كان يحدق بها بغرابه و اخر جالس يلعب ف الاكس بوكس و ترك اللعب و اتى يحيها : مرحبا انا (جا ون)
سي را : اهلا انا سي را
اتى الشاب الاخير : يا اللهى !
سي را : !!!!
الشاب(مان سوك جون) : هل ترون ما ارى ؟
سي را : ماذا ترى ؟
الشاب (مان سوك جون) : انها المره الاولى التي ارى بها فتاه لا تصرخ ف وجهي ....
الباقي اخذو يحدقون ف سي را : اجل انها كذلك
سي را : هههههههههه لماذا يجب ان اصرخ من انتم ؟
الشاب (مان سوك جون) بابتسامه و فخر : فرقة KM
كانو ينتظرون منها ان تصرخ لكن خيبة امالهم بعد ان خذت تحدق بغباء بهم
سي را بخجل : انا اسفه لا اعرفكم فقط سمعت عنكم .. اين الرئيس (ها جون سو) يجب ان اعطيه هذه الاوراق ..
سمعت احدهم يقول من وراءها بغضب و حنق : هل يجب ان اعيد ما قلت عشرين مره لا اريد ان ارى ملفات ف يوم اجازه الا تفهمين ؟؟!!!
التفت و وقعت نظرها على اعين تعرفها جيدا فقد حفظته جيدا انه هو هوو هو صدم بدوره منها اخذ ينظر اليها و تغير مزاجه و عاد للغضب و اخذ يقول لها : الا تفهمون قلت لكم لا اريد ملفات ... اخذها منها و قذفها بقوه للجدار كادت ان تضربها استطاعت ان تتفادها و التفت اليه تنظر بندهاش و بغضب ....
سي را و تتقدم و تاخذ الاوراق و تجمعها من الارض و وقفت و هي تشعر بغضب فضيع كيف له ان يفعل هذا  ..
سي را : لن تموت ان قلت هذا بصوت منخفض ... و هي تتقدم ناحيته الا ان وصلت لوجهه مع انها لم تصل لطوله و تقول بصوت منخفض اقرب للفحيح و هي تاخذ يده و تضع الاورق : حين تنتهي اخبر الشركة و لا داعي للدراما التي تفعلها فانت كبير بما فيه الكفايه لتفهم الخطأ . و للتفتت بقوه و ضرب شعرها بوجهه و ذهبت عائده للشركه .. 
الباقي كانو ينظرون فارغي الافواه *•* و هو بدوره انصدم منها كيف استطاعت ان ترد عليه .

عادت لمكتبها تلعن و تسب و تشتم به " عدم التربيه لا افهم لماذا يتصرف هكذا " الفتت لمي شان
سي را : لماذا يتصرف هكذا .؟
مي شان : و هي لازلت تضحك عليها بعد ان اخبرتها بما حدث : لا بأس عزيزتي انه جون سو لا تعرفينه يفعل دائما مايريد و لا يكترث لاحد حتى المدير نفسه
سي را : لماذا ان العالم لا يتمحور حوله ؟
مي شان : اعتقد السبب الرئيسي بان والده يملك تصف اسهم الشركة و يفعل ما يحلو له .

عادت مي شان للمنزل و هي تفكر بالموقف ف هي لازالت منصدمه من فعله بطبعا اخبرت امها و نصحتها بالابتعاد قدر الامكان عنه لكي تحافظ ع وظيفتها و مرت الايام سريعا و العمل ازداد ف الاونه الاخيره لدرجه انها اصبحت تعود للمنزل بعد منتصف الليل حتى ذات ليله كانت عائده و هي تركب الباص وجدت نفس الرجل الملثم و كان جالس اخر الباص واضعا سماعاته و نظاره -_- انه منتصف الليل ماذا دهاه لم تعر الامر اهتمام فوضعت سماعتها و بدات تسمع للمغني المفضل لديها Ed sheeran - kiss me و نزلت لمحطتها و هي تمشي لم تدري بالذي بدأ يلاحقها حين مشت سريعا شعرت باحد يتبعها و انعطف لليمين و مشت لكن لم يتركها فهو يلاحقها و ذهبت يسار بدأت بالذعر و مشت و مشت و مشت و ركضت وركضت هو خلفها " انها النهاية ساموت ف زقاق لوحدي " وصلت لمكان منسد و التفت اذ به الرجل مقرف ورائها و يبدو انه لن يتركها لشأنها..
سي را : ابتعد عني .
الرجل : ف الاحلام .
سي را : ان لم تذهب سأتصل بالشرطه .
الرجل و هو يقترب منها : لا تخافي فأنا لطيف ساعتني بك لا تخافي
انقض عليها و امسكها من معصمها و سحبها ناحيتها و همت بالصراخ لكنه وضع يده المقرفه عليها سحبها  و ضمها اليه كادت ان تستفرغ ما بمعدتها حاولت ان تعضه و ترفسه فنجحت و همت بالركض لكنه مسكها من رجلها ف سقطت ع وجهها بقوه و فقدت وعيها

توقعاتكم ^.^

How Hearts Should win حيث تعيش القصص. اكتشف الآن