لبست كيم نانا ثوب احمر اللون بسيط و انتعلت حذاء عالي لم تضع مكياج فيها لا تحتاج و خرجت لتلاقي هان بين في المكان المحدد و هي تمشي اعترض طريقها شابين اعجبى بشكلها و اخذا يغازلانها و هي تحاول الهرب منهما الى ان وضع احد الشابين يده ع خصر كيم نانا كانت خائفة منهما جدا و لا تريد ان تحرج نفسها بالصراخ عليهم ف اي شي تفعله محرج ينتشر مثل النار في سيوول فاجاهم شخص ملثم و مسك يد الشاب و لوى يده خلفه و همس ف اذنه و تركه و هربو ..
هان بين : لو اني لم اتي ف الوقت للمناسب لحصل شي لك كيف لك ان تلبسي هكذا ..
كيم نانا و الدموع ف عينيها : انا كنت ..
لم تستطع الاكمال فهي تشعر بالحرج و الغصب بنفس الوقت و لم تفهم ما يقول عن لبسها ..
كيم نانا : اوقف السياره لا اريد الذهاب معك .
هان بين : ماذا ؟ لماذا ؟ •_•
كيم نانا: لا اريد الذهاب معك توقف
هان بين توقف ف مكان منعزل و انزلها و اخذ يدها و مشى بها الى ان وصل مكان مظلم معظم الشي .. و التفت اليها " كيف استطيع اكبح جماحي انها جميله بوجهها هكذا و هو محمر اعععععه اريد اكلها "
كيم نانا عندما مسك يدها احمرت خجل فوق احمرارها من البكاء حاولت ان تجر يدها من يده عندما اطال النظر لوجهها اشاحت عنه
مسك ذقنها و اعاد نظرتها له .
هان بين : ل تزعجك رفقتي ؟ !.!
كيم نانا : انت لا يعجبك ذوقي و انا لا البس مثل العارضات الواتي تقابلهن ....
هان بين •_• : متى قلت هذا ؟ انا يعجبني كل شي بك،،
كيم نانا : انت قلت .. كيف لك ان تلبسي شي كهذا ،، هذا يعني بانه لا يعجبك .. انه اجمل ما لدي ماذا تري.....قاطعها هان بين بقبله طويله لم ينتهي منها الا بعد ان اجبر نفسه ع الابتعاد و هو لا يريد الابتعاد فهو لا يشبع منها
هان بين وهو ينظر في عينيها : انا لم اقل انه لا يعجبني انه رائع الجمال لكن لا اريد ان يراه احد غيري .
كيم نانا اختفت من الاحراج و هي تحاول ان لا ترى عينيه فهي تريد دفن نفسها من الخجل واخذت تعض شفاهها السفلى .
هان بين : انا لا استطيع ان امسك نفسي لا تفعلي هذا ،
كيم نانا : افعل ماذا ؟
هان بين: لا تعضي شفتيكي .
كيم نانا : حسنا .
هان بين : ما رايك ان نذهب ان ناكل من هذاك الكشك بعض من الدودبكي ؟
كيم نانا و هي تبتسم : هيا .بعد مرور اكثر من اسبوع لم يبقى سوى ايام حتى تقوم الشركه باطلاق الالبوم للفرقه و الجميع منشغل و سي را القو ع عاتقها ترتيب الاعلانات للفرقه فكان تاتيها العروض بالالاف من انحاء العالم و تقرر ان الفرقه ستقوم بعرض و بالطبع سي را ستساعد ف ترتيب العرض فكانت منهكه و لا تعود الا بعد منتصف الليل للمنزل و بعض الاحياء تنام ف المكتب من التعب و لم تتواجه مع هان جون
فقد كانت تعطي مهام التوصيل لمي شان و تعود لتكمل عملهابقي يوم ع العرض الذي سيقومون به و كانت سي را تشرف ع الديكور و واقفه مع مهندس الديكور و تتناقش معه عن الالواح المعلقه ..
سي را : الا تشعر انها فد تكون خطر عليهم ..؟
المهندس : لا تخافي انها مثبته جيدا لن تقع .
سي را و هي متشككه : حسنا
ذهبت للخيمه لترتاح فوجئت بالفرقه موجوده لعمل البروفه و حين رأوها حضناها مان سوك و جا اون
: لقد اشتقنا لك لماذا لا تاتين لرؤيتنا ؟
سي را وهي تضحك : اسفه ع ذلك كنت مشغوله بعض الشيء و انتم ايضا مشغولين بالالبوم .
و كان هان جون يراها من خلال المرآه و هي تضحك معهم و يشعر بغضب منها كيف لا تنظر له و هو كان ينتظرها قام من كرسيه و هو يمشي بغضب : دعكم من الهراء هيا بنا نذهب للبروفه .
: سوف نتحدث معكي ف الهاتف لاحقا اعتقد يجب ان ننشىء مجموعه دردشه .
سي را : اجل لما لا نفعل ذلك .. سنفعل هذا بعد ان ننهي العرض
هان جون و دخان يخرج من اذنيه كيف حصلا ع رقمها و هو لم يفعل ذلك كيف لهما ان انشىء صداقه ف هذا الوقت القصير . مشى سريعا و هو يرفس برجليه و ذهب للبروفهيوم العرض الجميع منشغل فقد بقي دقائق ع بدأ العرض و الدرجات ازدحمت بالفتيات و الفتيان من جميع الاعمال و مشجعين الفرقه و و كان الصوت عال جدا و سي را لم تنام سوى ساعات بسيطه تشعر بانها مصابه بحمى خفيفه فتجاهلتها و كانت خائفه من سير العمل ف الكواليس فقد استذن المسوول عن العرض فهو مصاب بالزكام ف حلت مكانه سي را حالما دخلو الفرقه و هي تراقب اللوح الخلفي انها تشعر بانه سيقع حالما انهو العرض ركضت للوح و مسكته قبل ان يسقط بينها و بين الجمهور لوح اخر و لا يرون ما يحدث و حين نزلت الفرقه بقي هان بين و هان جون يلقي كلمات ع جمهوره و نزل لان الجمهور طلبو من هنا بين اغنيه بالغيتار و حين مر هان جون من اللوح خلفي كان يسمع صراخ غريب كانه احدهم يتالم و التفت يبحث عن المصدر و حين راى المنظر اقشعر بدنه فكان اللوح ع وشك ان يسقط و سي را تثبته بجسمها الضئيل و تنادي لكن لا احد يسمع لها ركض لها و امسك اللوح ورائها و كانت تتالم من يديها و لا تستطيع انت فكه
سي را : اذهب ابحث عن احد يساعدنا لا تمسكه سوف تتأذى
هان جون: ايتها المجنونه الغبيه كيف لك ان تمسكي شي بهذا الحجم ايتها ..
سي را: لا تلعن و الا فاني اااه
هان جون كان خائفا عليها و هو يرى دموعها : ابتعدي عنه سوف يسحقنا ..
سي را : لا استطيع .. جسمي مخدر لقد مسكته مده طويله انتظر بقي القليل عن انتهاء العرض لا تفلته ااه
هان جون و هو يصرخ عليها : ايتها المجنونه ابتعدي سوف تتاذين
و اعلن المذيع على انتهاء العرض و بدا الجمهور ع الخروج و مر بعض المساعدين الكواليس و اسرعو لمساعده هان جون و سي را حين شعرت بانه تم ازاحه الحمل عنها سقطت و تشعر بنفسها بالاعياء و لا تستطيع فتح عينيها حملها هان جون و اخذها للسيارته ف الخلف ف مكان لا يستطيع احد ان يراها و اسرع بها للمستشفى و وقف حين كاد ان ينزل اذ به يرى صحافي عند باب المستشفى يتبعه ف اخذ يفكر اين ياخذها لم يجد سوى شقته اللتي لا يعلم احد مكانها و ذهب لها و حمل سي را و وضعها على السرير و هي متعبه لا تستطيع فتح عينيها و لا تعلم ما يحصل حولها فقد ارتفعت حرارتها حين خرج الدكتور من الشقه اخذ هان جون يضع لها كمادات و يغيرها لها و ذهب يطبخ لها بعض العصيده الساخنه و افاقها و اخذت تاكل و هو يساعدها بالاكل و حين انتهت اعطاها حبه مخفضه للحمى و اكلتها و دخلت نوم عميق و كان يغير لها الكمادات من فتره لاخرى و هي ترتجف و تشعر بالبرد تذكر حين كانت تمسك اللوح تبدو قويه و هي هشه ضحك عليها و هو يراقب ملامحها و نام بجانبها و هو لا يشعر بنفسه
أنت تقرأ
How Hearts Should win
Любовные романыرواية اجنبيه ( كوريه ) تحكي قصة فتاه ( سي را ) وقعت ف شرك احد مدراء اشهر شركات الترفيهية بعد ان وضعت ع عاتقها دين كبير اخذته منه فوكلها مهمه الاعتناء و ضبط تصرفات اعضاء اشهر فرقة غنائية في كوريا الجنوبية متبناة من قبل الشركة فهل ستتحمل البقاء و تض...