#توته
"لا اريد الذهاب الى المدرسه اني متعبه كما اني لا اريد ان ارى سيلينا" قالتها هامسه مع نفسها
"توته استيقضي حان موعد ذهابك"
"انا قادمه يا امي"
فغيرت ملابسها وتوجهت نحو المدرسه
#توته و جوزف
فتوجهت نحو الحصه وجلست في مكانها وعي تنظر الى جوزف وهو بدوره يبادل النضرات اليها وعند انتهاء الحصه
"مرحبا توته 😌"
"مرحبا جوزف☺️"
"انا اعتذر عن ليلة امس فقد اتصل بي صديقي "
"لا عليك ... الان قل لي كيف حالك"
"انا بخير وانتي"
"انا ايضا بخير"
فصمت الاثنان ولم يتكلما وبعد مرور عدة دقائق
"ههي توته انا اشعر بالملل"
"هوف انا ايضاً"
"مارأيك ان نخرج الان"
"وماذا عن المدرسه"
"انه مجرد يوم واحد لن يضرنا"
"لكن انا لم اعتد على الخروج من المدرسه او اذهب بصحبة شاب"
فوقف جوزف واخذ بيدها واصبح يسحبها من يدها وهي بدورها لم تقاومه بل في الحقيقه راقه لها ذلك
"حسنا سوف اذهب معك لكن الى اين"
"سوف نذهب الى مكان جميل نجلس به ربما الى الحديقه العامه"
"حسنا"
فوصلا الى الحديقه وجلسا معا واصبحا يتحدثان في امور كثيره
"حسنا توته قولي لي كم مره في حياتك قبلتي فيها شاباً ✌️✌️"
"اخرس لم افعلها بحياتي 😡😡"
"لاتقلقي فقط قولي لي الحقيقه لن اقول لاحد انا اعدك....اذا كم مره خرجت مع شاب في موعد"
"لم اخرج في حياتي ... انا اول مره اجلس مع شاب لوحدي "
قالتها وهي تشير الى جوزف
"توته انا احبك"
قالها جوزف بدون قصد
"ماذا قلت ياجوزف اعده مره اخرى"
"اوه انا اسف لقد خرجت من تلقاء نفسها"
"لا يهم فقط اعد ماقلته"
"قلت انا احبك"قالها بصوت خافت
"قلها بصوت اعلا" قالتها توته لجوزف
"تبا قلت لكي انا احبك واعشقك ولا اريد احداً غيرك معي"
عندما سمعت توته هذا الكلام ارتمت عليه وحضنته وبدورها قالت لجوزف
"انا احبك ايضا ولا اريد احدا غيرك"
وستمر هذا العناق لعدة دقائق وتوته تسمع صوت انفاس جوزف ترتطم بها وهذا مايجعلها لاتريده ان يبعد يديه عنها
وكذلك ايضا جوزف يسمع دقات قلب توته وشعر بشدة توترها .... وعند انتهاء هذا الموقف حلس الاثنان معاً يتكلمان
"حبيبتي" قالها جوزف
فحمر وجه توته☺️
"نعم حبيبي"
فاخذ بيدها وقبلها وقال لها
"لاتتركيني يوما فانا احبك ولا استطيع العيش بدونك او عديني الان بذلك"
"انا اوعدك" قالتها توته
وبعد مرور عدة ساعات بقيا يتكلمان معاً من دون ان يحسا بالوقت
"تباً لقد تاخر الوقت ان امي سوف تقلق علي" قالتها توته
"اذا لنذهب الان"
"حبيبي هل من الممكن ان اطلب منك طلب "
"بالتاكيد ياحبيبتي"
"احضني قبل ان نذهب😊"
فحضنها ... وفي اثناء ذلك مره زين من هناك وشاهده جوزف وتوته على هذا الحال فنصدم من الموقف 😳😳😳
"ههي جوزف ماذا تفعل عندك"
"تبا انه زين...مرحبا صديقي تعال الى هنا اريد التكلم معك في موضوع"
"حسنا انا قادم"
"اسمع زين انا وتوته متحابان ولكن لا احد يعلم بذلك فاني ارجوك ان لا تقول لاحد"
وعند سماع زين هذا الكلام وبدون اية تحذير لكمه جوزف وارداه الارض
"هل انت احمق لم فعلت ذلك " قالتها توته لزين
فأشاح نضره عنها وذهب وهو يقول يالك من سافل
"جوزف حبيبي هل انت بخير"
"انا بخير لاتقلقلي سوف اتصرف هع هذا الاحمق لاحقا"
"اذا فلنذهب من هنا الان"
To be continue
