"اوه عزيزتي لماذا تبكين"
"انا انا انا...."
لم تستطع سيلينا ان تكلم توته بسبب شدة بكائها
"اهدئي اهدئي خذي نفس عميق"
وبعد ان هدئت قليلا"
"شكراً لكي توته لقد ازعجتك"
"لاتقولي هذا فانا صديقتك...الان قولي ماذا حدث لكي"
"لقد تحدثت مع جوزف😞😞"
قالتها ونبرة الحزن تعتريها وعيناهها التي تغطيها الدموع وتلك النظر التي تذوب الصخور
"وماذا حدث اكملي" قالتها توته وهي تعير انتباهها جيدا للموضوع
"ليتني لم اتحدث معه"
فأدارت وجهها واصبحت تمسح بعينها وتحاول ان تعدل انفاسها وتجعلها طبيعيه
"اذا وماذا قال لكي"
فردت بصوت خفيف
"قال لي انه لايريد ان يرتبط بي وانه معجب بشخص ما"
"اوه عزيزتي لاباس انه لا يستحق انكي فتاة جميله"
قالتها وهي تحاول ان تخفف من شدة الوضع
"لكني اريده هو بالذات ولا اريد احداً غيره" قالتها سيلينا ثم ارتمت بحضن توته وهي تبكي من جديد
"تبا للمراهقه 😑😑" هذا ماورد في تفكير سيلينا
وبعد مرور عدة ساعات من هذه الحادثه وبعد ان عادت سيلينا مع توته كلاً الى بيتها جلست توته وهي تفكر بما حصل اليوم
"ياترى جوزف من يحب ...
ربما هو يحبني🙈🙈...
يالمسكينه سيلينا لقد انهارت اليوم اني اشفق عليها😥.."
بقت تفكر وهي جالسه بغرفتها ثم قامت لكي تحضر واجباتها ثم شعرت بالملل فذهبت نحو هاتفها لكي تفتح موقعها الاجتماعي
"تبا ماهذا الملل ... ممم ان جوزف موجود على الشبكه هل اكلمه....لا لم اكلمه فل يكلمني هو....تبا قلبي يامرني بان اكلمه ربما فقط سوف اسلم عليه....مرحبا جوزف"
ونتضرت ونتضرت لكنه لم يرد حتى طال انتضراها مدة ساعه كامله
"ياله من مغرور سوف احدفه من قائمه الاصدقاء"
"مرحبا توته"
انه رد ☺️☺️
"كيف حالك جوزف"
"انا بخير وانتي كيف حالك"
"انا بخير"
ثم سكت الاثنان وبعد مرور عدة دقائق
"توته كيف حال سيلينا"
"انها منهاره "
"انا اسف 😞"
"ولم تعتذر الي فانا لست سيلينا"
"لا اعلم لماذا لكن انتي صديقتها هل من الممكن ان توصلي لها اعتذاري"
"حسنا لكني لن اعدك...هل لي ان اعرف سبب رفضك لها"
"ممم حسنا سوف اقول لكي،...انا لست بوضع يسمح لي بالارتباط كما اني اكن مشاعر لفتاة اخرى"
"اوه حسنا ربما سوف اتطفل عليك لكني شساورني الفضول لكي اعرف من هي تلك الفتاة"
وعند وصول هذه الرساله الى جوزف تردد كثيرا بأن يعترف اليها او لا فقرر ان يقول اليها انها هي تلك الفتاة لكن اثناء ذلك رن هاتفه واذا بصديقه الذي في المدرسه معه *زين*
"اوه مرحبا زين"
"مرحبا جوزف كيف حالك "
"انا في البيت"
"جوزف انا اريد ان اراك تعال الى بيتي الان"
فأغلق الهاتف مباشرتاً
"عزيزتي توته لقد طرأت عندي حاله مستعجله يجب ان اذهب الى اللقاء"
"الى اللقاء"
مممم يالهي لماذا تهرب من ان يقول لي من هي تلك الفتاة هل هو حرج ام ان السبب شيئا اخر تبا يالي من فتاة ساذجه يجب ان اهتم بدورسي * قالتها توته بينها وبين نفسها *
#جوزف وزين
"مرحبا زين ماذا هناك لقد ارعبتني"
"هل انت مجنون كيف لك ان ترفض سيلينا"
"لاترفع صوتك علي انت تعلم اني احب توته فلماذا انت متفاجئ"
"لم اتوقعك هكذا يا جوزف انت قاسي القلب لقد جعلت الفتاة تبكي بسببك وانت ان دموعها...." فسكت ولم يكمل
"دموعها ماذا اكمل"ً
"انا اسف على رفعي صوتي عليك سامحني ياصديقي فقد كنت متوتراً 😞😞"
"لا عليك ياصاحبي فأنت بمثابة اخي"
فنضر زين الى جوزف بنضرة غريبه ثم ادار ضهره وغادر وهو مكسور الخاطر😔😔
"اىلا اعلم ماذا بي لما قد رفعت صوتي على جوزف تبا اني مغرم بسيلينا كثيرا يجب ان أأخذ حذري من الان😒😒"
قالها وهو يفكر بها كثيرا ولا يعلم ماذا يفعل بعد ان اعترفت بحبها لجوزف فقد صدمته كثيرا بهذا التصرف
To be continued
