لا تنسوا دَسَّ لمساتكم
الخاصة بين سطور البارت🌌~•~
"هيونغ!أين أضع هذه؟"
صرخ تايهيونغ في مكان إقامتهم و هو يحوم بكل مكان كالأبله. و إن صح القول،فكلهم كانوا متوترين ففي أي لحظة قد يأتي الاثنان.
"ايش..ألا تستطيع التوقف عن الدوران كالأحمق؟أنت توترني." صرخ الأكبر كذلك من مكانه في المطبخ مُحاولاً تَزيينَ الكعكة.
كان يؤمن أن جوهر الكعك و مذاقه يعتمدان على اللمسة الأخيرة غير أنها أصعب مرحلة على الإطلاق.
أمسك بالكيس البلاستيكي الذي يحوي الكريمة البيضاء ليتوقف لبرهة حينما اقترب الكيس من سطح الكعك.
كان متوترا لدرجة أن قطرات العرق بدأت تَنبتُ على جبينه،و الضجيج يزيد عليه الأمر سوء.
أخذ نفسا عميقا يصفي ذهنه من الصراخ ليبدأ الماهر في تشكيل تموجات على جوانب الكعكة. زفر براحة راضيا على نتيجته ليهمس.
"و الآن تبقت الحواف."
ما أن اقترب فاه الكيس من سطح الكعكة حتى سمع صراخا جعله يجفَل. ارتعدت يده لتتموضع الكريمة على شكل مُعوَجٍّ.
"تبا لكم!من هذا اللعين الذي يصرخ؟" لم يشعر بنفسه إلا و قد فلتت هذه اللعنات الساخطة من فاهه.
"هيونغ!لقد حَطّم نامجون المصابيح الملونة!" قدِمَ إليه جيمين يتأفف بحنقٍ جعل شفتيه المنتفختين مُقَوستان. لم يستطع الأكبر فعل شيء للطيف الذي يقف أمامه. اكتفى بإخراج نفس عميق علق بحلقه منذ مدة بعد أن شَفَطَ تلك الطبقة الكريمية المُعوَجّة ثم أزال مِئزَرَه لِيلحقَ بالآخر نحو الخارج.
وقف للحظة بغرفة المعيشة منشغلا بالمنظر الصادم أمامه يُسَجّله.
كان كُل شيء بالخارج فوضاوياًّ. رغم أن نامجون يكون قائد فرقتهم الحكيم و الرزين في اتخاذ قراراته أثناء أصعب المهمات،إلا أنه يصبح دون نفع فيما يتعلق بالمناسبات و تزيين الحفلات.
ناهيكَ عن وضع الآخرين المُشتتْ. تايهيونغ وجنتاه مُنتفختَان مُنشَغلٌ بنفْخ البالونات. ظل يزفر في إحداها إلى أن انفجرت أمام وجهه ليجفل بعينين واسعتين. جيمين بات ضَجراً بسبب نامجون.
تأفأف الأكبر يشدٌّ شعره مُضطَجِعاً. "حقاً لا يُعتمد عليكم أنتم الأربع في أي شيء."
"لقد عدنا!"حينها دخل كلٌّ من هوسوك و يونغي المُختفيان يَحملان أكياساً مُختلفة بها بعض الزينة و المشروبات و الهدايا.
أنت تقرأ
Fragile Wings||أجنحة ضامرة
Fanfictionفِي ثَنَايَا هَذَا العَالَمِ أَرْوَاحٌ هَزِيلَةٌ تطلُبُ المُنَاجَاة، تَلاَعَبَتْ بِأَيّامِهَا أَمْواجُ الْقَدَرِ العَاصِفَةِ فقادتْها فِخاخ الدّهرِ الخَدّاعَة إلى ما لم يكن في الحُسبان.. أَيّامٌ سَدِيمِيةٌ هِيَ حَيَاتُهُمْ، و آمالُهُمْ رِبَاطٌ هشّةٌ...