اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• • •
|¥oshi's Golden Night ¢lub|
و هكذا،فمرة أخرى من جديد يتم استدعائي على حين غرة. مرة اخرى اجد نفسي مرغمة على فعل شيء لا اريده بل أمقته و بشدة.
لم أعد أومن بشيء اسمه الحرية و كأنني لم أسمع بها قَطُّ. صرت كدمية كراكيز مشردة خالية من الروح ،تتحرك حسب الخيوط الرفيعة التي تقيد أطرافها من كل جهة.
حبيسة نفسي و ما أنا بين الجدران بمسجونة،معبودة البسِّ و ما أنا بأصفاده مُقيَّدة. صار الخوف ظلي السديم الذي لا يفارق جسدي أين ما ذهبتُ،صار رفيقي الذي ربط مع روحي و لا أستطيع بترَه منها.
كُنّتُ أتواجد بحانَة قديمة في ضواحي المدينة حيثُ المهمة المُوالية. أخبرني هيون ووك أن المهمة فردية و علي الذهاب وحدي بدون مارك كي لا أثير الشكوك من حولي.
مهمتي تتمحور حول سرقة حاوية USB من خزنة كبيرة لتاجر مخدرات خطير خان عهده مع عصابتنا. كان من المتفق تسليم بضاعة مهمة،قد دُفع ثمنها الباهض من الكوكايين و الحشيش و مُدخرات أسلحة من فخاخ و رصاص،و لكنه نكث بوعده بعد أن كان حليف العصابة. ذلك اليوم كان كيَوم النحر،تبادل الطرفان وابلاً من الرصاصات المتَقاذفة و سقط العديد من أعضائنا. هذا ما أخبرني إياه مارك في ذلك اليوم.
أنا لم أذهب معهم و أتعجب لذلك..
على الأقل،فعمليات السرقة بالنسبة لي ما زالت في غاية السهولة و لهذا فأنا أُلَقَّبُ بِالمُرَاوِغة.
بيدَ أن هذه المهمة تشمل اختلافا،قليلا. المُشكل العَويصُ أنّ ذلك التاجر يتواجد غالبا بمكتبه في الطابق السفلي،و إلا ففي الحانة رفق عاهراته،زيادة على الحراسة التي بالطبع ستكون مشددة.
و لهذا فأنا أمام الساقي أطبق الخطة -أ- : الإغواء.
كنت أرتدي فستاناً حُمرته فاقِعة اللون كالدماء،تعتليه حمالات صدر دقيقة،جاعلة اعلى صدري مكشوفا إلى أسفل عظمة التروقة،لينحني إلى خصري حيث شرائط مطاطية أفقية تجذب الثوب الحريري بتشابك،تجعله ضيقا ليقمط جسدي مبرزا تفاصيله المثالية.
