هيلو كيتيز🐸
فضلا التعليق بين الفقرات و إنارة النجمة🌟
اعلموا أن التفاعل يحفزني أكثر على الكتابة و التحديث لأنني أكون على دراية برأيكم عن القصة
لا تناموا 😴😪 و القراء الأشباح إني اراكم👀قراءة ممتعة🍹
• • •
:8PM
أخيرا و بفضل مارك حصلت على بطاقتي الرابحة، لا أدري من هذا الشخص الذي سيساعدني في الخفاء و لكن صاحبة المطعم أصرت بأنني سأتعرف على هذا الشخص عبر تلميحاته فور بدء المزاد العلني.
أتذكر أن تلك المريبة تقول لي :"سنحرص على توصيل طلبك في الوقت المناسب." ما خطبهم جميعا و التلميحات المبهمة؟
في الحقيقة، إن حياتي كلها محاطة بالمريبين و غريبي الأطوار، شيء طبيعي جدا !
على أي، أرجو أن يكون كلامها صحيح.
نصف ساعة و يبدأ هذا الحفل المبهم و المحفوف بالغموض. شيء ما في باطني ينذرني بخطر محدق، و رغم أن الأجواء الاحتفالية لغاية الآن طبيعية و لا شيء يدعو للقلق لكنني أعرف أنه 'هدوء ما قبل العاصفة'. لن أنكر أنني متوترة للغاية حول هذه الليلة بالذات. و حدسي يؤرقني و يخبرني بأن شيء سيء سيحدث. أتمنى أن أكون على خطأ و أنني فقط أصدر حكما بسبب قلقي المتفاقم. علي أن أكون متفائلة و في هذه الليلة بالضبط.
رفعت نظري من على صنبور المياه التي تبرد أعصابي بتدفقها على يدي لأوجهه نحوي انعكاسي بمرآة مرحاض القاعة. صفعت وجهي ببعض المياه مقنعةً نفسي أن أي كان ما سيحصل، شيء وحيد مؤكد هو أنه علي التركيز على مهمتي فقط.
شهقت بلطف أستجمع الهواء داخل رئتاي و أهمس 'بإمكانك فعلها!' قبل أن أبسط فستاني الأزرق المخملي و أخرج بتصميم.
-
أثناء سير هانول عبر الرواق، اصطدمت فجأة مع شخص مسرع من خارج المرحاض الخاص بالرجال و كادت تتعثر بسبب الكعب العالي ليمسك يدها المعني بالأمر، معتذرا.
"هل تأذيت، آنسة؟" قالت بحة رجولية و مألوفة نوعا ما. رفعت بصرها لتتسع حدقتاها. لقد ذلك الرجل من مخفر الشرطة؛ سيهون!
'هل يعقل أن يكون هو المحقق المنشود؟'
كانت متأكدة أنه حتما كذلك، طالما أن مديره ائتمنه على المهمة و سيكون هو و فريقه هنا. أحست بأسى على حالها و عليه حين تقوم بإنهاء حياته. هي بالفعل سبق لها و مقاتلة أشخاص، خصوصا بعد تدريب هيونا و لكنهم ينتمون لعصابات أخرى أو كانوا ينشدون الإمساك بها. على الأكثر تصيبهم بجروح و لكن ليس بمناطق حيوية لدرجة الموت.
أنت تقرأ
Fragile Wings||أجنحة ضامرة
Fanficفِي ثَنَايَا هَذَا العَالَمِ أَرْوَاحٌ هَزِيلَةٌ تطلُبُ المُنَاجَاة، تَلاَعَبَتْ بِأَيّامِهَا أَمْواجُ الْقَدَرِ العَاصِفَةِ فقادتْها فِخاخ الدّهرِ الخَدّاعَة إلى ما لم يكن في الحُسبان.. أَيّامٌ سَدِيمِيةٌ هِيَ حَيَاتُهُمْ، و آمالُهُمْ رِبَاطٌ هشّةٌ...