من أنا ؟!

1.4K 55 7
                                    

""انيونج!.. من أنا؟!.. سأعرفكم بنفسي.. امم المعذره اعلم اني اتوتر كثيرا عندما. اكون امام عدد كبير.. لست اجتماعيه لتلك الدرجه.. و اعتقد انني ايضا ثرثاره ههه.. اوه ميانهي سأبدأ الآن... انا ادعي كيم ميتشي في السابعة عشر من عمري .متوسطه الطول .شعري اسود حريري ينسدا اسفل كتفي .عيناي بنيتان و بشرتي بيضاء..نحيله بعض الشئ.. . قصتي غريبه جدا و لكنها كشفت العديد من الأسرار في هذا الكون.. ربما تكون مرعبه بعد الشئ.. او كثيرا  لا اعلم ..اسفه مره اخري علي توتري.. سأحكي لكم قصتي بالتفصيل... ""
************************************
السيده كيم : هيا عزيزتي استيقظي كفاكي كسل .
أنا (بثقل) : اوما جيباال القليل بعد .
السيده كيم : اشش.. كفاكي. تذمرا. فلتنهضي.

"" حاولت شد الغطاء و لكنني تمسكت به اكثر ثم وقفت بخيبة امل من ان توقظني  و لكن "

السيده كيم : حسنا عزيزتي يمكنكي النوم.. سأعطي حاسوبكي الجديد للجيران.

"نهضت مسرعه من السرير "
انا : تشينتشا اوما؟!... هل قلتي حاسوب جديد؟!
السيده كيم : انه ملك للجيران الآن.
انا : .. اتمزحين!

"" ثم ركضت مسرعه للاسفل لاجد حاسوبي الجديد   "
انا : اببببببيييييي

السيده كيم : يااه توقفي عن الصراخ ايقظتي نصف القاره..
انا : اين ابا
السيده كيم : اباكي بمكتبه

"" ذهبت اليه و احتضنته"
انا : ابيييييي

السيد كيم ( بقهقهه) : مهلا مهلا عزيزتي.
انا :  جومااويو ابوجي.. انا فرحه جدااا.
السيده كيم : هيا يا مزعجه جيد انه ليس لدينا جيران... استحمي و انزلي للفطور
انا : اراسو اموني.. سارانجهي يو ابا و اوما.

" ثم ذهبت  استحممت و غيرت ملابسي ثم نزلت للفطور ""

السيد كيم : ايجو قطتي الصغيره.
انا : صغيره؟.. قطتي؟ ابااااااا
السيد كيم : ههه حسنا حسنا
" تناولت الطعام مع عائلتي العزيزه و مر. اليوم كأي يوم سعيد مع عالمي الصغير حتي خلدت للنوم. ""
~~~~~~~~
""
اتي الصباح لاستيقظ  لاول يوم في مدرستي الثانوية منذ ان انتقلت للسكن هنا.فكنت اسكن في سيئول. انا انطوائيه قليلا فليس لي الكثير من الاصدقاء او بالاحري ليس لي اصدقاء..
القيت التحيه علي والداي ثم ذهبت سيرا للمدرسه فهي ليست بعيده و لكن ليست قريبه ايضا.. عندما وصلت تفاجأت كثيرا لم اتوقع ان تكون بهذا الحجم الهائل و ايضا محاطه بالغابات الشاسعه من ناحيتين لقد كانت رائعه جدا.. كنت اتجول بعيني في المكان حتي قاطعني صوت بجانبي ""

يونا ( بابتسامه ): انيونج!
انا ( بتوتر) : اوه هه ان انيونج.
يونا : هل يمكننا ان نكون اصدقاء؟!.. تبدين جديده هنا.

انا : تش تشينشا.. ديه هه
يونا : ادعي سونج يونا.. و انتي؟؟!
انا : انا ادعي كيم ميتشي.
يونا ( بابتسامه) : تشرفت بمعرفتك.
انا : جو دي يو ^__^

"" ثم توجه نظري انا و صديقتي الجديده لصوت شاب يتنمر علي رجل عجوز يتوسل للطعام

انا ( بغضب و صراخ ) : انت.. توقف!
يونا ( تتفاجأ) : ماذا تفعل تلك المج..
يوون ( يبتسم بخبث) : اوه ما اسمك؟!
يونا : يا الهي.. لقد قتلت نفسها!
يوون : ماذا تريدين عزيزتي؟!.
انا : لست عزيزتك.. توقف عن ازعاج هذا الرجل!
يوون : اوه... ايجو.. انتي شجاعه اذا.. اتعرفين من انا؟
انا : اجل الاحمق اللعين

يوون : اوه..ذكيه . و الآن فالتغربي عن وجههي ليس لدي وقت للأطفال.

" ثم اتجه للرجل العجوز الذي كان يشاهد في صمت و اخذ سترته او بالاحري قطعة القماش الممزقه التي كان يرتديها. فاندفعت و اخذتها منه بقوه حتي دفعني علي الارض فركضت يونا علي لان قدمي قد جرحت و دق. جرس المدرسه و لكنني لم استطع القيام فذهب ذلك المتعجرف و بقيت انا و يونا و الرجل العجوز.""

يونا : ماذا سنفعل الآن. فقدمك تنزف..
انا : لا بأس لا اشعر بالألم فقط ساعديني علي النهوض.

" فساعدتني يونا علي النهوض ثم اخذت الستره و اعطيتها للرجل العجوز بابتسامه "

انا ( بابتسامه ) : لا بأس.. لقد ذهب الآن..
الرجل العجوز : شكرا صغيرتي!
يونا : كينتشانايو؟،
انا : ديه.. لنذهب للممرضة المدرسه..

" ثم اخذتني يونا لممرضة المدرسه و عالجت قدمي و توالت حصص اليوم الدراسي لتنتهي قرابة الثانيه ظهرا لاودع يونا و اعود للبيت كما جئت سيرا اتأمل الغابات و الطرقات حتي وصلت البيت فألقيت التحيه علي والدتي و تناولنا الغداء ثم ذاكرت قليلا و غفوت حتي اليوم التالي ""
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اقبل الصباح معلنا بدء يوم جديد لاستيقظ  و ارتدي ملابسي ثم اعد بعض الشطائر و اخذ شمسيه معي و القي التحيه علي والدي ثم اذهب سيرا كعادتي حتي وصلت للمدرسه

يونا : انيونج
انا : انيونج يونا.. كيف حالك؟
يونا : بخير و انتي؟.. كيف كاحلك؟
انا : بخير.. اه يونا يجب ان اذهب للرجل العجوز قبل ان انسي.
يونا : و لكن ل..

" لم تكمل يونا كلامها لانني ذهبت مسبقا للرجل العجوز و كان جالسا علي صخره كبيره امام تلك الغابه الوعره. ""

انا : انيونج ها سي يو سيدي!
الرجل العجوز ( نظر الي) : انيونج ابنتي؟
انا ( بابتسامه) : لقد احضرت لك بعض الشطائر لكي لا تضطر للتعرض لمضايقات و ايضا احضرت لك شمسيه لكي تحمي نفسك من المطر.

" و مددت يدي بالأشياء لينظر لي بتمعن كأنه كان يتأمل ملامح وجهي او يحللها فقلت باستغراب.

انا : اهناك خطب ما سيدي؟!
الرجل العجوز : ا ا لا.. شكرا ابنتي.
انا : سيدي سوف احضر لك الطعام كل يوم لكي لا تتعرض للمضايقات مثل البارحه... سوف اتي كل يوم في هذا الوقت هنا.
الرجل العجوز : كما تريدين عزيزتي!
انا : اين تسكن سيدي.. ايمكنني ايصالك للمنزل لكي لا  يزعجك احد!
الرجل العجوز : في الغابه.
انا  : في الغابه؟
الرجل العجوز : اجل!
انا ( بتوتر): كيف تعيش هناك يمكنني ان ابحث عن م مسكن لك
الرجل العجوز : لا يخاف الغراب من عشه عزيزتي.

" استغربت حقا مما قال او لم افهمه دق جرس المدرسه فاضررت للذهاب و كنت اشعر بان عيني الرجل العجوز تمحلقان بي حتي دخلت المدرسه و توالت الحصص و انتهي اليوم الدراسي حتي عدت للمنزل كعادتي و انتهي اليوم بنومي "
********************************
صلوا علي الرسول محمد لعلنا ندخل الجنه❤

The Dark Heaven | جنة سوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن