"اقبل الصباح معلنا بدء يوم جديد لاستيقظ و افعل روتيني اليومي و ارتدي ملابسي و اعد الطعام و اذهب سيرا للمدرسه و عندما وصلت ذهبت للرجل مره اخري "
انا : سيدي! لقد احضرت الطعام
و لكنه لم يرد بأي كلمه فقط ينظر لي بتمعن و بطريقه غريبه
انا : اهناك خطب ما؟،
الرجل العجوز : ما اسمك عزيزتي؟
انا : ادعي كيم ميتشي
الرجل العجوز : كم عمرك؟
انا : سبعة عشر... يجب ان اذهب الآن ميانهي.
.......
# في المدرسه
يونا : ماذا ستختاري؟!
انا : اعتقد سأختار السباحه!
يونا ( بابتسامه) : و انا ايضا.
" ثم دخل المدرس و توالت الحصص لتنتهي المدرسه قرابة الثانيه ظهرا ثم عدت لبيتي سيرا و القيت التحيه علي والداي و تناولت الطعام ثم ذاكرت حتي حل الليل و خلدت الي النوم و استمرت الايام بالتوالي فاذهب للرجل العجوز اعطيه الطعام و اتحدث معه قليلا و انهي يومي الروتيني بالنوم حتي اتي ذلك اليوم المؤلم عندما عدت الي البيت وجدت والدتي تبكي و تحاول ان تفيق والدي و والدي ملق علي الارض:
السيده كيم ببكاء : اسرعي ميتشي و احضري الماء.
" هرعت بفزع للمطبخ و احضرت الماء "
انا ( بفزع):اوما ماذا حدث ؟!
السيده كيم : اتصلي بالاسعاف ميتشي
السيد كيم ( بتلعثم و ثقل) : ش شركتي!. ل لقد افلست..
انا : ا ابي ماذا حدث اانت بخير؟
السيده كيم : عزيزي اهدأ ارجوك .. اشرب بعض الماء.
السيد كيم : س ساعديني علي النهوض .
" ساعدت اوما ابا علي النهوض "
السيده كيم : اتصلي بالاسعاف ميتشي
السيد كيم : ل لا. انا بخير.. فقط اريد الراحه.
انا : و لكن ابي ارجوك انت لست بخير.
السيد كيم : لا عزيزتي لا تتصلي بالاسعاف انا بخير. خذيني الي الغرفه
السيده كيم : حسنا.
" اخذت اوما ابا الي الغرفه و استلقي "
السيد كيم : اريد ان انام..
السيده كيم : عزيزي ارجوك اهدأ.
السيد كيم : انا بخير.. فقط اريد الراحه.
السيده كيم : حسنا.. هيا ميتشي.
" ثم خرجت انا و اوما من الغرفه و تركنا ابا يرتاح و اعدت اوما الطعام و بعد فتره ذهبت لتيقظ ابا "
ا
****************************
الغيوم السوداء تحتل السماء..الظلام يأكل المكان من كل جانب.. رائحة الدماء التي تعد كالعطر بالنسبه لهم تنتشر كانتشار الزهور . الجماجم و العظام مبعثره كأنها زينة هذا العالم البائس ..في رواق قصر فخم كبير يتوسط اعلي جبل يسير ذلك الشاب الذي ليس له عمر مفتول العضلات بشره بيضاء شاحبه اللون شعر بني حريري داكن يميل للسواد عينان عسليتان تمتلئ بالغضب و البرود كغضب الذئب لفقدان فريسته. وجه محدد و ملامح بارده و كما يقولون وسيم حد اللعنه ..يدخل غرفة من العديد من الغرف و يغلق الباب ثم يتنهد و يرمي نفسه علي سرير كبير يتوسط الغرفه التي تبدو و كأنها ملك لملك و لكن لم تلبث ثوان حتي قرع الباب احد الخدم.
سيهون ( ببرود) : ماذا تريد
الخادم : س سيدي الحاكم يريدك سيد سيهون.
سيهون ( بتذمر) : تشه و ماذا يريد هذا.
الخادم : لا. اعلم سيدي.
سيهون : حسنا اذهب.
الخادم : لقد امرني ان احضرك سيدي.
" نهض سيهون بتذمر و غضب و ذهب مع الخادم يسيران في ذلك الرواق الطويل حتي وقفا امام باب ينطق بفخامة القصر مرسع بالذهب من كل جانب تملؤه رسومات و زخرفات عجيبه كأنه عالم خيالي. قرع الخادم الباب ثم دخل سيهون و اختفي الخادم ليغلق الباب و تكشف الاسرار المدفونه لتأخذنا لعالم لا رجوع فيه "
جون ميون: أليس مبكرا سيد سيهون!
اردف باستهزاء ذلك الرجل الذي كان يجلس علي عرش فخم كبير يتوسط الغرفه التي كانت مطرزه بالذهب و الرسومات و كان حاملا بيده كأسا ملئ بدماء الابرياء يتلذذ بدموعهم و صراخهم و آلامهم في كل رشفه يرشفها لتروي عطشه للشر و العذاب
سيهون : لقد بدأنا.
تذمر سيهون في همس قالبا عينيه "
**********************************
ننهي البارت بالصلاة علي النبي لعلها تدخلنا الجنه في لحظة الحساب و ترقبوا بارت قريب انشاء الله
أنت تقرأ
The Dark Heaven | جنة سوداء
Horrorدائما ما نقع بفخ الحقيقه و الكذب... الجيد و السئ.. الخير و الشر.. الم تسمعوا منذ صغركم جملة انه ليس كل شئ بتلك السطحيه....ماذا ان انقلبت الموازين و اصبح الظلام نورا و النور ظلاما لتصبح الحياه تحت مسمي جنة سوداء
