يا الهي

657 34 0
                                    

" ذهبت اوما لتيقظ ابا و لكنه لا يتحرك. "
السيده كيم : عزيزي هيا الطعام
السيد كيم : ..........
" حاولت اوما ايقاظ ابا كثيرا و لكنه لا يستيقظ فصرخت باسمي فهرعت بخوف  اتصلي بالاسعاف سريعا.. عندما قالت اوما ذلك قشعر بدني و احسست ان قلبي سيخرج من مكانه . الدموع ملأت عيناي و حاولت جاهده مقاومة القشعريره و اتصلت بالاسعاف و لم تلبث دقائق حتي اتت و نقلت ابا للمشفي و هرعت انا و اوما معه و لكن اوقفنا الاطباء و قالوا ان ابا سيدخل العمليات ليس بيدنا حيله و بعد فتره خرج الطبيب

السيده كيم(ببكاء) : ارجوك اخبرني ما به
الطبيب : لقد زال الخطر الان و اجرينا العمليه بنجاح و سوف ننقله للعنايه...
السيده كيم : لماذا؟!.. ما به
الطبيب : جلطه في المخ جراء صدمه عصبيه و لكننا انقذنا الموقف.. لا نعلم متي سيستيقظ ربما يدخل في غيبوبه و لكن عندما يستيقظ لا يجب ان يتعرض لاي ضغط و ارجو منكم ان تحلوا المشكله او تبعدوا عنه العصبيه لانه عندما يستيقظ ان تعرض للعصبيه او غضب سوف يفقد حياته.. المعذره علي الذهاب.

انا ( ببكاء)  : اوما ماذا حصل.
السيده كيم ( ببكاء)  : لقد خسر والدك اسهم الشركه بعد ان حققت العديد من النجاحات و لذلك صدم و هو هنا الان.
انا : كيف حصل ذلك
السيده كيم : لا اعلم..
الممرضه: يمكنكي رؤية المريض رقم 325 سيدتي.
هرعت انا و اوما للغرفه و لم نتمالك نفسنا حينما رئينا ابا بالسرير و الاجهزه تحاوطه من كل جانب فقد. كان منظرا مؤلما جدا.. و قضيت انا و اوما عدة ايام بالمشفي نأبي ان نترك ابا و لكن ..
السيده كيم : عزيزتي يجب ان تعودي لدراستك.
انا : و لكن اوما كيف اترك ابا.
السيده كيم : ما كان كيم ليكون مسرورا بتركك دراستك عزيزتي و نحن لن نتركه.. سنزوره كل يوم بعد مدرستك..
انا : و لكن اوما.
السيده كيم : ستعودي غدا... سنذهب الليله للبيت.
انا ( بحزن ): ح حسنا
***********************************
تذمر سيهون بهمس قالبا عينيه.
جون ميون : يالوقاحتك.
سيهون : ليس بكم وقاحتك سيد جون ميون! ام اقول ابا؟
"نهض جون ميون و دفع سيهون ليرتطم بالحائط و يكسره من شده الدفعه قائلاً.
جون ميون : اوه سيهون كم اشتقت لان اراك تتألم.
"سقط سيهون علي الارض يتلوي من شدة الالم و لكن سرعان ما استجمع قواه لينهض و تتعالي ضحكاته بشكل هستيري ليردف قائلا.
سيهون : احسنت!
جون ميون (بتصنع) : اذا اين كان ولدي العزيز؟
سيهون ( باستهزاء) :  لا يخصك ابا العزيز
" تلقي سيهون دفعه شديده مره اخري ليسقط علي الارض يتلوي من الالم.
جون ميون : تأدب ام تعرف ماذا سأفعل بوالدتك.
" نهض سيهون بغضب و كاد يتحدث و لكن سرعان ما دخلت الغرفت امرأه في غاية الجمال لتردف قائله.
سوزي : توقف!... ماذا تريد. منه. دعه و شأنه.
جون ميون : تشه لماذا اتيتي.
سوزي : سيهون اذهب لغرفتك.
سيهون : و لكن اوما
سوزي : اذهب سيهون

" خرج سيهون و ذهب لغرفته في غضب ليستمر الحديث "
سوزي : توقف عن ازعاج ابني
جون ميون ( بتصنع)  : اليس ابني؟!
سوزب : لم تعتبره ابنا قط لقد كنت دائما تفضل ذلك الحقير.
" تلقت سوزي صفعه لتسقطها علي الارض. اسمه كريس و انه افضل من ذلك الحشره الذي يدعي سيهون و الان اغربي عن وجهي اردف جون ميون بغضب.. نهضت سوزي و خرجت من الغرفت لينغلق ذلك الباب علي هذا الوحش الذي لطالما كره الجميع لشدة ظلمه "
************************************
""ذهبت انا و اوما للمنزل تلك الليله و بدلنا ملابسنا و خلدنا للنوم حتي اتي اقبل. الصباح فاستيقظت و اعددت نفسي اوه يالغبائي لم احضر الطعام للرجل العجوز منذ عدة ايام.. تشه.. اخذت عدة فطائر و ذهبت مسرعه سيرا للمدرسه ...
Pov الرجل العجوز
واللعنه.. لما لم تأتي منذ فتره.. كان يجب ان اسألها اين تسكن
End pov
كان شاردا فقاطعت شروده.
انا : سيدي!.
و لكنه نظر لي نظرة غريبه تدل علي انه يقول اللعنه اين كنتي .... سيدي! اسفه لم اتي في الايام الماضيه لقد احضرت الطعام تفضل.. اردفت قائله..
الرجل العجوز : اهناك خطب عزيزتي.
انا : لا سيدي لا اريد ازعاجك..
و اللعنه اين كنتي... اردفت يونا بغضب بعدما اتت راكضه.. .. لا اريد ان اكلمك... حقا كل هذه الايام..
انا : يونا ميانهي سأشرح لك..
يونا   : و اللعنه كدت اموت من الخوف عليكي و ذهبت لمنزلك و لم تكوني هناك و لم يكن اي احد هناك.. هل انتي حمقاء.. لا تتحدثي معي.
انا : يونا لقد. كنت في المشفي.
يونا : م مشفي !!!ماذا حدث

اخبرت يونا ما حدث حتي هدأت قليلا و احتضنتني.
يونا : ميانهي لم اقصد.. كنت خائفه.
انا : ههه لا بأس... هيا بنا...
يونا : و لكن يجب ان تفعلي شيئا..
انا : سأفعل اي شئ و ان كلف الامر حياتي و لكن لا اعلم ماذا افعل..
دق جرس المدرسه فذهبت انا و يونا..و تابعت يومي الدراسي المعتاد..
سأفعل اي شئ و ان كلف الامر حياتي..... ظلت تلك الجمله تتردد في اذن الذي كان يسترق السمع و............
******
اسفه ان البارت صغير لا ننسي الصلاه علي النبي

The Dark Heaven | جنة سوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن