كيف بدأت قصتي معه ؟😍

43 7 14
                                    

بدأت قصتي مع سنة 2011 كانت امي بالمستشفى لتجري عملية على القلب و كان احتمال نجاتها ضئيل ،
و ابي كان غير مهتم بي و بمرض امي و كان كل مايهمه ماله و حياته .
كان يوم ماطر و أمي غدا ستجري العملية حينها طلب من أبي أخذي لأزورها في المستشفى قبل العملية لكنه رفض رغم إلحاحي عليه، خرجت من المنزل و كل مايدور في رأسي هو الإنتحار توجهت لبيت جارتنا و جلست عندها ابكي و اشتكي و أخبرها عن مدى اشتياقي لأمي . حضنتني و هي تحاول تهدئتي لكن لا جدوى ، و في المساء أتت ابنتها Rose من الثانوية لقد كانت بمثابة أخت لي
رأتني و انا أبكي في صمت و نار الشوق و فقدان الأمل تحرقني. جلست بجانبي و قالت : مابه ملاكي الصغير حزين ؟
فأخبرتها بسبب ، تبسمت و غنت لي اغنيتي المفضلة ثم قامت بدغدغتي حتى صرت ابكي ضحكا . بعد دقائق قليلة رنة هاتفها و كانت امي من تتصل لكن هذا لم يلفت إنتباهي بل صورة الشباب التي كانت على هاتفها ثم سمعتها تقول بأن امي تر محادثتي
(المكالمة)
انا :مرحبا امي
امي : مرحبا ! يا ملاكي الصغير كيف حالك ؟

أنا : بخير امي و انتي لقد اشتقت لك كثير أريد احتضانك امي ل اشتقت لنوم معك تودي ارجوكي لة تدعيني وحدي مع ذلك الحقير ية امي أما خائفة 😢😢😢😭😭😭
امي : (وهي تبكي ) ارجوكي لا تقلقي انا دائما معك ولن اتركك مهما حدث تقي بي أحبك
انا : هل تعدينني بذلك .
أمي: أ.. أ.. أعدك حسنا أعدك اتفقنا ، و انتي عديني انك ستظلي قوية مهم حدث، اتفقنا ؟
أنا : نعم اتفقنا أحبك
امي : آحبك أيضا 😍❤
(انتهت المكالمة )
ROSE : حسنا إذا تعالي رأيك شيء .
انا : ماذا هناك و من هم هؤلاء الشباب هو أخبرني و ما رأيك هل ستي امي بوعدها و لن ابي سيتزوج غير ؟
ROSE :اهدئي يا فتاة أمك ستعود و أبوك لن يتزوج غيرها.
انا : و ماذا عن هؤلاء الشباب ؟
ROSE :هذه فرقة موسيقية اسمها ONE DIRECTION انظري لهذه الصورة
انا : من هذا؟
ROSE : هذا هاري
انا : بتسمته ظريفة
ROSE :هذا زين
انا : عيناه جميلتان حسنا و هذا ؟
ROSE : هذا ليام و هذا نايل أما ذاك
قاطعتها قائلتا :ذاك حبيبي
توسعت عيناها و قالت : ماذا ؟
أنا :لا..لا . شيء فقط ما إسمه ؟
ROSE : انه لويس توملينسون
انا : يا حبيبي اسمه ألطف من اللطافة .
ROSE :😂😂😂😋😂😂😂😂يالكي من مشاكسة تعالي حان وقت العشاء
انا : حسنا .
بعد العشاء عدت إلى البيت و توجهت مباشرتا إلى غرفتي فتبعني ابي قائلا : أين كنت و لما تأخرتي .
لم أجبه فقط مثلت أنني نائمة
أعاد سؤاله بصراخ فنهضت و انا خائفة و قلت: كنت عند جارتنا
فقال : ماذا كنت تفعلين هناك
فأجبته : و ما شأنك انت في العادة لا تهتم لأمري ؟
فقام بصفعي و ضربني ضربا لا أتمناه لأحد وقال : ذهبتي لتتصلي بأمك يا حقيرة انت لست ابنتي .
ثم ذهب و تركني غارقة في دموعي توجهت إلى غرفته حين علمت بأنه قد غط في نومه و أخذت هاتفه دخلت إلى GOOGLE باحثتا عن صوره و عندما و جدت صوره صرت أرقص فرحنا كأنني فزت في مسابقة المليون و في الغد .... يتبع

نيزك الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن