انهياري

33 6 20
                                    

أتى اليوم الذي كنت فيه أضعف شخص في العالم بأسره و الذي كان طلاق ابي و امي بعدما طردت ابي من المنزل و أحظر عشيقته للعيش مع  كان أسوأ شعور قد عشته بحياتي و خاصتا عندما كنت أرى دموع امي و لا أقوى على فعل شيء و لا يمكنني أن اشتكي لأحد. كنت دائما أحاول إظهار كل مالي من القوة و شجاعة لكي أساند امي و لا تشعر بالضعف أمام ماحدث لنا .  لكن رغم هذا و الضغوط كانت دوما تحاول إضعافي لم يكن لي أصدقاء ولا أخوة
كنت كا سمكة أخرجت من حوضها الذي إعتادت عليه إلى البحر ، رغم  أن عائلة أمي لم تتركنا  وحدنا إلا أنني كنت لا أزال أشعر بصدمة ا، الضعف و الوحدة . دخلت للمدرسة بعد أن أضعت نصف الفصل الأول  لم أكن أقوة على درسة فكلما ذهبت مع أمي للمحكمة أتذكر كل شيء و كل الرعب الذي عشته معه  و كيف كان يقوم بضربنا على أتفه الأسباب و يصرخ علينا و يشتمنا بكل أنواع الكلام ثم يذهب ولا يعود إلا بعد يومين أو ثلاث أيام و كأنه لم يحدث شيء كان قلبي يتحطم في كل ثانية كان هذا العام عام جهنمي بنسبة لي و لأمي كان يتصل و يهددني بنجاحي فدراسة قائلا : اسمعيني جيدا انا أقوة على فعل كل شيء لذلك عليك النجاح في درستك لتأتي للعيش معي و أن تنسي أمك إلى الأبد . ودعا .
كان يزعجني بإتصالته و يهددني بكل أنواع التهديد
و ذات مرة قام بإختطافي  و أخذني  إلى بيته هو و
 أخته شريرة  و قام بضربي هو و أخته و تهديدي
حتى أوشك جسدي على التلون بلون ألأزرق كله
و عيناي محمرتان من البكاء لم أذهب لمدة 15 يوم للمدرسة و كل يوم كنت إذهب عند الطبيب النفسي
لكن لا جدوى مرت أشهر و انا على نفس الحال و رسبت في الدراسة للأسف، لكن هذا لم يضعفني بل زاد من قوتي  و شجاعتي و تعلقت أكثر و أكثر بلوي 
قامت أمي بتسجيلي في نادي رياضي و مركز لتعلم اللغة الانجليزية  كانت هي سندي دوما و كانت تشجعني إلى تطوير مهاراتي حتى أنجح و أصل إلى لوي و الفرقة و الأن. ..... يتبع

نيزك الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن