01|مفتاح ذهبي ؟

453 23 61
                                    

أهلا ، عدت برواية جديدة ولكنها هدية لجميلتي ، أحبك رين اتمنى أن تعجبك وتستمتعي  minrenwoo ) .

تمنوا لها عيد ميلاد سعيد  🔪 .

استمتعوا .

احبكم .

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

يدخل منزله كالعادة بعد يوم مجهد في تلقي الأوامر و التهديدات ليدخل غرفته بعد أن ألقى السلام على والديه .

نعم ، نفسه ذاك الشخص البارد ها هو الآن يبتسم لمجرد تذكره أنه وقته المفضل في اليوم حيث سيلعب بدميته الجميلة ويتحكم بها وبيومها كالعادة .

استحم وارتدى ملابسه بسرعة عبارة عن قميص أبيض وسروال جينز بينما شعره مرفوع للأعلى يبرز جبينه رغم بساطة شكله  إلا أنها بمعنى آخر فخامة .

أخذ كوبه من القهوة ليجلس ويتكأ على كرسيه الهزاز وينقر على مفاتيح حاسوبه الضخم .

زر أخير ويرى جميلته لكن حظه سيء فهناك من يتصل .

"أجل ، ماذا تريد " قالها ذلك الصوت الخشن ذو البحة الخفيفة ليرد صديقه القصير .

"مابك لما دائما أنت بارد هكذا ، أنت فعلا تحتاج لشخص يدفئك" قالها جيمين بروح الدعابة .

"لست كوب قهوة ، ثم لم أطلب رأيك " قالها وهو يضع يده على جبينه يإرهاق فهو يريد سماعها وسماع حديثها مع الأشخاص المختارين من قِبله .

"اوه ، لم أنتبه للساعة ، اعلم انه وقتك هيا الآن إلى اللقاء سأخبرك لاحقا " قالها جيمين بلطف ليفصل الآخر بوجهه .

نقر على آخر زر ليرجع برأسه للوراء وهو يتذكر يوم صنع شريحته المفضلة ، يوم بدأ كل شيء .

                    [Flash Back]

"اوه هيا اعطني مفتاحا  أوشكت على الإنتهاء " قالها ذلك المراهق ليرفع رأسه اخيرا من تلك الشريحة التي أمامه ليرى أنه صديقه ليس هناك .

"اللعنة ، هل أكلم الحائط ، على كل حساب ذلك الخائن بعد قليل " قالها وهو يبتسم بانتصار ليردف " بضع خطوات وانتهى وبعدها سيتركون عائلتي وشأنها " قالها ليقوم ويبحث عن مفتاح (مفك)  .

"مالذي يحدث لقد كان هنا قبل قليل ، هذا يعني أن ذلك الأحمق أخذه  كي لا أتخذ هذه الخطوة " قالها ليزفر الهواء بضيق ويهز رأسه ليرفرف شعره الحريري الأسود بينما يضع يديه على خصره .

" اظن انه يجدر بي البحث عن آخر ....مهلا ، ماهذا الذي يشع هناك " قالها بينما يتقدم ببطئ نحو الشيء الذي يشع ليجد أنه "مفتااح و ذهبي مالذي يفعله هنا " قالها وهو ينظر له باستغراب ويحمله بسرعة ويركض بسعادة ليكمل إنجازه .

"ها قد انتهيت " قالها بينما يرفعه لفوق قليلا ويتأمله بابتسامة نصر " كل مابقي هو تسليمه وضمان أن عائلتي بخير " قالها ليلبس حذائه ويحمله بيده محافظا عليه بدون ملاحظة أنه يشع باللون الذهبي .

"ها هو سيدي ، تفضل الآن فلتطلق سراح والداي " قالها وهو يمد يده ليضحك الآخر بصخب .

"ماذا تظنني ، لم أقل لك ان تحضره لي فقط عليك أن تدخله بجسد شخص ما مهم لكي يموت والآن الشخص محبوس في تلك الزنزانة اذهب وافعلها والا ودع عائلتك للأبد " قالها ليفتح الآخر عيناه بصدمة لكنه فقط عليه فعل مايؤمره به لكن بطريقته الخاصة .

"حسنا ، أستطيع فعلها ، أنا آسف يا فتاة " قالها بينما يتقدم لتلك الفتاة الذات البشرة البيضاء والطول المتوسط والشعر الأشعر القصير المرمية في الركن مكتفة اليدين والقدمين .

"مابك يا صغيرة " قالها بينما يضع يده على جبينها ليجد أن حرارتها مرتفعة فيقوم برفع شعرها والإعتناء بها ليقشعر جسده خلال رؤيتها تبتسم له .

"حفر الجمال ، أقصد الغمازات " قالها وهو مذهول بابتسامتها الأرنبية الساحرة  وغمازتها  ليردف " أنا لست آسف لكنك لي " قالها ليقوم بوصل شريانها بابرته التي قام هو بصنعها لتغمض عيناها ويقوم بادخال الشريحة بها لتشع رقبتها باللون الذهبي حين لمس المكان الذي وضع به الشريحة .

" هذا رائع ، ستكونين لي وسأتحكم بك يا لعبتي اللطيفة " قالها وهو ينهض بينما ينفض عنه التراب ويتجه للخارج .

"سيدي ، انهيت عملي والآن هي ميتة يجدر بي الذهاب مع عائلتي كما قلت أنت " قالها وهو ينظر لذلك الذي وضع يده على كتفه و قال " أتظن أنه يسهل خداعي " قالها الكبير ليبلع الصغير العبقري ريقه بصعوبة خوفا انه يعلم ماحدث فهو على حسب علمه قد أطفأ كل كاميرات المراقبة .

"أنت جوهرة وستبقى تعمل لدي طول حياتك وسأضمن لك سلامة عائلتك وإن رفضت ستجدهم معلقين في تلك الشجرة الجميلة الوحيدة هناك " قالها الكبير ليبتسم الصغير ابتسامة جانبية .

"حسنا بشرط أن احتفظ بجثة الفتاة فأنا أريد تعلم كيفية الممارسة بدمية ورايت انها جميلة لذا أريد الاحتفاظ بها "  قالها بينما يتظاهر بالبراءة ليقهقه الكبير .

"لك ذلك ، ستنجب أشباحا " قالها بينما يستدير ويذهب وهو يضحك بقوة .

ليحمل ذاك المراهق تلك الفتاة ويتجه بها مع عائلته للبيت ويعطيها لصديقه فهي تنتمي لعائلته .

                [End Flash Back] 

ها هو يتحكم بيومها الكامل كعادته ومحاولة محو كل خطأ موجود  أمامها وجعل حياتها  مثالية ليسمع صوتها وهي تغني بالمرآة ليرى شكلها الذي يشتاق له كل ثانية ليلمس الشاشة فيطفأ الحاسوب .

"اللعنة عليكَ "قالها بينما يتجه ويذهب لينام فهو يعلم أن حاسوبه يشعر بالغيرة لانه أذكى من غيره فصاحبه العبقري .

🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊

غير ممكن توقعكم كم احببت هذه القصة هيا الآن .

أرائكم .

توقعاتكم .

طريقة السرد ؟ .

رين ، اعجبتك ؟ .

منشنوا رفاقكم ليقرأوا .

Sugar and the golden key|M.YG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن