الروايه مستوحاة من قصه حقيقه
اضافه الى خيال الكاتبه في اضافه اشخاص واحداث من الخيال
★★يااااه مش مصدقه ان بعد الرحله دى كلها رجعت لنقطه البدايه من تانى!!!!
ده الكلام اللي دار فى عقل خديجه وهو واقفه تشوف نفسها في المرايه والدموع ماليه عيونها والحيره ماليه عقلها
بعد خمس سنين هدنه من اليتم والذل والانكسار هترجع للحياه اللي ماصدقت هربت منها لكن ماباليد حيله!!
شريط حياتها بيمر قدامها بقسوه أيامه واحداثه الصعبه وحظها اللي مش راضى يصالحها أبدا زى ما ديما كانت بتقول.....
خديجه محدثه نفسها:
انا عشت خمسه وعشرين سنة من عمرى مااختارتش حاجه في حياتي كل حياتي كانت غصب عنى
انا مش فاكره بابا لانه مات وانا صغيره أوى لكن كان عندى أم حنونه جدا يمكن كان قلبها حاسس ان الفترة الصغيرة اللي هنقضيها سوا هتكون فتره السعاده الوحيدة في حياتى فمابخلتش عليا بحبها وحنان قلبها
ياااااه ديما الايام الحلوه بتعدى بسرعه أوى ماما تعبت فجأه كان عمرى سبع سنين وقتها
،كانت ديما توصينى اسمع كلام سعد ولو احتاجت اى حاجه اقوله
،كنت بسمعها بتوصيه ياخد باله منى ويرعانى ماتت أمى وهى مطمنه عليا في رعايه اخويا الكبير اللي ماقدرش أحكم انه اخويا إلا لان اسمى واسمه فى شهادة الميلاد راجعين لام واحده وأب واحد.!!!
قطع حبل ذكرياتها صوت الجرس المتواصل كأن فيه كارثه ورا الباب جرت خديجه ناحية الباب خديجه: مين بيخبط.؟! سمعت أخر صوت تتمنى تسمعه في اللحظه دى
سعد: انا سعد اخوكى افتحى ياست هانم. فتحت خديجه الباب ودخل اخوها باندفاع كالثور وبدل مايطيب خاطر اخته المجروحه كالعاده رمى علي جرحها بنزين ونار
سعد بقسوه: اللي سمعته ده حقيقي؟!!! فؤاد طلقك ؟!!انطقي قولي ايه اللي حصل؟!!
انا ماصدقت خلصت منك هترجعى لى تانى بهمك وقرفك.
خديجه: أنت عارف انى ماليش ذنب فى اللي حصل ده!!!! ده نصيبى وقدرى أعمل ايه واتخنفت في العياط ،،،
سعد بغضب: وانا ذنبى ايه انا كمان؟!! أعيش شايل همك طول العمر. خديجه بصدمه:انت اخويا ياسعد انت زعلان انك اخويا؟!
سعد: ماهو من حظى المهبب ان انا اخوكى فؤاد قالي انه هيجى بكره ومعاه المأذون لمى هدومك واعملي حسابك مش هتيجى تقعدى معايا وتعملى مشاكل زى زماان ولا نسيتى خديجه بتعجب: أمال هروح فين ياسعد؟!!!! سعد: الحاجه مديحه بنت عم ابوكى ابنها وبنتها سافروا بره من سنين واستقروا هناك وهى راحت تسكن في دار مسنين هكلمها ترجع شقتها وتروحى تقعدى معاها هناك ايه رايك؟!!!
خديجه: هعيش في اسكندريه؟!!
سعد: وفيها إيه؟! هى اسكندريه وحشه دى احلي بلد وبعدين من المنصوره للاسكندريه مش حكايه يعنى كله جوه مصر ماهربتكيش بره البلد!!!!
خديجه بخضوع كالعاده: حاضر ياسعد اللي تشوفه يااخويا هعمله خرج سعد من عند خديجه بعد ما زود جرحها وحيرتها
خديجه بحيره: ياترى قطار حياتى هيوصلنى لفين في محطته الجديدة؟!!!
بدأت خديجه تجمع حاجاتها بعد خمس سنين عاشتهم في البيت ده مكنش باختيارها تعيش فيه ومكنش باختيارها النهارده تسيبه
وفي المعاد وصل فؤاد ومعاه المأذون والشهود كل شيء جاهز دخلت وقعدت في هدوء وهى بتتفرج عليهم وهما بيكتبوا فصل جديد من قصه حياتها اللي مااخدتش الفرصة ابدا انها تمسك القلم وتكتب سطر واحد فيه
بص لها فؤاد بحزن مش عايز يشيل عينه من عليها كأنه بيملى عيونه منها قبل ماتمشى وتفارقه للأبدقطع الصمت الطويل ده صوت المأذون: ها ياجماعه نبدأ ولا ايه؟!
اتقابلت عيونهم للحظه عيونها كانت كأنها بتترجاه ماتسبتيش خلينى معاك وانا راضيه بأى حال انا ماليش ذنب فى أى شيء
لكن كلمه واحده قالها فؤاد حطمت أخر امل ليها انه يغير رأيه ،،،
فؤاد: ابدأ ياشيخ.
دقايق وكل شيء انتهى وخرج المأذون والشهود وقف فؤاد دقيقه بيحاول يلاقي كلام يقوله
فؤاد:لو احتاجتى اى حاجه ياخديجه بلغينى هتلاقينى قدامك مش هتأخر عنك.
بصت له خديجه وماردتش كان نفسها تقوله ياااه انت مفكر انك كده بتطيب خاطرى بعد اللي عملته؟!! مكنش العشم يافؤاد!! لكن لسانها ماطاوعهاش تتكلم فضلت السكوت وخرجت مع اخوها من غير ولا كلمه.
ركبت مع سعد وحست ان الطريق مختلفه عن طريق البيت. خديجة:هو احنا راحين فين ياسعد؟!!! سعد: اللهم اطولك ياروح مش قولتلك هتروحى لعمتك مديحه في اسكندريه ياخديجه!!!!!!!
خديجه باستغراب: هنروح لها دلوقتي عما نوصل هتبقي نص الليل.
سعد: وايه المشكله في كده؟! انا قولتلها اننا جايين وهى مستنيانا ماتشغليش بالك انتى
خديجه في نفسها: يااااه ياسعد مش طايق حتى ابات عندك لحد الصبح ليه كده يااخويا؟!
عملت فيك ايه للقسوه دى كلها؟!!
فضلت خديجه صاحيه طول الطريق رغم تعبها وسهرها بقالها يومين بتفكر في حالها وحياتها اللي راحت واللي جايه.
سعد: انا هبقي ابعت لك كل شهر مبلغ تشترى بيه اللي انتى عايزاه.
خديجه: شكرا
سعد : خلاص وصلنا البيت اهوه اطلعى الدور الرابع الشقه رقم ١٢. خديجه باستغراب انت مش هتطلع معايا فوق؟!!
سعد: لا انا اتأخرت ولسه ورايا مشوار طويل خديجه: مع السلامه ياسعد في رعايه الله. سعد بعدم اهتمام: مع السلامه يا خديجه
طلعت خديجه ووقفت قدام الباب وحست بقلق وتوتر : كده ياسعد طيب كنت وصلنى في دقيقتين وارجع.
بدأت تستجمع قوتها وضربت الجرس دقائق وفتحت الباب الحاجه مديحه مكنتش عجوزه اوى زى ماتوقعتها
الحاجه مديحه: مين انتى؟!!
خديجه بحرج: أنا خديجه
ابتسمت لها مديحه واخدتها في حضنها
الحاجه مديحه: حمدالله على السلامه يا خديجه. اتفضلي ادخلي
خديجه: الله يسلمك ياحاجه مديحه تسلمي الحاجه مديحه: قولى لى ياماما وحشتينى اوى الكلمه دى يابنتى خديجه: حاضر ياماما اللي تشوفيه. الحاجه مديحه: ماشاء الله واخده جمال أمك ياخديجه زى القمر ياحببتي.
سرحت خديجه بخيالها الجمال ده الحاجه الوحيده اللي كرهتها في نفسى وفضلت اتعاقب عليها سنين من نرجس مرات اخويا. الحاجه مديحه: قومى يلا نتعشى سوا انا مستنياكى من بدرى عشان اتعشى معاكى واخد الدواء
وبعد العشاء قامت خديجه ولمت الاطباق ودخلتها المطبخ والحاجة مديحه منعتها تغسلهم وطلبت منها تنام وترتاح بعد تعب المشوار
معامله مديحه الطيبه ريحت قلب خديجه وشالت منه شعور الخوف والقلق لانها حست فيها ذكريات امها الحنونة
صحيت خديجه الفجر تصلي لقت الحاجه مديحه ماسكه المصحف وبتقرأ قرآن الحاجه مديحه: كنت هصحيكى تصلي بس صعبتى عليا كان شكلك تعبان.
خديجه: فعلا كنت تعبانه اوي بس انا متعوده اصحى في المعاد ده اصلي فلقيتنى صحيت لوحدى.
الحاجه مديحه: ماشاء الله طيب يلا روحى اتوضى وصلي ياحببتي وبعد ماتخلصي تعالي عايزاكى في موضوع مهم.
خديجه: حاضر ..
خلصت خديجة صلاتها وقربت من الحاجه مديحه وسألتها: خير ياماما مديحه كنتى عايزانى في ايه؟!!
مديحه: بصى يابنتى بصراحه من ساعه ماشفتك وانا نفسي اسألك انتى ماشاءالله شكلك هاديه ومحترمه وجميله ولبسك محتشم ومحافظه علي طاعتك وصلاتك ليه جوزك أصر يطلقك زى مااخوكى قال ؟!!!!!!خديجه: ..........
بيسعدنى تفاعلكم ومعرفه رأيكم في البارت الاول
أنت تقرأ
وحيدة في أرض الغيلان
Romanceقصه حقيقيه لفتاه يتيمه يسىء اخوها معاملتها ويكرهها علي الزواج برجل يكبرها بعشرين سنة وتفشل في الاستمرار لكنها قررت ان تكمل حياتها حتى وجدت فارسها المنشود