–أدعَى مِـيراكي بمعْنى الروحْ و الإبْدّاع .
سَأبلغ الخَامسة و العِشرين غدًا .. ”إذا كاَن للفَراشة تأثِير بالعالمْ فأنا أعتَقد أننِي لابدَ أن أٌصبِح هذهِ الفَراشة 🦋💙..
...
: أنتِ , هل ترِيدين الموت ؟ اذهبِي , اذهبي من هٌنا !!
أعتذرت ميِراكي بسرعه و قطَعت الطريق ").
أجل لقد كانت تَحلم بأنه لديها قوى خارقه بينما هي تقف في منتَصف الطريق و تعطِل حركة المرور ! إنهَا مجنونّة ..
”حسنًا لقد كَشفتٌم خدعتِي ! لا أعدٌ فراشة بهذه المدينة الكبيرة ! أنا الإوزة التي لا يعلم أحد بها .
إن النجاح بالنسبة لبعض الفتيات هو الحصول على الزواج المثّالي .
لكنِي لا أشبههن.“
-
بينمَا في مكان آخر '..
: إجتمعنا اليوم هنا لحضور قران هذا الرجل و هذه المرأة و إن كان هناك أحد من الحضور يعارض زواجهما فليخبرنا ؟.
فجأة !! فتح باب الكنيسة !. لقد عم السكٌوت !! فقط أصوات الحاضرون تتهامس ”من هذه ! من أنتِي ! من هذه الفتاة ! مالذي تفعله ! إنها غريبة حقًا! .. “
مرّت ميراكي بسرعه و هي تنحني لجميع و تبتسم و تعتذر :( .. ذهبت و جلست بجانب حبيبهَا !
القس : ليست هناك اعترضات حسنًا !
ميراكي : أضطررت للعمل البارحه فاتني شيئ ما ؟
تومور : ليس عليكي المجيئّ !
ميراكي : ماذا ؟ لن أٌفوت هذا .. قالتهَا و هي تبتسِم!
”إذا لم يكن قدومي سوف يترك أثرًا جميلاً لدى عائلة حبيبي , لكنت الآن نائمة “
إنتهت مراسم الزفاف , و ذهبوا للقاعه لجلوس و الأكل و إلتقاط صور مع العرسان.. من دون شك ميراكي تتصدر القائمه ! إنها أول من ذهب ليأخذ صورة معهما ..
المُصور : انظروا إلى هنا . إبتسموا قليلاً , رائع !!
ميراكي : أنا ميراكي ، مبارك .
العرسان : أهلاً .
العروٌس : أخبريني هل أنتِي حبيبة تومور ؟
ميراكي : أجل ! أنتي حقًا جميلة ..
إبتسمت العروس بينما قال زوجها : شكرًا .
ثم رأت ميراكي خيط تالف على ثوب العروس !
ميراكي : خيط تالف !!
العروس : ماذا ؟
ميراكي : سوف أنزعهه .. و قدمت لتنزعه فتمزق كل الفستان !!
ميراكي بصدمة : أنا آسفة ، لقد سحبة الخيط بفوة كان به خيط تالف.
بينما أسرع العروسان لتغير ملابسها ").
قدم تومور بسرعه و أخذ ميراكي بعيدًا , عند طاولة الطعام ..
ميراكي : انه خيط تالف .
ما إن رأتها ميراكي حتى بدأت تأكل ..
تومور : إذا كنتي متعبة فلتذهبي إلى المنزل !
ميراكي : لا ، أنا بخير ! أنا معك يا عزيزي .
التفت ميراكي و هي تاكل و تتحدث ! ثم لمحت امرأتان يتحدثان و كأنهما يتشجران قليلاًا ..
ميراكي : هل المرأة التي يشبه شعرها الأنبوب والدة العريس ؟
تومور : إنها والدتي !!
ميراكي : آسفة ! و هي تضحك بقوة .
تومور 'يبتسم رغمًا عنه ! هو في الواقع لا يطيقهَا ..
ميراكي : سأسلم عليها !
تومور : تناولي كثيرًا و اصمتي ! ووضع لها الكعك في فمها و ذهب.
بعد فترة كانت ميراكي تجلس على طاولة من طاولة القاعه الضخمه ! أمامها ما لا يعد و يحصى من كؤوس النبيذ ! و هي لازلت تشرب ! إنها مستهترة بحق.
ذهبت و جلست بجانب إمرأة عجوز !
ميراكي : إرتدي هذا بيدك , و أعدك ستحضين بزوج !
و وقفت و هي تضحك .. ثم ذهبت لعلها تجد شخصًا آخر تنصحه بالقليل من نصآئحها الرائعه..
وجدت مجموعه من الشبان فتيات و أولاد ذهبت و جلست بقربهم و بظأت تتحدث : رؤساء العمل نوعان .
النوع الأول ، الأكثر حماقة فهمت ؟ و الثاني هو النوع الخائن ؟ و إذا كان من برج العذراء فهو نوعي المفضل ! .. إن رئيستي بالعمل امرأة توجد في ذقنها شامة كبيرة و تخفيها بمساحيق التجميل شكلها مٌضحك للغاية ! مضحك. تقول هذا بينما تضحك بقوة ! لقد ثمملت حد الشبع !. أنا سعيدة .
-
ووووهوووووهوووووهووو ..
افتتح باب المصعد ! فتتان تحملان ميراكي الثملة ..
ميراكي : تحميلاني ..
روز : إنها ثقيلة جدًا .
روز ’صاحبة أعمال تجارية صغيرة ، هوايتهَا المفضلة الملاكمة لكماتها ثابتة و دقيقه جدًا ! نوعها المفضل فتيات "بكين" المثيرات ، و عندما تكون برفقة الرجال تصبح رجولية أكثر ! و أينما تذهب تتسبب بصراخ الفتيات .‘
ميراكي : اتكاني , أستطيع السير.
إيمي : لا نثيري المتاعب لنا .
إيمي ’ صديقتي المفضّلة ، إنها شريكتي بالسكن ، لديها ولع شيد بالأبراج ، مولعة بالدراما الكورية ، تعشق الصور و تكره علامات النصر ، تحب العمل و تكره جدًا ساعات العمل الإضافية ..
رئيسها في العمل : إنكم مستهترون للغاية سأطردكم.
رغم أنها تظطر دائمًا إلى العمل الإضافي فرئيسها بالعمل رجل قاسٍ. ‘
-
ثلاثتهم : ااه ..
إرتموا في نفس الوقت على الأريكة !
روز : هذا لا يمكن أبدًا ! دائما ماتعبثين هكذا.
ميراكي : هذا ممتع .
روز : افتح !
فتح التلفاز فجأة ! إنه أوتوماتيكي ..
بدأو في مشاهدة فيلم أكشن ..
ميراكي -تشهق- : هذا هو رجلِي ، أتركوه ، لقد أتيت ، سأحميك يا حبيبي ! سأذهب أنا و حبيبي للقضاء على كل الموتى و الأحياء !
تعانق التلفاز و تقبلها ..
روز : أنا حقًا أسفة ، سأذهب أولاً!
و خرجت تركض ..
أيمي : مهلاًا ..
ميراكي : مازال هناك أحد علينا الإختباء !
أيمي : أفضل الموت على هذا !!.
ميراكي : مازال الخطر يحيط بنا .. تقول هذا و هي تختبئ خلف الستائر و كأنها تحدث شخصًا ما.
-
في الصباح ..
صوتٌ تأوهات طفِيفه .. إستيقظتْ ميراكِي و هي في الحَمام ! تسآئلت لبرهة بين نفسِها .. ثمَ ذهبت و غسلتّ وجهها 💚.
ميراكي -شهقه- : ياإلاهي متى أتيتِ هنا ؟
رأت صورة أيمي تنعكس على المرآة .!
أيمي : إن تومور يسألك عن التاريخ 'تقول هذا بينما تتثائب و ترفع هاتف ميراكِي الذي يجري مكالمة اتصال ..
ميراكي : ماذا ! موعدنا !! يالاهي ..
-
رئيسة عمل ميراكِي : ر.ع.م :).
ر.ع.م : كم عدداً عليكِب إنهاؤهٌ؟ .. تأخٌر , تأخٌر !
'تقول هذا بينما تلتف بكرسيها الذي يقع في رأسِ طاولة الإجتماع في قاعة كبيرة .. و هي تقٌوم بوضع مساحِيق التجمِيل تخبئ فِيها تلكَ الشامهّ الكبيرة التِي في ذقنِها '
إلتفت عندمَا إنتهتْ و نظرت لهَا ! فقد كانتْ مقآبلةً لَها تماماّ!
و أكملتْ : هل تعانِين من شيئ ؟
ميراكي : لا شيئ !!.
إشتغرب جميع من في القاعه ! حتى المديرة ..
ر.ع.م : حقاً ! لا تعانِين؟
ميراكي : بالطبع ! تجِيب وهي منزلة رأسها تكتب شيئًا ما بكراسِها ! هل تودٌون أن تعرفون ماذا تكتبٌ ! لقد قامَت برسم رئيسة عملها لكنّها لم تخبئ تلكَ الشامه ! إنهَا حقًا مجنوٌنه !
ر.ع.م : ماهذا الكلاّم الذي تقولينه ؟ هل جننِت!
تومور 'يهمس لميراكي : لم يكٌن هذا سؤالاً !
توقفتْ ميراكِي عن الرسْم .. و نظرتْ لها ..
ميراكي : أمرتِنِي بخمسة أعداد فعملتٌ لساعاتٍ إضافيّة .
ر.ع.م : بماذَا قضيتِ الساعات الإضافِية ؟ أخبرتٌكي بإنهَاء سبعه!!
ميراكي : قلتِ خمسه ! و إذا كنتٌ أخبرتنِي بسبعه فلم أكن سأنهِيها أبداً.
ر.ع.م : تقولِين أن هذا خطئي منذ البداية؟ أن كنتِي لا تريدين العمَل هنَا فلتغربِي عن وجهِي !!
وقفت ميرَاكي بغضب ! و ضربت الأرض بقدمِها ! و قالتْ : تظنين أننِي أرغبٌ كثيرًا بالعمل لديكِ ؟
و حاولت قلب الطاولة 😂!! إنها حقًا مجنونه ! حجم طاولة الإجتماعات ضد حجم ميراكِي الصغيرة ! تحَاول جاهدة لكن دٌون جدوى ").
بدأت تعلوا ضحكات كلِ من في القاعه ! و قد إشتعَل غضبٌ المديرة أكثّر ..
ر.ع.م : حسنًا لنكمل كلامنًا ! تومور ؟ ماذا لديكَ !!
بينمَا نظرت لهمْ ميراكيِ لبرهة ثم كانت ستذهب لكِن توقفت في منتصف الطرِيق و عادت بسرعَه تجاه المديرة و أمسكت بوجهها و قآمت بنسح مساحيق التجميل التي تغطي تلك الشامه التب تعتبر عدوًا لها و ذهبتْ و هِي تبتسِم ! و تركَت جميع اانوظفينّ يضحكُون على المديرة..
-
في إحَدِ المطاعِم الشعبِية , تجلِس ميرَاكي في إحدَى الطاولات و تسجلٌ رساله صوتية لحبيِبهَا بينمَا تأكل ٌ!
”عزيزيِ , أمازلتَ بالإجتماع ؟ راسلني عندمَا تنتهِي حسناً؟ أحبكْ! و قبلة طويلة“.
أغلقت الهاتِف و وضعته جانِبًا , بينمَا تأكل و تحدقٌ في النَاس ! فأتَى نظرهَا على تومٌور !! أجل ، إنهٌ حبيبها بنفس المطعمْ ! لقظ كان يمسكٌ بهاتفِه و يقٌوم بأخذِ صورة لأحدهمْ ! مهلاً!! هو هنَا ! مع شخصْ ؟ من ؟؟. لقد قفز ذلك الشخص بإتجاههِ يعانقه و يلتقطان السيلْفي سويًا ! إنهَا فتاة ! يبدوا و كأنهٌما في موعد غرامِي معًا ! صدمت ميراكِي !
ما إن لمحتهمْ قاديمِين نحوَى مكانِ الأكلِ ! حتى إنتفضتْ بسرعةٍ من مكانهَا ! لكنَها إن خرجت مسرعَة سوف تعترِضَهمَا ! لِذلك إختبئَت تحت الطاولة ! و بحكٌم أن هذا المطعم شعبِي نجد أنهٌ مكتضٌ ! لذلكَ ..
الفتاة : لنجلس هٌنا ! -طاولة في الزاوية و قريبة من مكان تحضير الطعامّ ؛ مكان إسترَاتيجِيٌ ! لكِنها طاولة ميراكِي !و هيَ تختبئ تحتهَا !
جلسَا ! و قد أشارَ تومور على النادِل ليحضر لهمَا قائمة الطعامْ !
تومور : نظّف الطاولة!
بينما كانت ميراكِي تحت الطاولة .. وجدت أن نصف وشاحْ الفتاة على الأرضْ فقامت بسحبة بخفة لعله يساعدها في شيئ ما ثم سحبته سريعًا دون إصدار أي صوت.
تعجبت الفتاة فهي تظن بأنه تومور ! و قالت : ماذا تفعل ؟
تومور : ماذا !
الفتاة : لسنا بمفردنا ! يالك من رجل سيئ! تقول بينما تتلمس رجليها و ميراكي تنظر لها من تحت الطاولّة بغضبٍ !
تومور : مِيراكي هاتفتنِي و لم أجب عليهَا ! سأتصل بهَا الآن !!
و ما إن إقتربّ الهاتف من أذنِه حتى رنّ هاتف ميراكِي من تحت الطاولة '). لقد كانت تضع صوت تومور على موسيقى الرنين و هو يقولٌ : مالذي تفعلينَه ؟ أجِيبي على الهاتِف !
إستغربآ الجالِسان ! و بدأ في رفع الغطاء الذي يغطِي الطاولة ببطئِ فالصوت منبعِثٌ من هنَاك !
و فجْأةٍ ! وقفَتْ ميرَاكي بسرعه .. و حملت معَها الطاولة و خرجت مسرعه لكنها إصطدمت بالباب فرمت الطاولة و هربتْ ! لكِن تومور لمحها ! و ركض خلفهَا مناديًا ! ميراكي ! ميراكي ! ميراكي توقفي ! مالذي تفعلينه ! انتظري !
...
YOU ARE READING
مِـيَراكِـي🌿.
Fanfic-أٌدعى مِيـراكِي بمَعنى الرٌوح و الإٓبدّاع ✨. سأبلَغ الخامِسة و العشْرين غدًا .. إذَا كَان للفرَاشة تأثيِر بالعالمِ فأنَا أعتَقد أننِي لابّد أنْ أصْبح هذِه الفراشَّة 🦋💙 .. -قريِباً🌿...