السادسة-السنة الاخيرة من الروضةحيٌ صاخب
او بالاحرى بناءٌ صاخب ينشر الصخب عبر ذلك الحي الهادئ
حيث تقبع روضة اطفال في نهاية الشارع
ينتشرون في تلك الساحة يلعبون حتى انتهاء وقت الفسحة ككل يوم
اكبرهم في عمر السادسةوككل يوم يجلس طفل يبدو عملاقاً بالنسبة لباقي الاطفال ممن بعمره
باذنين كبيرتين قليلا اكثر من غيره
وحيداً عابساً قريباً من الباب المؤدي للصفوف
ينظر اليهم جميعاً يلعبون ولا يملك الشجاعة للاقتراب منهم
او سيكون مصيره السخرية كالعادة
وقد يصل الى الضرب ايضاوفي النهاية انتهى هذا العذاب بالنسبة له عندما رن الجرس
فدخل جرياً الى فصله
وجلس في مكانه في المقعد الاخير بجوار النافذة
منتظراً دخول الجميع بهدوءدقيقتين ودخل جميع الاطفال وانتشروا يتكلمون مجددا مع بعض ويلعبون
قاطعتهم المعلومة بدخولها ويدها تمسك يد طفلٍ صغير ويبدو رقيقاً للغاية
هدوء يا اطفال، كل واحد في مقعده هيا
ولحسن الحظ الجميع يحب هذه المعلمة لذا استمعوا لها جميعا وتوزعوا في مقاعدهم تاركين ذلك الطفل وحيداً مجدداً
جيد، والان رحبوا بصديقكم الجديد بيكهيون
مرحباً بيكهيون
صرخوا بها معا مما تسبب بخجل بيكهيون الصغير فرد عليهم بخجل ومع تلويحة صغيرة وخدين متوردين
_ولكن لا تثقوا ابدا بأصحاب الملامح اللطيفة_
مرحباًبيكهيون يوجد مقعد واحد فقط هناك توجه اليه صغيري
حاضر معلمتي
نطقها بأدب ولطافة ثم توجه الى المقعد الاخير وجلس
مرحباً انا بيكهيون ما هو اثمك؟ا-اهلا ادعى ت-تشانيول
كن صديقي اذاً فأنا لا اعرف احداً هنا، انت لطيف تشانيور
احمرت اذنا تشانيول وهمس متجاهلا الخطأ بنطق اسمه
ح-حسناًوالان هيا افتحوا دفاتركم سنتعلم اليوم حرفاً جديداً مستعدون؟
اجلل
هتفوا بها وبدأوا بإخراج دفاترهم وفتحها
وهذه المعجزة تحصل فقط في حصة المعلمة لي بينما في بقية الحصص سيتحولون الى قرود متململة
ما عدا حصص الالعاب بالطبع سيصبحون فقط قردة ولكم ان تتخيلوهم...انتهت الحصة ثم بدأت واحدة جديدة وقد كانت حصة الفنون
وكان عليهم صنع اشكال مختلفة بالمعجون لذا حاول بيكهيون التقرب من تشانيول واللعب معه ليكسب صديقه الاول في الروضة الجديدة وشريكه في المقعد
أنت تقرأ
Players 614 || chanbaek
Fanfictionبارك تشانيول يجتمع مع صديق طفولته بيكهيون في نادي كرة القدم محققين بذلك حلمهم. حينما ازدات شهرة فريقهم يظهر لهم العديد من المعجبين معتقدين ان اصدفاء الطفولة احباء. تشانيول كان سعيداً بذلك لكونه واقعاً بحب صديقه منذ زمن بعيد سراً.