رواية قلوب متحجرة 2

Part7

أنطفئت شعلة الحب في قلبي

على الدنيا السلام من بعدك ياحبيبتي

فأنا الى الفراق وانا اليه لمستقبلون ......

خطت أقدامه عدة خطوات عنها ولكنه توقف انها المرة الثانية التي تخلت يداه عنها انها المرة الثانية التي يذهب بعيداً عنها وفي كل مرة سبب الاولى عزيز فاروق والأن زواجها وخيانتها لحبه

هطلت دموعه ولكنه مسحها بقسوة

كانت جالسة على الأرض وتبكي التفت لتجده واقف بعيداً عنها هو كاذب لم يحبها لو انه احبها لن يتركها هكذا ولكان وضح سبب فراقهم لكان ضمها بين ذراعيه لكانت ذراعيه وعطره الان حاضر معها ولكنه ذهب وحطم روحها لو أنه يعلم بأن هناك ملاكين لايعلمان عنه شيئاً هل سيتمسك بها لأجلهم

مريم: روح ولاتبقى انته جذاب بعمرك ماحبيتني ولاراح تحبني ان شاء الله تموت واخلص منك ومن حبك

ضحك بسخرية على كلامها التفت لها تكلم بنبرة خائبة

كرم: أصلاً اني ميت من بعدج جسد عايش وروح ميتة

التفت وغادر هذه المرة تاركاً اياها تصارع الألم وحدها تبكي بحرقة صوت شهقاتها أيقض جراح الموتى العاشقين وصوت نحيبها أبكى حتى الطيور

أراد الخروج من باب المقبرة ولكن قلبه لم يطاوعه اتجه نحو الحارس

كرم: اكو مرية شفته متخربطة روح يمكن محتاجة مساعدة

ليمسك قنينة ماء وذهب لها

ماهي الا دقائق كان واقف على مسافة منهم متخفياً بين الاشجار يراقبهم عن بعد عيناه تدمع لبكائها يعض اصابعه بألم خرج محطماً جلس في سيارته

كرم: يارب أما الموت أو النسيان يالله

حرك سيارته مبتعداً عقله شارداً من أين خرجت كل هذه السنين كان مؤنساً بوحدته ولا يأبه شيئاً والأن هي تخرج لتبعثر روحه صوتها كلامتها تتردد صداها في عقله عيناها عطرها مازالت جميلته

ضرب مقود السيارة بقوة

كرم: طلعي من قلبي وحياتي مريم لخاطر الله كافي عذابج ما ينتهي

اتجه لمطعمه غاضب ومستاءة دخل ليجد مريم الصغيرة تنتظره فور دخوله استقبلته بأحضانها

مريم الصغيرة : خالو حبيبي

أبتسم برغم عنه

كرم: حبيبتي شلونج

جلسا لترد عليه

مريم الصغيرة : حبيبي اني كلش زين

كرم: اليوم مو دوام شو مرايحة

مريم الصغيرة : بصراحة خالو يعني مااعرف شلون احجي بس هوه مااعرف شلون افاتحك بالموضوع