قال بهاء الدين زهير
وواصفاً غياب محبوبته عنه لأربعة أيام فقالت حروفه معاتباً
حبيبي على الدنيا اذا غبت وحشة
فيا قمري قل لي متى انت طالع
لقد فنيت روحي عليك صبابة
فما انت ياروحي العزيزة صانعُ
سروري ان تبقى بخير ونعمة
واني من الدنيا بذلك قانع
فما الحب ان ضاعفته لك باطل
ولا الدمع ان فنيته فيك ضائعُ
وغيرك أن وافى فما انا ناظر اليه
وان نادى فما انا سامع
واظن حبيبي حال عما عهدته
والا فما عذر عن الوصل مانع
فقد راح غضبانا ولي ما رايته
ثلاثة أيام ً وذا اليوم رابع....
وكم من كلام عتاب تحمله شفتاي لكي ايها الغائبة العزيزة ولكن في حضورك تهرب الحروف ويحضر الصمت ويهيمن على روحي المتعذبة حباً طاهراً ولد وكبر ولكن كان أثماً كبيراً وتعاقبت عليه طوال حياتي كلها ....................
دخل بكل فخر وغرور الى شركته فهو أبراهيم كمال يلديز من يتحداه يذهب خلف الشمس بدون عودة تقدمت خلفه السكرتيرة خاصته تخبره بجدول مواعيده
سيلين: صباح الخير استاذ ابراهيم اليوم عدنه اجتماع علمود المناقصة الجديدة واكو موعد ويه وفد السويسري واخر شي هذه الصندوق الي على المكتب جابوهه البريد بأسمك
ابراهيم: فات من يم الامن وفتشوه
سيلين: اكيد وكلشي سليم
ابراهيم: شكراً تكدرين تروحين سيلين
بعد ذهبت اخذ الصندوق علت محياه علامات التعجب فتح الصندوق وجد قرص (سي دي) وأوراق اخرى
اشغل حاسوبه وضع القرص به في انتظاره منه ان يعمل فتحه الملفات ليجد مقطع فيديو وحيد نقر عليه ليفتح وخرج وجه ساركان
جالس على كرسي أمام الكامرة
ساركان: مرحبا أبراهيم يلديز اكيد تعرفني ولا ماكو واحد ينسه صديق طفولته ساركان كايا اكيد مستغرب وتكول شذكرني بيك بعد كل هلسنين الطويلة بس الي سويته بيه ما ينغفر وجان لازم اردلك الصاع صاعين مثل ما يكولون سرقت حبيبتي مني وقتلت احلامي ودمرت حياتي انته وياهه لهيج
علت الصدمة فالجميع يجهل هذه الحقيقة ان ابراهيم غدر بصديقه وسرق حبيبته وكلبه الاموال تأثرت بالاموال ونسيت كل شيء هي الاخرى
ساركان: صحيح محضرلك فيديو حلو وراح يعجبك ها وره ما تشوفه اتمنى تشوف الاوراق الي موجودة بصندوق واتمنالك حياة سعيدة
أنت تقرأ
رواية قلوب متحجرة 2
Romanceتابعو الجزء الأول .. https://www.wattpad.com/story/162574873-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A9 قالت فيروز معاتبة القدر زعلي طول انا وياك وسنين بقينا جربت فيهن انا انساك مقدرت نسيت .. طال خص...
