رقم فتاتي

لحظات سعيدة واخرا حزينة

فقدت الوعي فجأه لاستيقظ واصوات حولي واصوات تبدو مألوفه لانظر لهما .
بيلا: اين وجدتها يا اخي
زاك : كانت تريد ان تنتحر في حديقه لكن انتي من اين تعرفيها
بيلا: انها صديقتي
زاك: انظري لقد استيقظت ..مرحباً يوري هل انتي بخير
يوري بهدوء: انا بخير اين انا بيلا
بيلا: انتي في الميتم الذي حكيت لكي عنه
يوري ووجهها احمر من الخجل : شكراً لك زاك لانك انقذتني لاني كنت سوف اقتل نفسي
بيلا: لماذا كنتي تريدين الانتحار
يوري بحزن : لاني خسرت اخر اشخاص احبهم بقيت وحيدة
بيلا تدعي الحزن: وانا اين سوف ابقى الست صديقتك انا معك
يوري ببكاء : شكراً لكي شكراً بيلا
لتحضنها بيلا ويأتي زاك بالأكل لها ليقول:يجب عليكي تناول كل الطعام حسناً
يوري بخجل:حسناً لكن كلي بيلا معي
بيلا:يجب عليكي اكله كله لتحصلي علي الطاقه الكافيه
زاك:لتبقي بصحه جيده
يوري :شكراً
بيلا وزاك في نفس الوقت:لا تشكرينا اكثر
لينظرو لبعضهم ليضحكو جميعهم .
ليذهب زاك من قربهم لتقول بيلا: الان ارتاحي سوف نتحدث لحقاً حسناً
لتحرك يوري رأسها بنعم لتذهب بيلا من جنبها لتبقى في الغرفه بمفردها لترجع لنوم استيقظت في الليل لتخرج يوري خارج غرفتها لتسمع بكاء وانين من الغرفه التي بقربها ليقول زاك: لماذا انا دون الكل لماذا هذا مؤلم
لتطرق يوري علي الباب لكنه لم يسمعها من كثرت بكائه لتدخل وتجده جالس يبكي في زاويه غرفته لتذهب يوري بقربه وتحضنه وتربت علي شعره لتقول: هشششش لا تبكي لا تبكي كله سوف ينتهي
زاك بصراخ: لا اريد ان انتهي بسرعه لا اريد
لتحضنه يوري بقوة اكبر وتقول: ماذا بك الان الم تنصحني قبلاً لماذا الان لم تنصح نفسك
زاك ببكاء: لان نصحي لا ينفع معي لا ينفع
لتبقي يوري تحضنه حت توقف عن البكاء لتعرف يوري انه نائم لتجره لسريره وتغطيه لتدخل بيلا الغرفه وتقول: ماذا حدث
لتخرج يوري من الغرفه وتغلق الباب لتقول لي بيلا: هل تعرفين بحالته
بيلا بحزن: نعم انه يبكي في الليل كثيراً لكنه عندما يستيقظ عادتاً لا يتذكر
يوري: لماذا يبكي من الاساس
بيلا بحزن والدموع تتجمع في عينيها: لانه مريض بسرطان الدم وهو خائف ان يموت
يوري: هكذا إذا لكن هناك احتماليه كبيره بالنجاح
بيلا : هو دائماً متشائم لا عليكي لكن لا تحكي له عن ما رأيته او سمعته مني
يوري:حسناً اوعدكي
لتذهب يوري لغرفتها لتفكر( انا قتلت انا قتلت رجالاً امس انا قذره لماذا لم اقتل نفسي وانتهي لهذا ابي قال لي ان لا استخدم قوتي إلا في الضروره فهو كان يعرف اني سأندم علي قتلهم لكن ماذا الان هم يستحقون هذا لأنهم ارادو قتلي ايضاً لكن لكن) لتبكي في صمت حت نامت
*******************************
في بيت ريك

ريك ببكاء: لماذا هو ابي لماذا لم اكن ابن احد عادي في بيت عادي وحب عادي انا احبها احبها حقاً اشتقت لها كثيراً وكيف نظرت لي بنظرت كره وعدم ثقه وقالت اني خائن وكاذب
دخلت فير الغرفه لتقول له: ماذا بك ريك لم تخرج من غرفتك منذو الامس حتى انك لم تحضر الحفله كلها
ريك بغضب: اخرجي الان يا ساقطه لماذا تحومين حولي مثل الذبابه انا اكرهك الا تتفمين انا لا ا.ح.ب.ك
فير بغضب: لماذا ماذا ينقصني لكي لا تحبني ها ماذا ينقصني بماذا هي تختلف عني
ريك بهدوء: بطيبة قلبها بصدقيها بعفويتها وطفوليتها والكثير والكثير تختلف عنكي
فير بغضب: إذا تحبها ها
ريك ببرود: وما شأنك بي من احب ومن اكره وانتي لا تحبينني الذي يهمك هو المال انا اعرفكي جيداً ابتعدي واخرجي حالاً
عند خروج فير يدخل جان بفزع وهو يقول: تعال بسرعه ريك اسرع والدك قد فتح الخزنه
ليذهب ريك وجان إلي القبو ليجد ان والده داخل الخزنه الكبيره ليذهب له ليجده يمسك ورقه صغيره .
ريك: اين مالك الذي كنت تريده بكل حياتك
كوتا بصوت مبحوح : لا لا كذب لا
ريك: ماذا الان
ليأخذ الورقه ليجدها مكتوب فيها :(يا ابني كوتا اعرف انك طماع وسوف تأخذ الرقم من توكا اخوك التوأم فأعطيت المال لصديق لي اثق به ليسلمها للشخص الذي يستحق المال ) ليبدأ كوتا بصراخ : ذالك العجوز الغبي اكرهه اكرهه
ليبدأ كوتا بسعال وعدم الاتزان ليستدعو الطبيب
الطبيب: اريد ابنه بمفرده في موضوع
ليخرج الجميل ليقول ريك: ماذا يا طبيب
الطبيب: والدك ليس لديه الكثر من الوقت في هذه الحياه
ريك: كيف هذا وهو كان بصحته في الامس
الطبيب: يبدو انه لم يخبرك انه مريض يبدو من مده طويله وهو الان لم يعد له إلا عدت اشهر في هذه الحياة ..انا اسف والان اعتني به وداعاً
ليذهب الطبيب ويخرج ريك من الغرفه ليقول ريك في نفسه( هذه نهايتك يا اناني لو فقط استمتعت بحياتك بدل السعي لتلك الخزنه ) ليذهب ريك لغرفته ويتصل بيوري لكنها لا تجيب
******************************
في الصباح داخل الميتم تستيقظ يوري علي انامل صغيره علي وجهها نعم هي جني لتقول :صباح الخير يا انسه امي طلبت مني إيقاظك للإفطار
يوري بلطف:صباح الخير ...هل يمكنك منادات امك قليلاً
ذهبت جني وهي تصرخ: اميييييي
لتأتي بيلا : صباح الخير ..ماذا هناك
يوري بخجل: صباح الخير هل يمكنك اعطائي ثياب للفتيات
بيلا : انا اسفه لم اللحظ انك ترتدين ثياب فتيان (لتضحك بخبث)
يوري بخجل طفولي: ليس الذي في بالك انا فقد ..اعطيني الثياب
بيلا : حسناً سوف اذهب لكن انتي قصيره جداً ونحيفه انا ثيابي لن تصلح لكي هل احضر لكي ملابس الاطفال
يوري بغضب طفولي: لست طفلا
زاك بضحك: أنتي حقاً طفلة
يوري بنفخ خديها بالطف : انا لست طفلاا....
ليحضنها الجميع ويقول زاك: انتي حقاً لطيفه
يوري تفكر ( انا لست لطيفه ولا طفله انا قاتله ) لتبدأ في البكاء ليقول زاك: لم اقصد ان ابكيك كنت امزح فقط
يوري وهي تشهق: لما انا اتلقا كل هذا الحب والحنان منكم وانتما لا تعرفانني
زاك: لا يهم من انتي المهم انك معنا الان
بيلا: لقد احضرت الثياب
لتجده يوري فستان للركبه ازرق ومعه ربطه شعر زرقاء لترتديها لتبدو مثل الملاك ليذهل زاك من جمالها