رقم فتاتي

اخيراً(النهايه)

لتغلق الباب عليها لتبدأ في البكاء حت تنام لكنها استيقظت علي حركه غريبه لتنظر حولها لكن (اين انا) لتجد يوري نفسها في غرفه كبيره علي السرير لتقف بسرعه وهي تنظر في المكان جيداً ثم سمعت صوت قفل الباب ينفتح لتركض وتختبئ خلف الباب لتدخل خادمه لتهرب يوري من المكان لكن الخادمه بدأت بصراخ:لقد هربت
لتركض يوري اكثر واكثر هيا تتذكر هذه الممرات التي هربت منها من قبل لتركض نحو المخرج لتصتدم بشخص لتقع عليه ليقول هذا الشخص : فتاة الاصتدامات
لتنظر له يوري وقد توسعت عينيها لتحاول الوقوف لكنه حضنها إليه إلي صدره لتقول يوري بصراخ: اتركني
ليقول وهو يضمها اكثر لصدره : تركتك مره وندمت انا اوعدكي اني لن اترككي مدا حياتي
لتبدأ يوري في البكاء: اتركتي اتركني انت دمرت حياتي و كذبت علي وخنتني
ريك وهو يبكي ايضاً: انا اسف اسف وانا لم اكذب عليكي انا حقاً احبك اقسم اني احبك احبك حت الموت طيله الفتره التي كنتي فيها لستي معي كنت جثه تتحرك ارجوك لا تتركيني مجدداً انا عندما عرفت مكانك علي الفور احضرتك هنا ارجوكي لا تتركيني ارجوكي يا يوري
يوري وهيا تبكي: لماذا لم تخبرني علي الاقل انك ابن عمي
ريك: انا في البدايه لم اعرف انك هي ابنة عمي ابي اخبرني واجبرني بأن احضر منكي الرقم لكن باقي الامور كاحبك اقسم انه حقيقه
يوري بدأت في البكاء بقوة وهيا فوقه و ريك يحضنها اليه ليقول : نسيت هناك مفاجأه لكي
لتأتي فتاة خلفها تقول: يوري لا تريدين القاء التحيه علي
يوري بصدمه : يونااا
يونا: نعم هذه انا
لتقول يوري: كو اتركني
ريك : انا وعدتك بأني لن اتركك
ليبدأ الجميع يحكي ما حدث له اثناء هذه الفترة ولم يخلو الحديث من بكاء يوري ويونا واخبر ريك يوري بكلمات والده الاخيره وكانت الاجواء هادئه لينحني ريك علي ركبته ويخرج خاتم الماس من جيبه ليقول: يوري فتاتي هل تقبلين الزواج بي
يوري ببكاء : اوافق اوافق كو
ليرفعها في الهواء ويقول: إذا بعد اسبوع سيكون حفل زفافنا
يوري بفرح: احبك كو
ريك: وانا احبك كثيراً
ليقبلها بعدها قبله عميقه لتنظر لهم يونا وتقول: ليس هنا ارجوكم ارحمونا
يوري بخجل :اسفه
يوري: اين فير وامها وجان يا ريك
ريك: جان وفير وامهما طردتهم جميعاً لانهم تأمرو علي لقتلي
يوري : اهه
يونا: يستحق ذالك القذر ذالك قال احبه قال
يوري بضحك: ضننتك احبيته حقاً
يونا : انا احب ذالك الغبي مستحيل ...لحظه ماذا عن ذالك الشاب هل هو بخير الان
يوري بستغراب :من زاك انه بخير لقد انها مرضه وهو الان بصحته انه حقاً شاب رائع
ريك: وانا لست رائع
يوري بحب: انت قلبي
**********************************
ليمر ذلك الاسبوع بسرعه وقد دعة يوري زاك وبيلا للحفل ويونا وعائلتها وكل اطفال الميتم وقد كان الحفل كبيراً جداً وبدأ الحفل وارتدت يوري فستانها الابيض وتسرح شعرها الاسود علي شكل كعكه وكان ريك يرتدي ثيابه الرسميه السوداء وربطت العنق زرقاء وكان الكل سعيداً إلا ذاك الشاب الذي حقاً يتمنى لها الحياة السعيده لكنه يريدها حقاً ليخرج خارج الحفله ليجلس في الحديقه ويبكي لتلحق به يونا لتجلس جانبه لتقول: ماذا بك زاك
زاك ببكاء: حقاً كنت احبها
يونا بهدوء: ربما لك حياة افضل مع فتاة اخرا
ليحضنها زاك ويبكي في حضنها لتضع يدها فوق شعره والاخرا تحضنه بها لتقول: لا عليك الامور ستتحسن
ام عند يوري فقد قرأ المأذون التلوات ليقول: يا سيد ريك سوها هل توافق بالزواج بأبنت عمك يوري سوها
ريك: اوافق
المأذون : يا سيدة يوري سوها هل توافقين علي الزواج من ابن عمك ريك سوها
يوري : اوافق
المأذون : إذا الان عينتكما زوجاً وزوجه
ليقبل ريك يوري ويرفعها في الهواء ليحملها معه إلي غرفته
*********************************
بعد مرور سنه انجبت يوري فتاة صغيره سمتها ليليا علي اسم امها كان شعرها اسود وعينيها مختلفتان واحده زرقاء والاخرا خضراء اي انها كانت خليط بين والدها وامها .
يوري بصراخ: كوو هل انت جاهز
ريك: اجل اجل هيا بسرعه سوف نتأخر
يوري امسكت ليليا وذهب إلي السيارة ليركب بعدها ريك وذهبا إلي حفل زفاف زاك ويونا بعد تلك الليله احب زاك شخصيت يوناوحركاتها الطفوليه تذكره حقاً بيوري احبها واحب كل شيء فيها بعدها تقدم للزواج بها وهيا وافقت يونا كانت سعيده جداً بأنها حصلت علي شخص رائع كهذا
***********************************
بعد فترة جاء شخص كبير في السن لمنزل ريك ليطلب مقابلت ريك ويوري معاً ليقول:مرحباً سيد وسيدة سوها اولاً اهنئكما اعرفكما علي نفسي انا لجنك صديق جدكما لقد اعطاني صدوق اعطيه لكما إذا تزوجتما وها انا الان اوفي بوعدي واعطيه لكما
ليفتح ريك الصندوق ليجده مليئاً بالذهب وهناك ورقه(يا اولادي لقد عانيتم من اهاليكم ما فيه الكفايه هذه الاموال لكما الان مع حبي جدكما)
ليذهل ريك ويوري من جدهما كيف استنتج انهما سيتزوجا .
وهكذا تبرعت يوري بحصه كبيره من اموالها للميتم وذهبت إلي مكان بيت طفولتها الذي احترق لتبنيه من جديد كأنه لم يحترق و بقيت تذهب إليه كل صيف لتذكر الماضي