تَعليق + ڤوت
🐋
إستَمتعو~
-" جِين لَيس وَقتاً للمزاح حَتى، أنا سأعُود للسَكن أرجُوك أخرِجني! "
إنتحبَت بهمسٍ متمسكةً بِه فِي الزُقاق بَجانب المَلهى" لَن أجعَل رجلاً يَلمِسكِ لَا تقلقِ، أهربِي إلى البحر وأنَا سَوف اطلِقٌ اعذاراً لِنامجون بِكونكِ مريضةً اليَوم حسناً؟ "
مَسَح عَلى وجنَتها مهدئاً مِن سرعةِ أنفاسها الخَائفة" لَن أنسَى هَذا مَا حييت جَيناه "
قَبلت وجنَته ثُم انطلقت بَخطواتٍ سريعةٍ نَحو وِجهتها التِي اوصَى جِين بِها" إلَهي أريد الإرتباط "
مَسَح عَلى مَكان قَبلتها متحدثاً بحسرة-
" رأسُ سَمكةٍ أحمق، إنني أكرهه حقاً، ماهذا الرَئيس الفَاسِق الذِي يَعرضنِي لِفعلها مع أحدهم؟ "
" أيها البَحر لَن أنسَى أنك جَعلت مِن نَفسِكَ ملجئاً مستمعاً متفهماً غَير متذمر لهمومي الكَثيرة "
حركت يَدها الحُرةَ عَلى الرَمال تمسَح عليهابَينما الأخرى أحَاطَت رُكبتيها ضامةً اياهما لِصدرها متكئةً عَليهما بِذقنها
" كَان إتفَاقنا ألّا يَتِم لَمسي، هَل أنَا فِي خطرٍ أيها البَحر؟ "
تَنفست بِعمق ورَهبةٍ مَا إن تَخَيلت نَامجون يَغدِر بها دُون وجود احدٍ يسَاعدهالَولا الرَب ثُم سَمَاع جِين لنامجُون يَعرض بُوڤ لِأحد التُجار الزَائرين لَكَان هَذا يَوم مَوتها مُنتحرة
جِين كَان عَاقلاً بَأن جَعل احداً يَحل مَكانه لَتوزيع الشَراب لَمن في المَلهى
ثُم وقَف منتظراً أمام بَاب دُخول الرَاقِصات فِي النَادي
ولَو أنهَا لَم تَدخُل اليَوم مَن باب الرَاقصات الخَلفِي لَمَا إستطَاعت النجَاة ولَو على جثةِ والديها