البارت 13

235K 8.4K 1.2K
                                    

صارت ساعه بالتسعه جنا كاعدين كلنا دنسولف ونحجي ودك تليفون خالتي وجان خالد وخالتي سمعته ها يمه اي لعد ظل لاتجي غير جو حبيب وسدته اني ظليت احوص ندارت عليه خالتي

خالة: اليوم خالد يبقى بغداد
حياة: ليش هو بغداد
خالة: اي يكول الولد رايدين يرحون لبغداد يغيرون جو ورايح وياهم
حياة: شوكت يرجع ساعه بتسعه
خالة: لايمه حيبقى بغداد يم واحد من اصدقائه
حياة: اني كلش ضجت يعني شنو رايح لبغداد ويبات هناك وبالجذب مخابرني ولا حتى دزلي مسج كمت افور ورحت لغرفتي ظليت بس ادردم ويه نفسي واحس نفسي حنفجر

خالد : التقيت ويه جماعتي وطخت بالنا نروح لبغداد وصدك طلعنا لبغداد وصلنا العصر تغدينا وطلعنا على ولد صديقنا كاعد وحده بغداد اهله بالعماره رحنا يمه سوالف وضحك محسيت عالوقت شلت تليفون كلت خلي اكوللهم اني بغداد فتحت  خابرت امي كلتلها وراها كلت اخابر حياة بس الولد ظلو يسولفون والتهيت وياهم وهذا سلام كوم روح جيب بنات النا على اساس يونسنا اني طبعا كلش استحرم من هاي سوالف كمت احجي عليهم بس جماعتي كالو شعليك انت احنا ريدهن كمت طلعت بطرمه كلت خل اخابر حياة دكيت عليها هي جاوبتني
الو
حمدلله عالسلامه شونها بغداد
زينه سلم عليج
ليش مكلت حتروح لبغداد
والله موبالي بس الولد فجاة طلعت براسهم بغداد
وين انت هسه
يم ولد صاحبي
وشدسوي يمه
شون ويه تحقيق ماتج

حياة: داحجي وياه وسمعت صوت بنيه يمه  وفجاة راح

هاي منيه الحجت

طبعا سكت وحجه .. وحدة
حياة: اعرف وحده منيه هاي
خالد: شلج علاقه انتي بويه روحي نامي يله
حياة: ماروح الا دكلي انت وين وشدسوي
خالد: ولج داكلج يم صديقي شبيج
حياة: وليش هاي البنيه يمكم
خالد: لا مو بس هاي اكو اثنين جوه
حياة: ظليت ساكته مصدومه حتى محاول يجذبني ويكلي متوهمه ..
خالد: بعد رايده تعرفين شي
حياة: لا ماريد روح يمهن وسديت التليفون بوجهه

خالد: رجعت يم الولد وكلسع وحده جايه لازكه بيه وصايح عليهن يوخرن ظلينا كاعدين نسولف ونضحك بس بالي يم حياة ونوب كلسع اذكر بارحه شون جانت نايمه يمي واني اشم وابوس بيها اشتاقيتلها كلش

حياة: وره مسديت التليفون واني اللوب ماعرف اريد انفجر من العصبيه ودمعه بطارف عيني بس واحد يكلي شبيج ابجي وكلسع اكول هسه كاعد يسوي هسه اكيد نايم ويه وحده وافكار كومه يربي ليش هيج معقوله كلامه الي بارحه كذب مددت عالجربايه بس اني احس نفسي صايره نار بحيث كمت طلعت بجامه خفيفه لبستها احتريت ورحت انام ظليت اتكلب وافكر واتخيل خالد شديسوي وكلسع الزم تليفوني اريد اخابره واتراجع نمت وحسيت على صلاه الفجر كمت اتوضيت وصليت بعدني عالسجاده نفتحت الباب وفات خالد اني ظليت صافنه عليه

فصليه ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن