تذكير
وصل الدور الى ايلا لكنها لم تتكلم
التكملة
لانها لم تعرف ان الدور وصل اليها فاستغربت المعلمة من ذلك و قالت الاستاذة: لماذا لا تعرفين عن نفسك فقالت طالبة: انها لا تعلم ما يحدث لانها عمياء فصدمت المعلمة لأنها لم تكن تعلم ذالك فنظرت لأيلا فوجدت انها على وشك البكاء فأقتربت منها وقالت لها الاستاذه: ماهو اسمك يا صغيرتي فقالت ايلا بصوت منخفض بالكاد سمعته : اسمي هو ايلا فقالت المعلمه: اسمكي جميل كجمال صاحبته فأحمر وجه ايلا من الخجل فكان منظرها لطيفا وعندما انتهى الدرس اخذت سويونغ ايلا معها الى مكتبها فدخلت وادخلت ايلا معها واجلستها على الاريكه التي في المكتب و جلست بجانبها فقالت لها : هل يمكننا ان نكون اصدقاء فصدمت ايلا من هذا الكلام و قالت بصوت منخفض كالعادة : هل تريدين حقا ان تكوني صديقتي و قد بدات دموعها بالنزول على خديها فحزنت عليها سويونغ كثيرا و قالت: اجل بالتأكيد فقد احببتك كثيرا ثم قالت : لماذا تبكين يا صغيرتي ايلا: لأنكي قلتي انكي تحبيني فأنا لم يحبني احدا من قبل او يقبل ان يصادقني لأنني عمياء فنظرت اليها سويونغ وقالت بحب و حنان: انتي من الأن سوف تكونين صغيرتي عندما نكون وحدنا ناديني اوني و أذا كنا في الصف ناديني معلمتي مفهوم قالتها بحدة مصطنعة فضحكت ايلا بالطافة و كانت تبدو كالملاك قالت سويونغ: والأن لنأخذ صورة ذكرى لقائنا الأول و بدأ صداقتنا حملت سويونغ هاتفها و عندما ارادت التقاط الصورة كانت تقبل فيها وجنة ايلا و كانت ايلا تبدو لطيفة و عندما رن جرس الحصة الثانية اعادة سويونغ ايلا الى الصف بنفسها فتفاجأ الطلاب و بدأو بالهمس و ايلا لم تهتم و بقيت جالسة مكانها وعندما ارادت الخروج شعرت فجأة
ماذا تتوقعون بماذا شعرت ايلا
اراكم لاحقا
