ايلا:دادي الم تكن اوني معي
بيكهيون:أجل لقد قلت لهم ان يذهبوا و أنا اعتني بك
ايلا:هم من تقصد دادي
بيكهيون:يبدو انكي لا تتذكرين اننا قد اتينا مع سويونغ لكي نذهب جميعنا الى الملاهي
فتذكرت ايلا و قالت بحزن:لقد كنت سعيدة لأنني سأذهب الى الملاهي و معي أصدقاء أيضا و لكن كل ذلك تدمر بسبب ابي يبدو ان ليس مكتوب علي لن اعيش بسعادة في هذه الحياة مع كل كلمة تقولها تنزل معها دموعها
بيكهيون:لا تحزني صغيرتي من الأن لن تري غير السعادة فقد أصبحت أميرتي و سأخذك الى كل مكان هذا وعد
أيلا:حقا دادي
بيكهيون:اجل صغيرتي فأنا سأفعل اي شئ حتى اسعدكي
مرت دقائق و مازالت ايلا جالسة بحضن بيكهيون
وبدأت تتذكر الذي حدث حتى تذكرت شئ قالت في نفسها لماذا لا أشعر بالبرد لأنها كانت ترتدي ملابس المدرسة و التنورة قصيرة فقالت بخجل و هي تتمنى ان لا تكون الاجابه الش٧ئ الذي في عقلها:دادي مم من
بيكهيون:ماذا صغيرتي تكلمي
ايلا: من بدل لي ملابس قالت جملتها و هي خجله كثيرا
بيكهيون:أنا من بدلتها لكي لأنها تبللت و غيرتها لكي عندما حممتك
ايلا بصدمة:حح حممتني
بيكهيون:أجل لماذا
ايلا:لا شئ فقط أن ذلك مخجل جدا
بيكهيون: سأصبح زوجكي بعد أسبوع لذلك لا داعي للخجل صغيرتي
ايلا:ماذا زوجي
بيكهيون: اجل اسمعيني صغيرتي أنا لم أحب فتاة من قبل و لكن عندما رأيتكي بالصورة التي ألتقطتها سويونغ ذلك اليوم نبض قلبي لكي ومن ذلك الوقت عرفت أنني وقعت بحبك أنا أحبك صغيرتي بل أعشقك طفلتي و عندما أنهى كلامه وجد أن دموع ايلا بدأت بالنزول على وجنتيها كور وجهها بيديه و بدأ بمسح دموعها
بيكهيون:لا تبكي صغيرتي
ايلا:أنا لم اكن اعلم أن هناك أحد قد يحبني ثم قالت بصوت خافت بالكاد سمعه بيكهيون :و أنا أيضا
بيكهيون: أنتي أيضا ماذا صغيرتي
ايلا بخجل: أنا ايضا احبك دادي فأنا صحيح اني عرفتك من فترة قصيرة جدا و لكني وجدت في حضنك الحنان و الأمان فعندما تحضنني و تجلسني بحجرك اشعر بالدفئ أنت دافئ دادي
بيكهيون:أحبك صغيرتي
ايلا:أنا ايضا احبك دادي
بيكهيون:و الأن صغيرتي لقد تأخر الوقت هيا للنوم
ايلا:حسنا دادي
مددها بيكهيون على السرير و نام بجانبها وضعت ايلا رأسها على صدره و بدأ هو بالمسح على شعرها و بعد مده شعر بأنتظام أنفاسها فعرف أنها نامت
بيكهيون:أعدكي صغيرتي أنني سأحبكي و أحميكي دائما و قبل رأسها و خلد للنوم
في اليوم التالي أستيقظ بيكهيون فوجد ايلا نائمة على صدره أبعد رأسها ببطئ حتى لا تستيقظ قبل جبينها و نهض أخذ المنشفه (اكرمكم الله) و فعل روتينه اليومي أنتهى من أرتداء ملابسه أتجه نحو ايلا وجدها ما زالت نائمة غطاها جيدا و نزل الى الأسفل و عندما أراد أن يدخل الى المطبخ سمع جرس الباب يرن تقدم كي يفتح الباب فتحه فوجد جميع أصدقائه
بيكهيون:ما هذا ما الذي أتى بكم في الصباح الباكر
كاي:حتى نطمئنعلى ايلا
سويونغ:أوبا كيف حال ايلا
بيكهيون:هي بخير أنها نائمة لقد أنخفضت حرارتها
سويونغ:حقا الحمد لله
بيكهيون:حسنا هل تناولتم فطوركم
الجميع:نعم
بيكهيون:حسنا هل تريدون الجلوس في الصالة ام في المطبخ معي لأني أريد أن أصنع الأفطار
الجميع:في المطبخ
لقد اتسع المطبخ للجميع لأنه كبير و فيه طاولة كبيرة لأنهم يجتمعون فيه بعض الاحيان كان بيكهيون يعد الأفطار فسمع صوت ايلا و هي تناديه و قد سمعها الأصدقاء أيضا
ايلا:دادي أين أنت دادي
الجمبع بصدمة: دادي لم يجبهم بيكهيون فهو قد ذهب الى ايلا
بيكهيون:هل أستيقظت صغيرتي صباح الخير طفلتي
ايلا بخجل:صباح الخير دادي
بيكهيون:هل ما زلتي تخجلين مني صغيرتي لا أريدكي أن تخجلي مني فأنتي قد أصبحت أميرتي
ايلا بلطافه:حسنا دادي
بيكهيون:و الأن دادي يريد قبلة الصباح
ايلا بصدمة و خجل:ما ماذا قبلة الصباح
بيكهيون:أجل أقترب منها و قبل شفتيها و بدأ بأمتصاصها ولعقها و عض شفتها السفليه بخفه فتأوهت ايلا بألم فدفع لسانه داخل جوفها يتذوق من عسلها و عندما أحس بأنها تحتاج الى الهواء فصل القبلة حملها و دخل الحمام غسل وجهها و ساعدها في تفريش أسنانها عدل لها شعرها الذي كان مبعثر بسبب القبلة حملها مجددا و نزل بها الى المطبخ فسمعت ايلا أصوات فقالت:دادي هل يوجد أحد في المنزل غيرنا
بيكهيون:أجل صغيرتي أنهم أصدقائي و معهم سويونغ
أيلا بحماس:حقا دادي أوني هنا
بيكهيون بأبتسامةعندما رأى حماس ايلا:أجل صغيرتي أنهم لطفاء و ستحبينهم كثيرا
ايلا:حينا دادي دخل الى المطبخ و
