جمعت حقيبتها و قالت سأنتظر أوراق الطلاق ولا أريد أي شيئ منك أنت من بدأت اللعبة و أنا من أنهيتها غادرت القصر الي بيت أمها قالت كلمة واحدة
هازان : سننفصل
فضيلة : ماذا يعني هذا كيف تنفصلوا كنتم حتي الأمس زوجين مثاليين
هازان : إذن أصابتنا العين
فضيله : أخبريني السبب
هازان : أرجوكي يا أمي لا أريد التحدث أرجوكي إتركيني بمفردي لا تضغطي
أزعنت فضيلة لرغبتها وركتها بمفردها
وبالفعل وقع الإثنين علي أوراق الطلاق وسط حزن تام خيم علي العائلتين فهما لا يعرفان سبب الانفصال الي الأن فكلاهما يلتزمان الصمت ان سئلا عن السبب حتي المحكة لم تقتنع بسكوتهم
ولذلك أصدرت قرار بإعطاهم مدة ثلاثة أشهر للصلح
عادت هازان لجامعتها وشغل ياغيز نفسه بالعمل اكثر لم يلتقيا أبدا حتي إذا دعت سيفينش فضيلة للعشاء أعتذرت هازان بلباقه وان أشتاقت فضيلة لسيفدا تذهب لرؤيتها
مر شهر و قد كانت شرارة فرح صغيرة قد زارت قصر ايجمان حينما علموا بحمل سيفدا فأقامت سيفينش حفلا بهذة المناسبة ولم تستطع هازان الإعتراض واضطرت للحضور
كانت كالعادة أنيقة وتخطف الأنفاس ولكن غضبه منها كان أكبر من ضعفه أمام جمالها لم تسقط أعينهما علي بعض فقد حاول كلا منهم تجنب الأخر ولكنهم كاذبين سيئين لانهما كانا يختلسان النظر الي بعض بين الحين والأخر
مر شهر أخر لم يريا فيه بعضهما بعد هذا اليوم بدا التعب والشحوب علي هازان نعم لقد أحبته وأوجعها فراقه
بالإضافة لفراق جدها كانت فضيلة حزينه علي حال ابنتها اااااااه لو تعرف سبب هذا الانفصال لتتدخل ويحل الموضوع ويعود هذان العنيدان لبعضهما ولكن بالنسبة لها فات الأوا فلم يتبقيا لا أقل من شهر وينفصلان رسميا
كان ياغيز جالس في مكتبة أثناء دخول السكرتيرة عليه لتخبره بأن هناظ رجل يدعي كمال أورهان يريد مقابلته
ياغيز : هل لديه موعد
ديما : لا ياغيز بيك
ياغيز : اذن لا تدخليه
كمال : ولكني لا أحب أن يرفض أحد مقابلتي
ياغيز : اذا جئت بدون موعد فالتأكيد سأرفض مقابلتك
كمال : لن أخذ الكثير من وقتك زاتا خمسة دقائق فقط
أشار ياغيز لديما بالإنصراف
كمال وهو يمد يده لياغيز ليصافحه : أعرفك بنفس أنا كمال أورها
صافحة ياغيز : و جلس و قال اختصر من فضلك