هازان : لم أفهم
ياغيز : يعني أنتي أستاذة جامعية وقدوة لطلابك
هازان : ماذا تقصد ياغيز
ياغيز : لم يعجبني أبدا المنظر الذي رأيته ضحكك مع زميلك بهذة الطريقة ثم وضع يده عليكي
هازان : ياغيز لا تكمل م فضلك أنا أعرف حدودي جيدا
ياغيز : أتمني ذلك
ثم تركها وذهب و بالفعل حاولت هازان وضع بعض الحدود مع الزملاء فعلت هازان ذلك بطريقه لا اراديه
وحينما لاحظت سألت نفسها لما تفعل ذلك وتخضع لكلامه لم تجد اجابة ولكنها أقنعت نفسها أنها تفعل ذلك لأنها تريد لا لأن ياغيز أمرها
جاء يوم اجتماع عائلة ايجمان لاختيار رئيس مجلس الادارة لهذا العام
خرجت هازان مبكرة فأسرعت في تناول الإفطار ثم ركضت للجامعه لان اليوم ستقوم بأختبار تقيمي للطلاب
نزل ياغيز في موعده علي الإفطار وحينما جلس استغرب ملف بجانبه
ياغيز : ما هذا
حازم : لاأعرف أليس لك
سيفينش : هذا لهازان يبدو أنها نسيته
ياغيز : حسنا لا يوجد مشكله سأخذه اليها
حازم : لاتتأخر علي الإجتماع
ياغيز : سأعطيه لها وأتي فورا للشركة تمام انتم لا تتأخروا سلام
حازم وسيفينش : سلام
ذهب ياغيز للجامعه وما أن وصل وأثناء دخوله وجد هازان في مطعم الجامعه جالسة مع ذلك الأستاذ علي الطاولة
ياغيز بغضب : يكفي الي هذا الحد هازان هانم لقد حذرتك مرة ولم تسمعي
ثم مشي اليها بخطوات سريعه وسحبها بقوة من علي الطاوله وقال : تعالي معي
أمسك الأستاذ بمعصمه قائلا : أنت ماذا تفعل
نظر ياغيز الي يده وقال : اترك يدي
الأستاذ : حينما تتركها سأتركك
ياغيز وهو يضغط علي أسنانه من شدة الغضب : قلت اترك يدي والا
الأستاذ : والا ماذا
هازان : لا تتدخل من فضلك اتركه اذا سمحت
ياغيز : سمعت أم أسمعك بطريقتي
ترك الأستاذ يده فأكمل ياغيز سحب هازان وسط اندهاش الجميع مما أثار غضب هازان فسحبت يدها منه
هازان صارخه : يكفي يا اترك يدي
ياغيز : كم مرة حذرتك هازان أن لا تستفزيني وأنتي تتعمدي اثارة غضبي
