الجزء 17

5.3K 109 1
                                    

جوكهان : ياغيز ارجوك لا تغضب مني ان كنت أخفيت عنك فهو فقط من أجلك كي لا تصدم أن من خانك هو من أهلك أرجوك ياغيز كفانا حزن

ياغيز : أنت محق كفانا حزن

جوكهان : أنا سأعود للبيت هل ستأتي

ياغيز : سأنهي بعض الأعمال و آتي

عاد جوكهان للبيت وأثناء الغداء لاحظ غياب هازان

جوكهان : أين هازان

سيفدا : لا أعرف قالت أنها ستأخر اليوم لأن لديها عمل

جوكهان : حسنا

لم تذهب هازان للجامعه اليوم ولكنها ذهبت لبيت جدها في قريتهم لإنها أحست بشيئ غريب يدفعها للذهاب هناك صوت يصيح بداخلها ويقول اذهبي فذهابك سيفيدك كثيرا

كانت هازان في هذة اللحظة جالسه في غرفة جدها وعلي فراشة تستنشق رائحته قررت هازان أن تعود قبل أن يتأخر الوقت ويقلقوا عليها

و أثناء نزولها السلم رأت باب مكتبه مفتوح فتذكرت نقاشاتهم عن العمل بداخله و نجاحها في إقناعه دائما بأنها علي صواب

دخلت هازان ونظرت اليه وابتسمت وقالت : اشتقت لك كثيرا يا رووووحي

وحينما إلتفتت لتغادر لمحت علي المكتب ظرف مغلق فأمسكت به وفتحته وقرأته

عثمان : هازان يا أغلي ما ملكت انتي تعرفين جيدا كم أحبك ولهذا كتبت لكي ذلك لأطلب منكي أخر طلب في حياتي

سااااااااااااااااااامحيني يا غاليتي يا صغيرتي يا مشاغبتي الجميله

اليوم كان ياغيز عندي صرخ علي لأول مرة من أجلك عرفت حينها كم يحبك حافظي عليه اياكي أن تخسريه انه متيم بك وبعشقك أعلم قد لا يقول أو يظهر ولكن أفعاله تفضحة

اليوم كان ياغيز معي في جلستي العلاجية

نعم لقد مصاب بالفشل الكلوي ولم أخبركم حتي لا تحزنوا علي كنت أنتظر الموت في صمت أكتفي بنقار أمك وابتسامة سيفدا وصوت ضحكت ومشاغبتك ليوكونوا خير أنيسا لي في فترة مرضي

علم ياغيز بهذا و أصر علي اخبارك ولكني أخذت عليه وعدا بألا يفعل وفي المقابل هو كان حريص عليزيارتي في الأيام التي تذهب فيها أمك وكذلك حضور الجلسات معي ولكن اليوم الطبيب قال أن الحالة تتأخر

ترجاني ياغيز أن يخبرك قال : من حقها أن تعلم وعلي الجميع أن يشاركك ألمك لم أنت مصر علي أن تعاني بمفردك ثم بعد ما سمعته كيف أستطيع تركك والذهاب كيف سأتحمل سأقلق كل لحظة وكل ثانية

حسنا سأسمع منك و أصمت ولكن علي الأقل تعالي معي الي اسطنبول سنجلس في بيت بمفردنا لتكون بجانبي كي لا أقلق حتي أنني سأبيت و لكني رفضت

القروية العنيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن