بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
الفصل الخامس للرواية عشق الفهد
*************
في مكان ما يجلس فزاع يحدث شخص آخر،
فزاع ، انت تنفذ اللي بقولك عليه ، وانت مغمض ، ولاجنس مخلوق يعرف انت كنت فين ، ولا بتعمل اية ، فاهم يا ابو مخ تخين انت ولا لسة الغباوة معششة في الطاسة ده ، وشاور على رأسه،
الراجل ويدعي حمدان ، واه يا فزاع بيه انت عايزني اني اصور لك مرات حضرت الضابط فهد ، ليه انجنيت انا ، ولا مستغني عن نفسي ، ده كان قطعني حي ، ورماني للكلاب ، ولا افرق معاه ، وماليش عنده داية ،
فزاع انتفض من مكانه وكان لدغه حنش ، وأمسك بتلابيب ملابس حمدان ، وانا
فزاع ، وكلمتي أمر ، وواجب النفاذ كمان ، وجرب متعملش اللي قولته ، وانت تتقطع حي كيف ما انت خايف ، ومنتش وحدك انت وولدك وبنتك ومراتك وخيتك كمان ، يا حمدان يا ولد الفرطوس انت ، ودفعه بعنف مما قد طرحه أرضا.
حمدان بخوف ، حاضر يا فزاع بيه. اللي تامر بيه ، انفذه بس يلاش الحريم يدخلوا بناتنا
فزاع بغضب وقد أخرج هاتف محمول من النوع الحديث و قال له قوم افهم هتعمل اية ، وأخذ، يعلمه كيف يستخدمه وكيف يعرف اخته ان تستخدمه ، فاخت حمدان ، هي بهانة الخادمة التي سوف ترافق زهرة وفهد الي منزلهم في مصر ،
حمدان ، بخوف هز رأسه بالموافقة ، وأخذ الهاتف ، ووضعه في جيبه ، حاضر يا فزاع بيه ، اللي تامر بيه ،
فزاع ، يا لا غور من قدامي ، الحقها قبل ما تسافر ،
خرج حمدان يفكر كيف يفعل ذلك الفضيحة ولمين؟ لولي نعمته الحاج صادق ، وعم مهدي الراجل الطيب ، و الزهرة العفيفة كيفما يتلقون عليها ،
كيف يقبلها أو يرضها على اخته او بنته ،
أخذ يضرب يده بالأخرى ، ويستغفر ربه وينعت فزاع باقذر الالفاظ ،
فزاع يبتسم بخبث ، ان ما جيبتك تحت رجليا يا بنت ‘مهدي الشحات ، انت وابوكي كمان ، وجوزك اللي شايف نفسه ، وحرمني منك يا زهرة ،
**********************
في دوار الحاج صادق ، وقد مازالت الزغاريد تملأ الدار ، فرحا ، بالعروسين ، وهم يحضرون أشهى أنواع الأطعمة ، المعتادة وهي عبارة عن الفطير والجبن والقشطة وعسل النحل ، وغيرها ،
الحاج صادق ، ينادي على أحد الخدمات ، يا بهانة قول لفهد ينزل عشان فطور جاهز ، وعشان عمي مهدي يسلم على بنته قبل السفر ،
بهانية بي فرحة وزغاريد ،حاضر يابا الحج ، وأخذت تصعد درجات السلم وهي ما زالت تصدر الزغاريد، ،
![](https://img.wattpad.com/cover/167593422-288-k301708.jpg)